نتنياهو رغم مايقوم به من بشاعة في حق الفلسطينيين ، مازال الطفل المدلل للغرب وامريكا بالذات !!…. بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي

 


 

 

هؤلاء اليهود منذ فجر الاسلام وحتي اليوم حقدهم علي الإسلام والمسلمين لم تهدأ ناره ولم يخبو اواره وقد زعموا أنهم شعب الله المختار وبهذه الصفة التي خلعوها علي أنفسهم اباحوا لأنفسهم إبادة كل الشعوب ماعدا أنفسهم وصار القتل عندهم للغير يتم بدم بارد ولا يتورعون من إزهاق أرواح الأطفال والشيوخ والنساء باشد الأساليب فتكاً دون أن يرمش لهم جفن !!..
هؤلاء اليهود اشتهروا منذ فجر التاريخ بنقضهم للعهود ودونكم بنو النضير وبنو قريظة في المدينة المنورة كم أبرم معهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من المعاهدات من أجل السلام ولكنهم نقضوها جميعا انكاثا وكانوا دائما عوناً للمعتدي وحربا علي دعاة السلام وينشطون في الفتنة والمؤامرات ولم يسلم حتي الرسول صلى الله عليه وسلم من اذاهم وقد بلغ بهم الأمر أن تامروا حتي علي حياته الطاهرة ولكن الله سبحانه وتعالى جعل كيدهم في نحرهم وكانت دائما شرورهم ترتد الي صدورهم وكلما اوقدوا ناراً للحرب اطفاها الله سبحانه وتعالى .
ظلت سلسة جرائمهم في القتل ممتدة منذ اغتيال ثاني الخلفاء الراشدين سيدنا عمر رضي الله عنه ووصلت يدهم الآثمة الي الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي كانت أمنيته إن يصلي ركعتين في المسجد الأقصى وقد أدرك اليهود مغزي هذه الأمنية وتوجسوا منها وهم يعرفون جدية الملك فيصل وسعيه الدؤوب لنصرة الإسلام فكان أن دبروا له مكيدة نسجت خيوطها اعتي الاستخبارات وتمت تصفية بطل سلاح البترول ضد الغرب (الذي جعلهم يرتجفون من البرد ) داخل قصره بواسطة ابن أخيه ليبدو الأمر وكأنه خلاف عائلي داخل الأسرة الواحدة !!..
هؤلاء اليهود بالمرصاد لكل من يقف في طريقهم وحتي العلماء المسلمين لم يسلموا من شرهم وقد تمت تصفية العديد من العلماء والمفكرين وأهل الرأي لما أحسوا بخطرهم علي كيانهم المزيف المزروع في قلب المنطقة العربية ووسط المقدسات الإسلامية والمسيحية في أرض تنعم بالموقع الاستراتيجي الفريد وبالثروات المهولة !!..
هؤلاء اليهود لعبتهم المفضلة نشر الفساد في العالم وتشجيع الاباحية والتعري والتحلل من عري الدين واستخدموا كل الوسائل غير المشروعة للوصول إلي غاياتهم في أن يكون العالم تحت سيطرتهم ولهم في دنيا المال اليد الطولي ولهم من النفوذ السياسي قدح معلي وامريكا بجلالة قدرها تسير في ركابهم وأوروبا وراءهم حتي ولو دخلوا جحر ضب خرب !!..
مايفعله نتنياهو وجوقته من الحاخامات المتطرفين وجد الاستنكار من كل شرفاء العالم وحتي بايدن صديقهم الصدوق الذي يقف معهم بكل إمكانيات امريكا المالية والتسليحية والسياسية بدأ يشعر بالحرج من تصرفاتهم التي تجاوزت الحد ولم يعد يقبلها أحد يحمل في قلبه قلبا إنسانياً وعقلاً ناضجا ... ورغم هذا الحرج الظاهري من بايدن إلا أن تشجيعه لنتينياهو في مواصلة العدوان علي غزة لم يفتر ووقف بصلابة ضد وقف إطلاق النار لأنه علي حسب زعمه المنحاز أنه سيعد بمثابة نصر لحماس !!..
أما هؤلاء المطبعون من أمة العرب أما حان الوقت ليثوبوا الي رشدهم وينفضوا يدهم عن معاهداتهم مع إسرائيل جريا وراء ثراب السلام الذي لن يتحقق مع كيان يري أن الإسلام والمسلمين والعرب وكل من ليس منهم لايجوز في حقه إلا القتل والدمار !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com

 

آراء