ترمب وين راح ( ختفو التمساح ) ، ترمب وينو ( ختفوا الدودو ) !!…. بقلم: حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي

 


 

 

إن بايدن استثمر في حرب غزة ورمي بكل أوراقه الانتخابية عليها علي حساب الاخلاق والمثل الرفيعة وكل هذا الدمار الشامل وقتل الشيوخ والأطفال والنساء لم يحرك ذرة من إنسانية بايدن العجوز أن كان له إنسانية أصلا !!..
قبل اندلاع هذه الحرب العدوانية الصليبية التي وجدها الغرب فرصة لا تعوض للنيل من الإسلام والمسلمين والعرب وهي تقريبا تشبه الفرصة التي انتهزها جورج بوش الابن بعد حوادث الحادي عشر من سبتمبر فزحف علي العراق بدعاوي باطلة ودمر هذا البلد العربي الأصيل بجيوش صليبية فاجرة ومباركة من بعض الدول العربية فيا للعار والشنار وكل هذا الاستهتار يتم باسم التحالف الدولي المزعوم فما أشبه الليلة بالبارحة وهذه المرة التي تقام فيها المجازر للشعب الفلسطيني البطل الذي أصبح كالسيف وحده في ساحة الدفاع عن المسجد الأقصى الشريف وعن مدينة القدس في حين أن المطبعين والمخدوعين قد سكتوا عن قضية الاسلام والعرب الأولي وصاروا يقبلون اقدام الصهاينة الذين لم يعرف العالم أسوأ منهم في الإجرام والإرهاب !!..
لاحظتم أن التهم الموجهة لترمب ومحاكماته قد توقفت وهو نفسه كف عن مهاجمة بايدن ولزم حدوده إذ كيف يجرؤ أن يمس شعرة من بايدن حامي حمي إسرائيل والمدافع الأول عنها ولا تأخذه في ذلك لومة لائم ( عشان كدة ) ممكن نقول إن بايدن بنصرته العالية الجرأة للكيان الصهيوني قد اخرس غريمه اللدود الخصم العنيد وخطف منه اوراق انتخابية عالية الأهمية ... وهكذا امريكا كل قادتها يفعلون كل شيء بغض النظر عن مشروعيته ام لا من أجل الفوز بالبيت الأبيض !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com
////////////////

 

آراء