ماذا لو انتصر الدعم السريع ؟
حمدي صلاح الدين
12 November, 2023
12 November, 2023
haammddali79@gmail.com
قبل ان ندلف الي موضوع انتصار الدعم السريع والاستيلاء على السودان بالكامل أريد أن أقول لجماهير الانصار عامة ولاولئك الانصار الذين يقفون مع الدعم السريع خاصة ويربطون بينه وبين المهدية إن الله طيب ولا يقبل الا طيباً وأن وجه الشبه بين المهدية والدعم السريع منعدم تماماً . فالمهدية منذ بدايتها لم تلوث يدها بمال حرام مع أن الدعم السريع كل ثروته مشبوهة مثل ذهب جبل عامر والذى هو ملك للدولة وليس لمليشيا , وكذلك أموال الارتزاق من السعودية مقابل حربها في اليمن هذا غير الاموال التي كان يأخذها من النظام البائد فى بداية حروب دارفور.
ثم ان المهدي لم يقتل الا من كان عدواً لله والوطن وبأوامر نبوية والدعم السريع أياديه ملطخة بدم أبناء دارفور ليس لسبب الا تنفيذ أوامر الاسلامويين فى حبهم للسلطة .
كذلك أن المهدى فى حربه لم تسانده أي دولة وعندما عرض عليه الفرنسيون أن يحاربوا معه الانجليز رفض رفضاً قاطعاً وقال لهم أن معى الله ولا أحتاجكم والدعم السريع معروف من يقف معه ويمده بالأسلحة وبعد كل هذا لو كنتم تجدون وجه شبه بين المهدية والدعم السريع فعليكم أن تكيلوا التراب على روؤسكم وأفواهكم فبعض الأنصار تحركهم دوافع جهوية وقبلية ليس الا ولكنهم اتبعوا أهواءهم وربطوا بين المهدية والدعم السريع حتى يكون لهم مبرراً مقنعاً .
أيضا فإن بعض الانصار وحسب غبنهم على الاسلاميين وما فعلوه بالسودان جعلهم هذا الغبن يربطون بين المهدية والدعم السريع .
فلنرجع الي عنوان هذا المقال (ماذا لو انتصر الدعم السريع ؟) . لو قمنا بحسابات عقلية دقيقة وفرضنا أن الجيش إنتصر علي الدعم السريع ماذا سيحدث؟ كل المؤشرات تقول أنه حينها سيعود النظام البائد فى أقبح صوره ومن يظن أن هذه الحرب ليست حرب الاسلاميين فهو واهم أو مغفل أو اسلامي أو صاحب مصلحة فى عودة الاسلاميين , هؤلاء هم أسوا من حكم السودان وهم السبب الرئيسي فى دماره فاذا عادوا للحكم لن يصلحوا هذا الدمار بل سيتسولون العالم ثم ينهبون دعم العالم والاغاثات التى تاتى وكذلك لن تتوقف الحروب فى دارفور والنيل الازرق بل سيشتعل الشرق كذلك وسيقسم السودان لا محالة ونقول للعناصر الغير عربية فى دارفور والذين يحركهم الغبن التاريخى وروح الانتقام ويقفون الآن مع الاسلاموين لن يهنأ أبناء دارفور بسلام فى ظل حكم الاسلامويين وسينتجون مليشيا اخرى تقاتلكم وتشردكم فتدمير المصنع أهم من تدمير المنتج حتى لا ينتج سموماً اخرى كما أن حميدتى نفسه قد أبدي ندماً على ما فعله بأبناء دارفور فى الماضي فعلينا أن نتحلى بروح مانديلا لنبني وطننا ولتعيش شعوبنا بسلام فيكفى هذا التشرد والنزوح أما اذا انتصر الدعم السريع فكل المؤشرات تقول أن الحروب ستنتهى فى السودان قاطبة وسيتم إعادة بناء السودان ونقول لأبناء الشمال الذين يخافون من انتصار الدعم السريع وروج لهم النظام البائد أن هؤلاء سوف يغتصبون نساءهم ويستولون على أراضيهم نقول لهم أن هذه هى حرب الاسلاميين القذرة ودعايتهم فى تضليل الشعب فلا تصدقوهم فإن عدوكم الأول هم الاسلاميين حتى لو كانوا من أبناء جلدتكم وكذلك لا تصدقو فرية أن السودان سيكون مملكة لآل دقلو فحميدتى لن يحكم السودان ولكن الشئ الوحيد هو أن حميدتى والدعم السريع سيكونون جزءا من المعادلة السياسية ولن يتم التخلص منهم بسهولة .
بهذا الفهم نتمنى ان ينتصر الدعم السريع ليس حباً فيه ولكن ليخلصنا من صانعه الذى ضيع السودان وأهلك الحرث والنسل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين
حمدى صلاح الدين
/////////////////////
قبل ان ندلف الي موضوع انتصار الدعم السريع والاستيلاء على السودان بالكامل أريد أن أقول لجماهير الانصار عامة ولاولئك الانصار الذين يقفون مع الدعم السريع خاصة ويربطون بينه وبين المهدية إن الله طيب ولا يقبل الا طيباً وأن وجه الشبه بين المهدية والدعم السريع منعدم تماماً . فالمهدية منذ بدايتها لم تلوث يدها بمال حرام مع أن الدعم السريع كل ثروته مشبوهة مثل ذهب جبل عامر والذى هو ملك للدولة وليس لمليشيا , وكذلك أموال الارتزاق من السعودية مقابل حربها في اليمن هذا غير الاموال التي كان يأخذها من النظام البائد فى بداية حروب دارفور.
ثم ان المهدي لم يقتل الا من كان عدواً لله والوطن وبأوامر نبوية والدعم السريع أياديه ملطخة بدم أبناء دارفور ليس لسبب الا تنفيذ أوامر الاسلامويين فى حبهم للسلطة .
كذلك أن المهدى فى حربه لم تسانده أي دولة وعندما عرض عليه الفرنسيون أن يحاربوا معه الانجليز رفض رفضاً قاطعاً وقال لهم أن معى الله ولا أحتاجكم والدعم السريع معروف من يقف معه ويمده بالأسلحة وبعد كل هذا لو كنتم تجدون وجه شبه بين المهدية والدعم السريع فعليكم أن تكيلوا التراب على روؤسكم وأفواهكم فبعض الأنصار تحركهم دوافع جهوية وقبلية ليس الا ولكنهم اتبعوا أهواءهم وربطوا بين المهدية والدعم السريع حتى يكون لهم مبرراً مقنعاً .
أيضا فإن بعض الانصار وحسب غبنهم على الاسلاميين وما فعلوه بالسودان جعلهم هذا الغبن يربطون بين المهدية والدعم السريع .
فلنرجع الي عنوان هذا المقال (ماذا لو انتصر الدعم السريع ؟) . لو قمنا بحسابات عقلية دقيقة وفرضنا أن الجيش إنتصر علي الدعم السريع ماذا سيحدث؟ كل المؤشرات تقول أنه حينها سيعود النظام البائد فى أقبح صوره ومن يظن أن هذه الحرب ليست حرب الاسلاميين فهو واهم أو مغفل أو اسلامي أو صاحب مصلحة فى عودة الاسلاميين , هؤلاء هم أسوا من حكم السودان وهم السبب الرئيسي فى دماره فاذا عادوا للحكم لن يصلحوا هذا الدمار بل سيتسولون العالم ثم ينهبون دعم العالم والاغاثات التى تاتى وكذلك لن تتوقف الحروب فى دارفور والنيل الازرق بل سيشتعل الشرق كذلك وسيقسم السودان لا محالة ونقول للعناصر الغير عربية فى دارفور والذين يحركهم الغبن التاريخى وروح الانتقام ويقفون الآن مع الاسلاموين لن يهنأ أبناء دارفور بسلام فى ظل حكم الاسلامويين وسينتجون مليشيا اخرى تقاتلكم وتشردكم فتدمير المصنع أهم من تدمير المنتج حتى لا ينتج سموماً اخرى كما أن حميدتى نفسه قد أبدي ندماً على ما فعله بأبناء دارفور فى الماضي فعلينا أن نتحلى بروح مانديلا لنبني وطننا ولتعيش شعوبنا بسلام فيكفى هذا التشرد والنزوح أما اذا انتصر الدعم السريع فكل المؤشرات تقول أن الحروب ستنتهى فى السودان قاطبة وسيتم إعادة بناء السودان ونقول لأبناء الشمال الذين يخافون من انتصار الدعم السريع وروج لهم النظام البائد أن هؤلاء سوف يغتصبون نساءهم ويستولون على أراضيهم نقول لهم أن هذه هى حرب الاسلاميين القذرة ودعايتهم فى تضليل الشعب فلا تصدقوهم فإن عدوكم الأول هم الاسلاميين حتى لو كانوا من أبناء جلدتكم وكذلك لا تصدقو فرية أن السودان سيكون مملكة لآل دقلو فحميدتى لن يحكم السودان ولكن الشئ الوحيد هو أن حميدتى والدعم السريع سيكونون جزءا من المعادلة السياسية ولن يتم التخلص منهم بسهولة .
بهذا الفهم نتمنى ان ينتصر الدعم السريع ليس حباً فيه ولكن ليخلصنا من صانعه الذى ضيع السودان وأهلك الحرث والنسل اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين
حمدى صلاح الدين
/////////////////////