لمواجهة التطرف والعنف
نور الدين مدني
16 November, 2023
16 November, 2023
كلام الناس
noradin@msn.com
*هذه ليست المرة الاولى التي أحضر فيها فعالية من فعاليات منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي‘ لكن هذه الفعالية كانت ذات أهمية خاصة نسبة لطبيعة الدعوة و الموضوع المطروح للتداول فيها.
*لذلك حرصت على تلبية دعوة رئيس المنتدى الدكتور أحمد الربيعي في عام مضى لطاولة المائدة المستديرة حول "دور الإعلام العربي والمهاجر في مواجهة التطرف والعنف" بنادي الماونتيز بسدني.
*لا يمكن استعراض ما دار في الطاولة المستديرة من آراء قيمة أكد فيها جميع المتحدثين ضرورة تفعيل دور الإعلام الذي لم يقصر مسبقاً في مواجهة جماعات التطرف والعنف التي أصبحت تهدد السلام في العالم‘ ونشر وتعزيز قيم وثقافة وممارسات التعايش مع الآخر في سلام وإخاء ومحبة.
*أمنت في مداخلتي على أن الإرهاب لا دين له وأن كل الأديان السماوية جاءت من اجل خير الإنسان وسلامه وكرامته وحريته وعمران الدنيا لا خرابها‘ وركزت على ضرورة الاهتمام بالناشئة والشباب.
* أكدت أهمية تفعيل دور الإعلام الاسترالي العربي والجماعات الاسترالية العربية تجاه أبنائهم/ن وبناتهم/ن بمختلف مكوناتهم/ن العقدية والاثنية‘ وتكثيف الاهتمام بهم/ن بلا وصاية أو قهر او إكراه لحمايتهم/ن من جماعات التطرف والعنف.
*أشرت للتجربة السودانية في سدني التي جاءت بمبادرة من المنتدى الادبي السوداني لذات الهدف الذي من اجله قامت هذه الطاولة المستديرة‘ وكيف استجاب الشباب السوداني معها ونفذ بالفعل أكثر من عرض لمواهب الشباب برعاية الجمعية السودانية الإجتماعية بليفربول.
دعوت لتبني مثل هذه المبادرات الإيجابية تجاه الناشئة والشباب لربطهم/ن اكثر بأسرهم ومجتمعهم المحيط دون إنكفاء على الذات أو إنفصال عن المجتمع الأسترالي الذي يعيشون فيه‘ إضافة للبرامج التي يمكن أن تقدم لهم/ن عبر أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية لتعزيز قيم وثقافة السلام والتعايش مع الآخر.
*التحية مستحقة للجنة الدفاع عن حقوق الإنسان ولمنتدى الجامعيين العراقي الاسترالي الذي نجح في حشد هذه الكوكبة المميزة من رؤساء التحرير وممثلي الأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية وقادة الرأي والناشطين في مجال حقوق الإنسان‘ وأن تضع الأساس المتين لعمل مشترك يمكن أن تتنادى له كل الجاليات التي من أصول عربية لتوظيفه لحماية الناشئة والشباب من المهددات المحيطة بهم/ ومستقبل وجودهم/ن بسلام في مثل هذه المجتمعات متعددة العقائد والثقافات والإثنيات في سلام وإخاء ومحبة وتعايش سلمي إيجابي.
noradin@msn.com
*هذه ليست المرة الاولى التي أحضر فيها فعالية من فعاليات منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي‘ لكن هذه الفعالية كانت ذات أهمية خاصة نسبة لطبيعة الدعوة و الموضوع المطروح للتداول فيها.
*لذلك حرصت على تلبية دعوة رئيس المنتدى الدكتور أحمد الربيعي في عام مضى لطاولة المائدة المستديرة حول "دور الإعلام العربي والمهاجر في مواجهة التطرف والعنف" بنادي الماونتيز بسدني.
*لا يمكن استعراض ما دار في الطاولة المستديرة من آراء قيمة أكد فيها جميع المتحدثين ضرورة تفعيل دور الإعلام الذي لم يقصر مسبقاً في مواجهة جماعات التطرف والعنف التي أصبحت تهدد السلام في العالم‘ ونشر وتعزيز قيم وثقافة وممارسات التعايش مع الآخر في سلام وإخاء ومحبة.
*أمنت في مداخلتي على أن الإرهاب لا دين له وأن كل الأديان السماوية جاءت من اجل خير الإنسان وسلامه وكرامته وحريته وعمران الدنيا لا خرابها‘ وركزت على ضرورة الاهتمام بالناشئة والشباب.
* أكدت أهمية تفعيل دور الإعلام الاسترالي العربي والجماعات الاسترالية العربية تجاه أبنائهم/ن وبناتهم/ن بمختلف مكوناتهم/ن العقدية والاثنية‘ وتكثيف الاهتمام بهم/ن بلا وصاية أو قهر او إكراه لحمايتهم/ن من جماعات التطرف والعنف.
*أشرت للتجربة السودانية في سدني التي جاءت بمبادرة من المنتدى الادبي السوداني لذات الهدف الذي من اجله قامت هذه الطاولة المستديرة‘ وكيف استجاب الشباب السوداني معها ونفذ بالفعل أكثر من عرض لمواهب الشباب برعاية الجمعية السودانية الإجتماعية بليفربول.
دعوت لتبني مثل هذه المبادرات الإيجابية تجاه الناشئة والشباب لربطهم/ن اكثر بأسرهم ومجتمعهم المحيط دون إنكفاء على الذات أو إنفصال عن المجتمع الأسترالي الذي يعيشون فيه‘ إضافة للبرامج التي يمكن أن تقدم لهم/ن عبر أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية لتعزيز قيم وثقافة السلام والتعايش مع الآخر.
*التحية مستحقة للجنة الدفاع عن حقوق الإنسان ولمنتدى الجامعيين العراقي الاسترالي الذي نجح في حشد هذه الكوكبة المميزة من رؤساء التحرير وممثلي الأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية وقادة الرأي والناشطين في مجال حقوق الإنسان‘ وأن تضع الأساس المتين لعمل مشترك يمكن أن تتنادى له كل الجاليات التي من أصول عربية لتوظيفه لحماية الناشئة والشباب من المهددات المحيطة بهم/ ومستقبل وجودهم/ن بسلام في مثل هذه المجتمعات متعددة العقائد والثقافات والإثنيات في سلام وإخاء ومحبة وتعايش سلمي إيجابي.