العتمة الحالكة لن تعمينا
نور الدين مدني
23 November, 2023
23 November, 2023
كلام الناس
رغم العتمة الحالكة التي سببتها الحرب العبثية في السودان وتداعياتها المأساوية التي ألقت بظلالها السالبة على مجمل الحياة المجتمعية والعمران والبنيات الأساسية فإنني اتابع بقلق الأحداث المؤسفة التي تفجعنا.
للأسف فشلت المساعي التي بذلت خاصة في منبر جدة التفاوضي بين الأخوة الأعداء في تحقيق السلام وسط استمرار الاشتباكات والاتهامات المتبادلة حول العمليات التدميرية المؤسفة إلا أننا لم نفقد الأمل في إمكانية تجاوز هذه العتمة الحالكة وبزوغ فجر السلام واسترداد الديمقراطية وإكمال التغيير الثوري.
هذه العتمة الحالكة لن تعمينا عن الحقيقة السافرة التي كشفناها منذ إنقلاب البرهان والفلول والمرتزقة المقدمة الفاضحة لهذة الحرب التي تدورتحت مظلة الانقلابيين بعد أن أعمتهم السلطة وهم يتخبطون بلا هدى ولا بصيرة في بحر الظلمات.
نحن لا نستطيع وقف هذه الحرب باقلامنا لكننا على يقين تام بان قوى الثورة الحية التي عادت تتجمع قادرة على استرداد دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
هذا لايعني إننا ننكفيء على قوى الحرية والتغيير أو نريد إعادة حكومة المرحلة الإنتقالية المنقلب عليها إنما لابد من استصحاب القوى الديمقراطية الملتزمة بدفع استحقاقات التغيير الثوري خاصة استحقاقات الإصلاح الجذري في كل المجالات المدنية والعسكرية وتجنب المعارك الفوقية المصنعة التي خربناها وعرفنا خباياها المريبة.
رغم العتمة الحالكة التي سببتها الحرب العبثية في السودان وتداعياتها المأساوية التي ألقت بظلالها السالبة على مجمل الحياة المجتمعية والعمران والبنيات الأساسية فإنني اتابع بقلق الأحداث المؤسفة التي تفجعنا.
للأسف فشلت المساعي التي بذلت خاصة في منبر جدة التفاوضي بين الأخوة الأعداء في تحقيق السلام وسط استمرار الاشتباكات والاتهامات المتبادلة حول العمليات التدميرية المؤسفة إلا أننا لم نفقد الأمل في إمكانية تجاوز هذه العتمة الحالكة وبزوغ فجر السلام واسترداد الديمقراطية وإكمال التغيير الثوري.
هذه العتمة الحالكة لن تعمينا عن الحقيقة السافرة التي كشفناها منذ إنقلاب البرهان والفلول والمرتزقة المقدمة الفاضحة لهذة الحرب التي تدورتحت مظلة الانقلابيين بعد أن أعمتهم السلطة وهم يتخبطون بلا هدى ولا بصيرة في بحر الظلمات.
نحن لا نستطيع وقف هذه الحرب باقلامنا لكننا على يقين تام بان قوى الثورة الحية التي عادت تتجمع قادرة على استرداد دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
هذا لايعني إننا ننكفيء على قوى الحرية والتغيير أو نريد إعادة حكومة المرحلة الإنتقالية المنقلب عليها إنما لابد من استصحاب القوى الديمقراطية الملتزمة بدفع استحقاقات التغيير الثوري خاصة استحقاقات الإصلاح الجذري في كل المجالات المدنية والعسكرية وتجنب المعارك الفوقية المصنعة التي خربناها وعرفنا خباياها المريبة.