عفوًا نساء الجزيرة
صفاء الفحل
26 December, 2023
26 December, 2023
عصب الشارع -
لو كان هناك عمل إستخباراتي يتم من خلاله إختيار الأشخاص للمناصب في قيادة الدولة لما حكمنا البشير واللمبي ثلاثون عاماً وما كان البرهان السجمان هو الرئيس اليوم أو هذا المتخلف عقليا المدعو ياسر العطا هو الرجل الثالث في الدولة، ولكن مصيبتنا أننا أكثر دولة في العالم معاييرها مختلة لإختيار الحكام والمسئولين والعزاء بأننا لم نختار يوما بصورة جادة وحقيقية منذ الإستقلال وحتى اليوم مسؤولا عبر صناديق الإقتراع، وكل من جلسوا على سدة الحكم إما جاءوا عن طريق إنقلاب عسكري، أو سد بهم العسكر الفراغ حتي يتثني لهم القيام بانقلاب عسكري عليهم..
والأفكار الكيزانية الخبيثة صارت مكشوفة بمرور الوقت والحملة التي يشنها الكيزان على قيادات الحاميات العسكرية ببعض الولايات هذه الأيام هي قولة حق اريد بها باطل، حيث أراد بها الكيزان باختصار القول بأن هذه الحاميات يجب ان تكون تحت قبضة كيزان القوات المسلحة إستعداداً للمرحلة الثانية وهي الهجوم على الولاة المدنيين والمطالبة بحكام عسكريين وهم بكل تأكيد قادات الوحدات (الكيزان) الذين تم إختيارهم قبل فترة وبالتالي السيطرة الكاملة علي تلك الولايات..
فحتى أوقات الشدة يحاول الكيزان الإستفادة منها إذ يحاولون إستغلال هذه الفترة التي يثير فيها جنجويد الدعم السريع الفزع في أنحاء البلاد ليستثمروا الأمر في ترسيخ بعض المفاهيم حتي وإن كانت بعيدة عن الأخلاق السودانية فرغم خلو الفترة الماضية من تسجيل عملية اغتصاب إلا انهم ما زالوا يتحدثون عنه بلا خجل وتمزيق سمعة المرأة السودانية الطاهرة العفيفة بلا خجل فقط من أجل الحصول علي إنتصار سياسي معنوي، وإستقطاب البسطاء بإسم النخوة والحفاظ علي العرض..
وليس دفاعا عن جنجويد الدعم السريع ولكن الوقائع تقول بأنه ومنذ دخولهم الى ولاية الجزيرة لم تسجل حالة إغتصاب واحدة، وكل ما يرشح أكاذيب يكتبها كيزان بعيدين عن أرض الواقع .
فنساء الجزيرة عصيات على مثل هذه الأفعال ورجالها يحرسون الشرف بالدم ولن يسمحوا بأن تمس أعراضهم من خلال اخبار كاذبة من اجل الكسب السياسي فنساء الجزيرة وكل البلاد أشرف وأرفع من ذلك وحدوث حوادث في بعض المناطق في لحظة (غفلة) لايعني بكل تأكيد استمرار الامر وعلي الذين مازالو يحاولون الاستثمار في الأمر إيقاف ذلك، والحديث عن السرقة والنهب بعيداً عن مس الأعراض وإلا فإن التأريخ لا يرحم وكل المواقف مسجلة خيرها وشرها ولن يفلت كل من أجرم في حق الوطن عملاً أو لفظاً من العقاب ..
فالثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
لو كان هناك عمل إستخباراتي يتم من خلاله إختيار الأشخاص للمناصب في قيادة الدولة لما حكمنا البشير واللمبي ثلاثون عاماً وما كان البرهان السجمان هو الرئيس اليوم أو هذا المتخلف عقليا المدعو ياسر العطا هو الرجل الثالث في الدولة، ولكن مصيبتنا أننا أكثر دولة في العالم معاييرها مختلة لإختيار الحكام والمسئولين والعزاء بأننا لم نختار يوما بصورة جادة وحقيقية منذ الإستقلال وحتى اليوم مسؤولا عبر صناديق الإقتراع، وكل من جلسوا على سدة الحكم إما جاءوا عن طريق إنقلاب عسكري، أو سد بهم العسكر الفراغ حتي يتثني لهم القيام بانقلاب عسكري عليهم..
والأفكار الكيزانية الخبيثة صارت مكشوفة بمرور الوقت والحملة التي يشنها الكيزان على قيادات الحاميات العسكرية ببعض الولايات هذه الأيام هي قولة حق اريد بها باطل، حيث أراد بها الكيزان باختصار القول بأن هذه الحاميات يجب ان تكون تحت قبضة كيزان القوات المسلحة إستعداداً للمرحلة الثانية وهي الهجوم على الولاة المدنيين والمطالبة بحكام عسكريين وهم بكل تأكيد قادات الوحدات (الكيزان) الذين تم إختيارهم قبل فترة وبالتالي السيطرة الكاملة علي تلك الولايات..
فحتى أوقات الشدة يحاول الكيزان الإستفادة منها إذ يحاولون إستغلال هذه الفترة التي يثير فيها جنجويد الدعم السريع الفزع في أنحاء البلاد ليستثمروا الأمر في ترسيخ بعض المفاهيم حتي وإن كانت بعيدة عن الأخلاق السودانية فرغم خلو الفترة الماضية من تسجيل عملية اغتصاب إلا انهم ما زالوا يتحدثون عنه بلا خجل وتمزيق سمعة المرأة السودانية الطاهرة العفيفة بلا خجل فقط من أجل الحصول علي إنتصار سياسي معنوي، وإستقطاب البسطاء بإسم النخوة والحفاظ علي العرض..
وليس دفاعا عن جنجويد الدعم السريع ولكن الوقائع تقول بأنه ومنذ دخولهم الى ولاية الجزيرة لم تسجل حالة إغتصاب واحدة، وكل ما يرشح أكاذيب يكتبها كيزان بعيدين عن أرض الواقع .
فنساء الجزيرة عصيات على مثل هذه الأفعال ورجالها يحرسون الشرف بالدم ولن يسمحوا بأن تمس أعراضهم من خلال اخبار كاذبة من اجل الكسب السياسي فنساء الجزيرة وكل البلاد أشرف وأرفع من ذلك وحدوث حوادث في بعض المناطق في لحظة (غفلة) لايعني بكل تأكيد استمرار الامر وعلي الذين مازالو يحاولون الاستثمار في الأمر إيقاف ذلك، والحديث عن السرقة والنهب بعيداً عن مس الأعراض وإلا فإن التأريخ لا يرحم وكل المواقف مسجلة خيرها وشرها ولن يفلت كل من أجرم في حق الوطن عملاً أو لفظاً من العقاب ..
فالثورة لن تتوقف
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة