قانون توجع وانت صامت
صفاء الفحل
6 January, 2024
6 January, 2024
عصب الشارع -
صفاء الفحل
يبدو ان قرارات وتصريحات السادة الولاة المعينين من اللجنة الأمنية الإنقلابية بعد أن أصابهم الشلل في كيفية التعبير عن ولائهم الأعمي تحولت لمجرد (الشو) فقط وغير ذي فائدة للمواطن ولا ينفذها احد رغم التهديد والوعيد الذي يصاحبها ك(ديكور)، وهم أنفسهم يعلمون أنها قرارات بلا قيمة و يستهزيء بها الناس ويضحكون منها على إعتبار هؤلاء السادة الولاة يعيشون في عالم آخر غير السودان الذي ظل منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر المشئوم بلا أمن أو قانون حيث ضاق بالمواطن رحاب الوطن على سعته.
آخر هذه الهضربات والقرارات (المضحكة) خرج بها درويش النيل الأبيض عمر الخليفة الذي فقد قدرة السيطرة على مشاعر اهل ولايته الذين ضاق بهم الحال ولم يجدوا مكاناً للشكوى بعد الله سبحانه وتعالى غير التعبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فاصدر قانونا يحرم فيه حرية الرأي أو اظهار الضيق والوجع حتي عبر متنفس وسائل التواصل وتوعد كل من (يتوجع) أو يعبر عن شظف العيش الذي يعانيه إنسان الولاية بالويل والثبور بينما هو يوزع موارد الولاية الشحيحة علي لصوص وأرزقية الإستنفار ومطبلاتية إشعال الحرب الأهلية.
الوالي الذي لم يجد ما يمكن أن يرضي به سادته من كيزان اللجنة الأمنية بعد الإحساس بأن شبح الإقالة يقف على باب مكتبة بعد فضائحه المالية التي أصبحت حديث المدينة، وانتقلت إلى وسائل التواصل، يدرك بأن قرار تحريم التوجع ونشر الفضائح من خلال شبكة التواصل لا يمكنه تنفيذه ولكنه قام بإصدار قراره الغريب لتغطية الحملة التي سيشنها خلال الفترة القادمة بعد ان وصلته التعليمات من القيادات الكيزانية بالقبض والتنكيل بجميع المنادين بإيقاف الحرب من قيادات الاحزاب السياسية وشباب لجان المقاومة وكافة القوي الوطنية الحية بالولاية قرر ان يضرب عصفورين بحجر واحد.
تضييق الخناق على المنادين بإيقاف الحرب وإرضاء سادته في ذات الوقت.
بكل أسف ومنذ إندلاع هذه الحرب اللعينة لم نشاهد والي واحد يتحدث عن تأمين الحياة الكريمة لمواطني ولايته، بل ظل حديثهم منصب في إذكاء نار الحرب، ومحاولات التضييق على كل من يحاول إظهار حقيقة الوضع السيء الذي يعانيه المواطنيين بينما يعمل أكثرهم في ظل هذه الفوضي على تأمين خروجه سالمًا بأكبر كمية من المغانم كما فعل والي الجزيرة الذي فر وأسرته خارج البلاد ويعملون في وجل كما أنهم ينتظرون كارثة قادمة ويمثل الثبات عندهم تلك القرارات الواجفة التي لا تخدم لا الوطن ولا المواطن
عصب سري جدا
رشحت الاخبار أن قائد مليشيا الدعم السريع كان يتلقى العلاج بجمهورية روسيا الإتحادية بعد اصابته وسافر إليها عبر أفريقيا الوسطي قبل ظهوره الاخير، فهل تملك خارجية بورتسودان إمكانية قطع العلاقات مع روسيا أم انها ستعمل بأضان الحامل (طرشاء) ..
ننتظر...
الثورة مستمرة والقصاص أمر حتمي والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة
صفاء الفحل
يبدو ان قرارات وتصريحات السادة الولاة المعينين من اللجنة الأمنية الإنقلابية بعد أن أصابهم الشلل في كيفية التعبير عن ولائهم الأعمي تحولت لمجرد (الشو) فقط وغير ذي فائدة للمواطن ولا ينفذها احد رغم التهديد والوعيد الذي يصاحبها ك(ديكور)، وهم أنفسهم يعلمون أنها قرارات بلا قيمة و يستهزيء بها الناس ويضحكون منها على إعتبار هؤلاء السادة الولاة يعيشون في عالم آخر غير السودان الذي ظل منذ إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر المشئوم بلا أمن أو قانون حيث ضاق بالمواطن رحاب الوطن على سعته.
آخر هذه الهضربات والقرارات (المضحكة) خرج بها درويش النيل الأبيض عمر الخليفة الذي فقد قدرة السيطرة على مشاعر اهل ولايته الذين ضاق بهم الحال ولم يجدوا مكاناً للشكوى بعد الله سبحانه وتعالى غير التعبير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي فاصدر قانونا يحرم فيه حرية الرأي أو اظهار الضيق والوجع حتي عبر متنفس وسائل التواصل وتوعد كل من (يتوجع) أو يعبر عن شظف العيش الذي يعانيه إنسان الولاية بالويل والثبور بينما هو يوزع موارد الولاية الشحيحة علي لصوص وأرزقية الإستنفار ومطبلاتية إشعال الحرب الأهلية.
الوالي الذي لم يجد ما يمكن أن يرضي به سادته من كيزان اللجنة الأمنية بعد الإحساس بأن شبح الإقالة يقف على باب مكتبة بعد فضائحه المالية التي أصبحت حديث المدينة، وانتقلت إلى وسائل التواصل، يدرك بأن قرار تحريم التوجع ونشر الفضائح من خلال شبكة التواصل لا يمكنه تنفيذه ولكنه قام بإصدار قراره الغريب لتغطية الحملة التي سيشنها خلال الفترة القادمة بعد ان وصلته التعليمات من القيادات الكيزانية بالقبض والتنكيل بجميع المنادين بإيقاف الحرب من قيادات الاحزاب السياسية وشباب لجان المقاومة وكافة القوي الوطنية الحية بالولاية قرر ان يضرب عصفورين بحجر واحد.
تضييق الخناق على المنادين بإيقاف الحرب وإرضاء سادته في ذات الوقت.
بكل أسف ومنذ إندلاع هذه الحرب اللعينة لم نشاهد والي واحد يتحدث عن تأمين الحياة الكريمة لمواطني ولايته، بل ظل حديثهم منصب في إذكاء نار الحرب، ومحاولات التضييق على كل من يحاول إظهار حقيقة الوضع السيء الذي يعانيه المواطنيين بينما يعمل أكثرهم في ظل هذه الفوضي على تأمين خروجه سالمًا بأكبر كمية من المغانم كما فعل والي الجزيرة الذي فر وأسرته خارج البلاد ويعملون في وجل كما أنهم ينتظرون كارثة قادمة ويمثل الثبات عندهم تلك القرارات الواجفة التي لا تخدم لا الوطن ولا المواطن
عصب سري جدا
رشحت الاخبار أن قائد مليشيا الدعم السريع كان يتلقى العلاج بجمهورية روسيا الإتحادية بعد اصابته وسافر إليها عبر أفريقيا الوسطي قبل ظهوره الاخير، فهل تملك خارجية بورتسودان إمكانية قطع العلاقات مع روسيا أم انها ستعمل بأضان الحامل (طرشاء) ..
ننتظر...
الثورة مستمرة والقصاص أمر حتمي والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة