حرب الاشرطة المسربة
صفاء الفحل
22 March, 2024
22 March, 2024
عصب الشارع
صفاء الفحل
"وأقبل بعضهم على بعضهم يتلاومون" ويخرجون كل قذاراتهم من خلال التسجيلات المخبأة عن هذا الشعب المسكين ويطلق كل جانب (خساسته) التي كان يحتفظ بها تحت الطاولة للطرف الآخر بعد أن ظل الطرفان يتآمران على هذا الشعب المسكين منذ فترة طويلة، وحقيقة إذا إختلف اللصان ظهرت المسروقات.
وعندما هتفنا العسكر للثكنات والجنجويد ينحل، كنا نعلم خطر الطرفان على مستقبل الوطن وها قد ظهر ذلك التآمر (المقرف) من خلال تلك الحرب الاسفيرية التي أنطلقت ليظهر الوجه القبيح لكل منهما رغم أن الجميع كان يعلم.
انطلت حيل كل واحد منهما على بعض البسطاء والجهلاء ليقود كل فريق مجموعة من القطيع المخدوع ليكون وقوداً لهذه الحرب العبثية ولكل قاعدة أحلام للعودة للسلطة المطلقة لإعادة القهر والتسلط على ثروات البلاد.
و ما زلنا نتساءل متى يفيق هؤلاء الرعاع الذين يدعمون الطرفان ويموتون في غباء مطبق من أجل أن يحقق كل طرف أطماعه علي اشلاء جثثهم من غفوتهم بعد ما ينشر كل صباح ويذاع من ذلك الغسيل الوسخ والوحل والدم الذي ظلا يخوضان فيه بإسم الكرامة وإعادة الديمقراطية والكثير من الأكاذيب التي ظلا يخدعان بها البسطاء.
تلك الاشرطة تظل دليلا علي واضحا علي الخبث الكيزاتي ويكفي ما حاق بالوطن من جراء الاعيبهم واكاذيبهم التي صارت مفضوحة وليت الطرفان يبتعدان بعد هذه الفضائح عن تلك الأطماع ويعيدان الوطن الى من هم أحق واجدر بقيادته من الشباب الذين دفعوا الغالي والنفيس من الأرواح من أجل تغيير هذا الواقع القذر وصناعة السودان الجديد الذي نحلم به جميعاً والذي ينعم بالحرية الحقيقية والسلام الكامل والعدالة الصادقة.
هؤلاء لن يعودوا لحكم البلاد بعد أن تكشفت كل أوراقهم وأطماعهم وما يقومان به من حرب وخراب وقتل ودمار ماهو إلا انتقام من هذا الشعب الذي انتفض في وجههما ولكن الله اكبر وأقوي من تآمرهما .
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
عصب جميل
التحية في عيد الام لكل امهات الوطن الصابرات علي هذا الابتلاء وتحية خاصة لامي الصابرة علي مجاهداتي وهي تحمل همي صباح مساء
والرحمة والخلود لشهداء ثورتنا العظيمة ..
الجريدة
صفاء الفحل
"وأقبل بعضهم على بعضهم يتلاومون" ويخرجون كل قذاراتهم من خلال التسجيلات المخبأة عن هذا الشعب المسكين ويطلق كل جانب (خساسته) التي كان يحتفظ بها تحت الطاولة للطرف الآخر بعد أن ظل الطرفان يتآمران على هذا الشعب المسكين منذ فترة طويلة، وحقيقة إذا إختلف اللصان ظهرت المسروقات.
وعندما هتفنا العسكر للثكنات والجنجويد ينحل، كنا نعلم خطر الطرفان على مستقبل الوطن وها قد ظهر ذلك التآمر (المقرف) من خلال تلك الحرب الاسفيرية التي أنطلقت ليظهر الوجه القبيح لكل منهما رغم أن الجميع كان يعلم.
انطلت حيل كل واحد منهما على بعض البسطاء والجهلاء ليقود كل فريق مجموعة من القطيع المخدوع ليكون وقوداً لهذه الحرب العبثية ولكل قاعدة أحلام للعودة للسلطة المطلقة لإعادة القهر والتسلط على ثروات البلاد.
و ما زلنا نتساءل متى يفيق هؤلاء الرعاع الذين يدعمون الطرفان ويموتون في غباء مطبق من أجل أن يحقق كل طرف أطماعه علي اشلاء جثثهم من غفوتهم بعد ما ينشر كل صباح ويذاع من ذلك الغسيل الوسخ والوحل والدم الذي ظلا يخوضان فيه بإسم الكرامة وإعادة الديمقراطية والكثير من الأكاذيب التي ظلا يخدعان بها البسطاء.
تلك الاشرطة تظل دليلا علي واضحا علي الخبث الكيزاتي ويكفي ما حاق بالوطن من جراء الاعيبهم واكاذيبهم التي صارت مفضوحة وليت الطرفان يبتعدان بعد هذه الفضائح عن تلك الأطماع ويعيدان الوطن الى من هم أحق واجدر بقيادته من الشباب الذين دفعوا الغالي والنفيس من الأرواح من أجل تغيير هذا الواقع القذر وصناعة السودان الجديد الذي نحلم به جميعاً والذي ينعم بالحرية الحقيقية والسلام الكامل والعدالة الصادقة.
هؤلاء لن يعودوا لحكم البلاد بعد أن تكشفت كل أوراقهم وأطماعهم وما يقومان به من حرب وخراب وقتل ودمار ماهو إلا انتقام من هذا الشعب الذي انتفض في وجههما ولكن الله اكبر وأقوي من تآمرهما .
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
عصب جميل
التحية في عيد الام لكل امهات الوطن الصابرات علي هذا الابتلاء وتحية خاصة لامي الصابرة علي مجاهداتي وهي تحمل همي صباح مساء
والرحمة والخلود لشهداء ثورتنا العظيمة ..
الجريدة