سودانيون وصلوا البحرين وتفاجأوا بأنهم تعرضوا للنصب والاحتيال
خالد ابواحمد
20 May, 2024
20 May, 2024
وصل لمملكة البحرين مؤخرا أعداد كبيرة من السودانيين قادمين من بورت سودان حيث اكتشفوا هنا في البحرين بأنهم تعرضوا للنصب والاحتيال من جهات استلمت منهم مبالغ كثيرة بغرض استخراج تأشيرات للسفر للبحرين والحصول على فرص العمل بعد وصولهم مباشرة..!.
وفي المنامة تم الكشف عن هذه الخديعة بعد أن انتشرت مقاطع مصورة لعدد من البحرينيين ناشدوا فيها سلطات بلادهم بايقاف تدفقات السودانيين الذين يبحثون عن عمل في البحرين وانتشروا على نطاق واسع في الطرقات والأسواق والمحلات التجارية، بعد أن وقعوا ضحية للاحتيال من طرف جهات في السودان لم يسموها، يشكوا من الجوع والفاقة، وعدم وجود أماكن يقيموا فيها، الجالية السودانية من ناحيتها قبل ان تتباحث في هذه المشكلة قامت بمساعدة البعض من هؤلاء الاخوة الذين تعرضوا للاحتيال وهناك اتصالات تجري بين جهات عديدة في البحرين لحل هذه المعضلة.
أيضا هناك مناشدات عالية جدا بضرورة تدخل السلطات في السودان لحل هذه الأزمة قبل ان تأتي أعداد كبيرة أخرى زيادة وتتفاقم الأزمة، أصلا أبناء الجالية في البحرين في حالة استنفار منذ فترة طويلة أي منذ اندلاع الحرب في البلاد، حيث استنفروا انفسهم لخدمة أهلهم الذين يأتوا للبحرين لإكمال إجراءاتهم للاقامة في المملكة العربية السعودية.
العمل الطوعي بالجالية
النادي السوداني في البحرين يشهد عمل انساني تطوعي كبير تشرف عليه (منصة العمل الطوعي) التابعة للنادي، التي يقوم أعضاؤها بتجهيز الأوراق للمراجعين، وتعقد المنصة لجان للمساعدة في السكن والاعاشة، وهناك تعاون مثمر بين إدارة النادي السوداني والسفارة السودانية، وتعقد اجتماعات بين فترة وأخرى لتقييم الوضع، مع العلم أن السودانيين المكدسين في البحرين حاليا هم فئتين الأولى هم المرتبطين بالسفر لمملكة العربية السعودية، والفئة الثانية هم الذين تعرضوا مؤخرا للاحتيال من تجار الأزمات.
العمل التطوعي في الجالية عموما عمل ضخم الأول من نوعه يسير على ثلاث مستويات، الاولالمساعدة في اكمال الاجراءات بالسفارة السودانية للمئات من الذين يترددون عليها يوميا ويضيق بهم المكان في أجواء حارة وصعبة ومنهم اعداد كبير من كبار السن والمرضى يقدم لهم الوجبات الغذائية والشاي والماء بالمجان.
والمستوى الثاني من العمل التطوعي يتم أمام مكتب (تساهيل) الذين تجرى فيها اكمال اجراءات الدخول للمملكة العربية السعودية، وهذه من أكثر المعوقات التي جعلت وفود السودانيين يتكدسون في البحرين وباعداد كبيرة بسبب تأخير الاجراءات وحدوث عمليات تلاعب وسوق سوداء، مما جعل الكثير من المتعاملين يمكثون في البحرين لأسابيع هذا فوق الضرر المالي والنفسي والمعنوي، وتقوم الفرق التطوعية بخدمتهم من خلال تقديم الوجبات الغذائية والمشروبات كلها بالمجاني، بل هناك عدد من أبناء الجالية اتبرعوا بسياراتهم الخاصة للتوصيل من وأي السفارة ومكتب (تساهيل)، وتوصيل البعض منهم إلى المنطقة الشرقية السعودية أيضا بالمجان.
أما المستوى الثالث من العمل التطوعي الكبير فهو داخل مقر النادي السوداني، حيث تتجسد النخوة السودانية بكل معانيها وفي أبلغ صورها إذ يأتي الكثير إلى النادي يومي الجمعة والسبت لتناول كل الوجبات الغذائية مع الشاي والقهوة في أجواء اجتماعية اسهمت بشكل كبير في توطيد علاقات الأسر في الجالية بشكل كبير، الذين تكاتفوا للعمل على خدمة أهلهم المنكوبين وذلك بأن يقوموا بطبخ الأكل في بيوتهم بكميات كبيرة ويأتوا به لمقر النادي، وقد جسّد هذا العمل الصورة المشرقة للسودانيين في تكافتهم وتلاحمهم في الملمات الإنسانية.
خالد ابواحمد
khssen@gmail.com
وفي المنامة تم الكشف عن هذه الخديعة بعد أن انتشرت مقاطع مصورة لعدد من البحرينيين ناشدوا فيها سلطات بلادهم بايقاف تدفقات السودانيين الذين يبحثون عن عمل في البحرين وانتشروا على نطاق واسع في الطرقات والأسواق والمحلات التجارية، بعد أن وقعوا ضحية للاحتيال من طرف جهات في السودان لم يسموها، يشكوا من الجوع والفاقة، وعدم وجود أماكن يقيموا فيها، الجالية السودانية من ناحيتها قبل ان تتباحث في هذه المشكلة قامت بمساعدة البعض من هؤلاء الاخوة الذين تعرضوا للاحتيال وهناك اتصالات تجري بين جهات عديدة في البحرين لحل هذه المعضلة.
أيضا هناك مناشدات عالية جدا بضرورة تدخل السلطات في السودان لحل هذه الأزمة قبل ان تأتي أعداد كبيرة أخرى زيادة وتتفاقم الأزمة، أصلا أبناء الجالية في البحرين في حالة استنفار منذ فترة طويلة أي منذ اندلاع الحرب في البلاد، حيث استنفروا انفسهم لخدمة أهلهم الذين يأتوا للبحرين لإكمال إجراءاتهم للاقامة في المملكة العربية السعودية.
العمل الطوعي بالجالية
النادي السوداني في البحرين يشهد عمل انساني تطوعي كبير تشرف عليه (منصة العمل الطوعي) التابعة للنادي، التي يقوم أعضاؤها بتجهيز الأوراق للمراجعين، وتعقد المنصة لجان للمساعدة في السكن والاعاشة، وهناك تعاون مثمر بين إدارة النادي السوداني والسفارة السودانية، وتعقد اجتماعات بين فترة وأخرى لتقييم الوضع، مع العلم أن السودانيين المكدسين في البحرين حاليا هم فئتين الأولى هم المرتبطين بالسفر لمملكة العربية السعودية، والفئة الثانية هم الذين تعرضوا مؤخرا للاحتيال من تجار الأزمات.
العمل التطوعي في الجالية عموما عمل ضخم الأول من نوعه يسير على ثلاث مستويات، الاولالمساعدة في اكمال الاجراءات بالسفارة السودانية للمئات من الذين يترددون عليها يوميا ويضيق بهم المكان في أجواء حارة وصعبة ومنهم اعداد كبير من كبار السن والمرضى يقدم لهم الوجبات الغذائية والشاي والماء بالمجان.
والمستوى الثاني من العمل التطوعي يتم أمام مكتب (تساهيل) الذين تجرى فيها اكمال اجراءات الدخول للمملكة العربية السعودية، وهذه من أكثر المعوقات التي جعلت وفود السودانيين يتكدسون في البحرين وباعداد كبيرة بسبب تأخير الاجراءات وحدوث عمليات تلاعب وسوق سوداء، مما جعل الكثير من المتعاملين يمكثون في البحرين لأسابيع هذا فوق الضرر المالي والنفسي والمعنوي، وتقوم الفرق التطوعية بخدمتهم من خلال تقديم الوجبات الغذائية والمشروبات كلها بالمجاني، بل هناك عدد من أبناء الجالية اتبرعوا بسياراتهم الخاصة للتوصيل من وأي السفارة ومكتب (تساهيل)، وتوصيل البعض منهم إلى المنطقة الشرقية السعودية أيضا بالمجان.
أما المستوى الثالث من العمل التطوعي الكبير فهو داخل مقر النادي السوداني، حيث تتجسد النخوة السودانية بكل معانيها وفي أبلغ صورها إذ يأتي الكثير إلى النادي يومي الجمعة والسبت لتناول كل الوجبات الغذائية مع الشاي والقهوة في أجواء اجتماعية اسهمت بشكل كبير في توطيد علاقات الأسر في الجالية بشكل كبير، الذين تكاتفوا للعمل على خدمة أهلهم المنكوبين وذلك بأن يقوموا بطبخ الأكل في بيوتهم بكميات كبيرة ويأتوا به لمقر النادي، وقد جسّد هذا العمل الصورة المشرقة للسودانيين في تكافتهم وتلاحمهم في الملمات الإنسانية.
خالد ابواحمد
khssen@gmail.com