شعب الشعارات
كمال الهدي
29 May, 2024
29 May, 2024
تأمُلات
شعب الشعارات
كمال الهِدَي
شعب الشعارات..
ألم تتوفر لنا فرصة تحويل هذه الشعارات لواقع ملموس فأضعناها وأضعنا معها وطناً بالكامل!! تاني راجعين للشعارات وللتهليل لأفراد بعينهم بالرغم مما ارتكبوه من أخطاء فادحة!!
تعودت أن أعبر عن نفسي دون تردد، وألا أجامل في الحق حتى نفسي، وأعلم تماماً أننا بحاجة ماسة لتوحيد الجهود في هذا الظرف العصيب، وأن إنتقاد القوى المدنية ليس في المصلحة حالياً، لكن ماذا نفعل إن لم تتعظ هذه القوى المدنية، وإن هي أصرت على (تطنيش) الأخطاء وجوانب القصور واستمرت في الإعتماد على ذات الوجوه التي انقسم حولها الناس!!
ماذا لو اعترفوا بأخطائهم التي ساهمت في وصولنا لما نحن فيه؟! ماذا لو أقروا بسذاجة بعضهم وعدم رغبتهم في توسيع المواعين فعلاً لا قولاً؟! وتوسيع المواعين لا يعني كثرة الحاضرين، بل المهم في ذلك أن نمنح شباب الثورة فرصتهم الكاملة وأن يكون لهم مجلسهم التشريعي الذي تجاهلته قوى الثورة في وقت مضى؟! وماذا لو أعادوا للواجهة شخصيات ظُلمت إبان فترة حكومة د. حمدوك وطُردوا من مناصبهم كوزراء ربما استجابة لرغبة العساكر الذين أحالوا هذا البلد لرماد بحربهم العبثية الحالية؟! أين بروف الأمين ودكتور أكرم والبدوي؟! بل أين الإعلاميين الثوريين حقيقة الذين ظلوا يتحدون بأقلامهم النظيفة طغيان الإسلاميين على مدى سنوات طويلة ومن داخل البلد؟! لِم لا تتم دعوة أمثال هؤلاء إن كنا نسعى حقيقة لتوسيع المواعين بعيداً عن الشلليات والقرب من هذا النافذ أو ذاك؟! يعني دكتور فيصل عوض مثلاً ليس ثورياً بالقدر الكافي لكي تتم دعوته؟! د. فخر الدين، شبونة، شمائل النور ليسوا أصحاب مواقف ثورية ورؤى يمكن أن تساهم في الحلول؟! لماذا يختارون دائماً أشخاصاً بتركيبات محددة ويتجنبون أصحاب المواقف الصلبة وذوي العقول الحرة التي لا تتبع أي كائن في هذا الكون دون هدىً؟! الأسئلة كثيرة ولا تسعها مساحة بوست واحد.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
شعب الشعارات
كمال الهِدَي
شعب الشعارات..
ألم تتوفر لنا فرصة تحويل هذه الشعارات لواقع ملموس فأضعناها وأضعنا معها وطناً بالكامل!! تاني راجعين للشعارات وللتهليل لأفراد بعينهم بالرغم مما ارتكبوه من أخطاء فادحة!!
تعودت أن أعبر عن نفسي دون تردد، وألا أجامل في الحق حتى نفسي، وأعلم تماماً أننا بحاجة ماسة لتوحيد الجهود في هذا الظرف العصيب، وأن إنتقاد القوى المدنية ليس في المصلحة حالياً، لكن ماذا نفعل إن لم تتعظ هذه القوى المدنية، وإن هي أصرت على (تطنيش) الأخطاء وجوانب القصور واستمرت في الإعتماد على ذات الوجوه التي انقسم حولها الناس!!
ماذا لو اعترفوا بأخطائهم التي ساهمت في وصولنا لما نحن فيه؟! ماذا لو أقروا بسذاجة بعضهم وعدم رغبتهم في توسيع المواعين فعلاً لا قولاً؟! وتوسيع المواعين لا يعني كثرة الحاضرين، بل المهم في ذلك أن نمنح شباب الثورة فرصتهم الكاملة وأن يكون لهم مجلسهم التشريعي الذي تجاهلته قوى الثورة في وقت مضى؟! وماذا لو أعادوا للواجهة شخصيات ظُلمت إبان فترة حكومة د. حمدوك وطُردوا من مناصبهم كوزراء ربما استجابة لرغبة العساكر الذين أحالوا هذا البلد لرماد بحربهم العبثية الحالية؟! أين بروف الأمين ودكتور أكرم والبدوي؟! بل أين الإعلاميين الثوريين حقيقة الذين ظلوا يتحدون بأقلامهم النظيفة طغيان الإسلاميين على مدى سنوات طويلة ومن داخل البلد؟! لِم لا تتم دعوة أمثال هؤلاء إن كنا نسعى حقيقة لتوسيع المواعين بعيداً عن الشلليات والقرب من هذا النافذ أو ذاك؟! يعني دكتور فيصل عوض مثلاً ليس ثورياً بالقدر الكافي لكي تتم دعوته؟! د. فخر الدين، شبونة، شمائل النور ليسوا أصحاب مواقف ثورية ورؤى يمكن أن تساهم في الحلول؟! لماذا يختارون دائماً أشخاصاً بتركيبات محددة ويتجنبون أصحاب المواقف الصلبة وذوي العقول الحرة التي لا تتبع أي كائن في هذا الكون دون هدىً؟! الأسئلة كثيرة ولا تسعها مساحة بوست واحد.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com