الأجهزة الأمنية تشتبك مع مسلحين بمنطقة الباوقة شمال السودان

 


 

 

التغيير: الباوقة

قال شهود عيان لـ(للتغيير” أن اشتباكا حدث أمس الأربعاء بين الجيش والأجهزة الأمنية مع مجموعة منشقة من المقاومة الشعبية بقيادة شخص يدعي “ودأحمد علي”.

وبحسب ناشطين فإن ود أحمد علي من منطقة تسمي فتوار بالقرب من الباوقة، كان قد انضم سابقا لدرع الشمال بقيادة كيكل أحد القادة الميدانيين لقوات الدعم السريع.

وتعود قصة الاشتباكات بعد إندلاع الحرب وظهور المقاومة الشعبية انضم اليها ود احمد علي، ولكن سرعان ما اختلف مع قياداتها، وكون مجموعة خاصة به. وهو متهم بنهب شركات الذهب في المنطقة، واستفاد من الذهب المنهوب في شراء السلاح والعربات والناس أيضا.

وبحسب مواطنين من المنطقة أصبح يمتلك تقريبا أكثر من 100 قطعة سلاح كلاشنوف وعدد من قطع سلاح القرنوف والدوشكا.

ويتبنى شعارات رفضه لهيمنة بعض الناس المحسوبين على النظام السابق على المقاومة الشعبية في منطقة الباوقة.

وينادي بوقف التعدين وطرد العاملين في التنقيب العشوائي من أبناء غرب السودان، ويبرر ذلك بأنه عندما دخلت “قوات المليشيا لمدينة ودمدني قد شاهد العديد من المعدنين يحتفلون بذلك”.

ويتحدث عن أن قيادة الجيش خائنة، وأن نهر النيل ستباع مثل ما بيعت مدني والجزيرة، ويتحدث أن هنالك أشخاص مهمين يساعدوه في توفير السلاح، وربما هم أشخاص نافذين في الدولة.

اشتبكت مجموعته خلال الأسبوع الماضي مع الشرطة، وأقام مخاطبة في سوق المنطقة، معلنا فيها عدة قرارات من ضمنها إغلاق منطقة الباوقة وأقامة بوابات دخول وخروج محددة فقط بها إرتكازات من قواته.

وأمس تدخلت قوات من الجيش والأجهزة لمنطقة الباوقة تحديدا عبر البانطون لحسم الفوضي التي يتسبب بها هو ومجموعته.

فتدخلت مجموعته عند “البانطون” ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث سمعت أصوات الرصاص في كافة المنطقة.

 

آراء