سيُهزمُ الجَمع

 


 

محمد حسن
23 June, 2024

 

سيُهزمُ الجَمع
“سلامٌ على فلسطين غزة”
*

و السودانيون الشعب النبيل الوفي الكريم الصادق يهيمون داخل السودان و خارجه ليتطاول عليهم أراذل خلق الله في كل مكان!
بسبب “الكيزان” السودان يدفع الثمن غالياً من أرضه و شعبه دمه ماله و عرضه.
لأن “الإخوان” طوال سنوات حكمهم للسودان هم من أوجدوا تلك العصابات و المليشيّات المسلّحة بمختلف مسمياتها. هم من سمحوا لقطَّاع الطرق معدومي الأصل و الفصل من التواجد على أرض السودان و بين شعبه. هم من استحضروا في السودان شياطيناً البشر و ألبسوها شرف الإنتماء إلينا و ملكوها النسب و الذهب!

*
“كيزان السودان” و ثلاثون سنة من حكمهم و تنظيراتهم فينا و بيننا أفسدوا فيما أفسدوه لنا قوّات شعبنا المسلّحة و بعد أن أنهكوها في حرب الجنوب المُقدسة لديهم و التي سقط فيها من رجال السودان و شبابه خيراهم و أصدقهم و أرجلهم شيَّعوا لنا و بيننا فصل الجنوب عن الشمال نهاية لحروبهم!
و ذهب عقلاء الساسة في السودان إلى ربهم لنكتشف أنهم لم و لن يورِّثوا بيننا سوى “رماد الأحزاب و القوى و الساسة”!
في سودان ما بعد الإخوان كان البلد كله “مُنكشف الحال” مكشوفاً لا ساتر له إلا الله ربه.

كان الجميع في “حكومة الشركاء” المُلطَّخة أيديهم جميعهم من المدنيين قبل العسكر بدماء شهداء الثورة و أعراض الثوار مُجرَّد “ألعُوبات” في أيدي الحاقدين و المتربصين على السودان شعباً و أرضاً!
الخونة كانوا و عاشوا بيننا لتتفجر فينا فتن عقد النقص و الحقد و العجز و الدونيَّ و القبليَّة! لأن الجميع كان يرى و يسمع و يعلم أن تواجد الحركات و المليشيات و تسليحها و تنسيبها لقبائلها في مطالبتها لحقوق لشعوبها دون شعب السودان الواحد جمرة انفجار الكامن فينا!

سكت الجميع و الكيزان أكثروا من صناعتهم “للمردة” من زعامات النهب و القتل! مليشيا تتبع اخرى و دولة الإخوان ببرلماناتها و شيوخوها و مفكريها “تُجيز” الدعم و تموِّن التسليح و تثبت التشريع فالتشريع أن لكل مليشيا في السودان أصل و حق و دعم!
الجميع قبل الثورة و خلالها و بعدها علم أن السودان قارب حتفه. نعم الجميع حتى الشعب نفسه!
وجود أمثال دقلو و حركات التمرد كلها بسلاحهم و في داخل حدود السودان بين شعب السودان المسالم الطيب الأعزل كان المؤامرة! الشاهد على “مدى الخيانة” كانت تأصلت و تمكنت في سوداننا!
“حدث ما حدث” ليس لأنَّ مثل “كباشي الجيش المنكوب” نطق مُصرحاً بها بل لأنَّ “حلقة الخونة” كانت على السودان أطبقت أغلقت.
وجود أمثال “الحمدوك” في ضعف شخصياتهم و هزالة ضمائرهم و شفافية وطنيتهم مع أشباه أنصاف الرجال في الجيش “كالبرهان و العطا و ابراهيم” الذين لا معرفة لهم في العسكرية و الحروب – إلا ما لم ينزل علينا الله من علم – و نحن منهم و إلى يومنا هذا رأينا فشهدنا!
وجودهم في قيادة السودان كان الإعلان عن قرب المذبحة!.. أنَّ السودان حانت به “الأضحية”.

*
يا كيزان السودان و إخوانه المسلمين ؛
يا من حكمتومونا عجاف السنين و السمان :
السودان يُذبحُ و شعبه يُذبَّحُ بسببكم.
إلى حميدتي في ضيافة سيده -ربه- شيطان عرب أبوظبي: تعلم يقيناً أن المشانق في ساحات القيادة مُعدَّة لرقاب أمثالك لكن هاك منا زد يقيناً فمثل جسدك المأفون أرخص من أن يُكرَّم في أرضنا أرض السودان الطاهرة أن يدفن فيُنجِّس.
فقط إن كنت مسلماً -بينك و بين ربك- فأظفر بها قبل أن يأتيك منا “الموت” تشهَّد.

*
كيزان السودان زرعتموا الجنجويد فينا و تركتموا الشعب وحده مع جيش “فرغتموه بلا قيادة” ثم فررتموا فهل حسبتموا ذاك الهروب في دينكم هو “فرار أكبر” إلى ربكم؟!
ألا لعنة من الله تغشاكم أين ما حللتم و كنتم.
و سؤال لن ينتظر منكم إجابة : أين شيخكم الضلِّيلُ علي عثمان طه؟

فقط أبلغوه عن "مدن الكلام"

.
محمد حسن
mhmh18@windowslive.com

 

آراء