الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات وقد شبعنا من هذه التمثيليات
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
25 June, 2024
25 June, 2024
الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات وقد شبعنا من هذه التمثيليات بطولة أمريكا التي ليس لها حل تقدمه لإنقاذ شعوب العالم الثالث من حكامهم المرخص لهم بابادة شعوبهم مادام الغرب مبسوط منهم وما قصروا معه في التطبيع ولم يترددوا في بيع الوطن بالرخيص !!..
الخوف كل الخوف والخذلان كل الخذلان بعد أن صارت الخرطوم كتلة من رماد والاقاليم ليست باحسن حال فقد ذاقت من الويلات مما خلت منه صفحات التاريخ في أشد حالات البشرية بؤسا ودمارا والدولة السودانية طارت شعاعا وتبخرت المياه من عيون البشر فبكي عليهم الحجر وقد نسيهم العالم والحسناوات في الشاشات البلورية بشعورهن المنسدلة علي اكتافهن يرددن صباح مساء لايفترن من احصاء كم نزح وكم لجأ ومن ينتظرهم الموت الزؤام جوعا وعطشا وهما وكمدا وخوف ورعب وامراض عضوية وعصبية ونفسية وضياع وشتات وجثث ملقاة علي طريق التهريب والحر يلفحها وقد تيبست العروق وجفت الحلوق ومازال الحديث يدور عن مناير لاحصر لها ومبعوثين بعدد الرمل والحصي واغاثات علي قلتها لاتصل الي العنوان الصحيح ومن في يده البندقية من الطرفين المتحاربين تصل أيديهم في سرعة البرق الي هذه الاغاثات وياخذونها غنيمة باردة علي أساس أن مرتباتهم قد طواها النسيان ولابد لهم من مصادر يعوضون بها انهيار الخزينة العامة التي صارت خاوية علي عروشها والمضحك أن جبريل مازال وزيرا للمالية في بلد قد تحول سوقه الي طبلية وتجارته الخارجية الي طعمية ومازال الذهب يهرب بواسطة الجماعة إياهم هؤلاء الابالسة الذين يريدون لهذه الحرب اللعينة أن تزداد شراسة كلما أطل فجر يوم جديد !!..
الخوف كل الخوف بعد أن يكون لوردات الحرب قد حققوا مرادهم وابادوا ثلثي الشعب كما نادي شيوخهم وضمنوا أن الثورة قد خارت قواها وتشتت خيرة فتيانها في المنافي يبحثون عن ملاذات آمنة وهنا فقط ستنشط امريكا بحق وحقيق وتبارك للجنرالين منبرا جديدا من هندستها مصحوبا بالجزرة والعصا هذه المرة ومافي واحد بعد ذلك سينفش ريشه ويعمل فيها عنتر والشروط واضحة والخط جيد لايحتاج لنظارة نظر والتوقيع يتم من غير نقاش والخلاصة هو حل الدولتين دولة آل دقلو وتشمل كل غرب السودان بما فيه كردفان ولهم نصف العاصمة المثلثة بما فيها بحري والخرطوم عموم وشرق النيل .
أما دولة الكيزان الذي سيوقع نيابة عنهم البرهان فيكون من نصيبها الشمالية وكل ام درمان ولا ندري هل الاتفاقية نصت علي من ستؤول له ملكية الجزيرة وسنار وكوستي وربما ستكون هذه المناطق مثل طابا وابيي يجعلونها مسمار جحا لتكون خميرة عكننة في مقبل الأيام وهذه السياسات الداعمة لتمزيق الاوطان هي من بنات افكار الإنجليز الدهاة المكارين الذين شرب منهم تلامذتهم الامريكان كل لؤم وقبح وسواد قلب وتحجر مشاعر وبرود مابعده برود وقد حفظ الامريكان الدرس وصاروا مثل الحوار الغلب شيخو وصاروا القطار الذي يجر ورائه كل أوروبا التي تحولت إلي عربات بضاعة بما في ذلك بريطانيا نفسها التي قيل عنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وهل لامبراطورية بهذا المستوي أن يحكمها في اخر المطاف هندي اسمه ريتش سوناك ؟!
الخوف كل الخوف بعد كل الذي حصل لنا وبعد أن خرب بيتنا وفقدنا كل شئ أن يتعانق الجنرالان في حفلة يقيمها الامريكان ومعهم الصهاينة ودولة الإمارات وبعض دول الإقليم ويقتسمان السلطة أحدهما للرئاسة والآخر للوصافة مثل مسابقات ملكة جمال العالم وبذا يضاف للشعب الفلسطيني شعب آخر في الحجز له مقاعده في الدياسبورا ويالها من محنة تذكرنا بنكبة ١٩٤٨ وقد تكون أشد هولا فالذي أصابنا لم يري العالم له مثيل !!..
في اخر المطاف سيبتسم البرهان أمام صديقه حميدتي كما ابتسم من قبل علي عثمان محمد طه أمام جون قرنق بعد كل القتل والتدمير وانهاك خيرات البلاد !!..
واخيرا تحقق حلم مثلث حمدي وقد كلفنا هذا الحلم دم قلبنا وسواعد شبابنا وأرضنا وزرعنا وكرامتنا واحتراما لأنفسنا وبتنا بلا هوية يهرب منا العالم وكأننا نحمل في أجسادنا مرض الطاعون !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
الخوف كل الخوف والخذلان كل الخذلان بعد أن صارت الخرطوم كتلة من رماد والاقاليم ليست باحسن حال فقد ذاقت من الويلات مما خلت منه صفحات التاريخ في أشد حالات البشرية بؤسا ودمارا والدولة السودانية طارت شعاعا وتبخرت المياه من عيون البشر فبكي عليهم الحجر وقد نسيهم العالم والحسناوات في الشاشات البلورية بشعورهن المنسدلة علي اكتافهن يرددن صباح مساء لايفترن من احصاء كم نزح وكم لجأ ومن ينتظرهم الموت الزؤام جوعا وعطشا وهما وكمدا وخوف ورعب وامراض عضوية وعصبية ونفسية وضياع وشتات وجثث ملقاة علي طريق التهريب والحر يلفحها وقد تيبست العروق وجفت الحلوق ومازال الحديث يدور عن مناير لاحصر لها ومبعوثين بعدد الرمل والحصي واغاثات علي قلتها لاتصل الي العنوان الصحيح ومن في يده البندقية من الطرفين المتحاربين تصل أيديهم في سرعة البرق الي هذه الاغاثات وياخذونها غنيمة باردة علي أساس أن مرتباتهم قد طواها النسيان ولابد لهم من مصادر يعوضون بها انهيار الخزينة العامة التي صارت خاوية علي عروشها والمضحك أن جبريل مازال وزيرا للمالية في بلد قد تحول سوقه الي طبلية وتجارته الخارجية الي طعمية ومازال الذهب يهرب بواسطة الجماعة إياهم هؤلاء الابالسة الذين يريدون لهذه الحرب اللعينة أن تزداد شراسة كلما أطل فجر يوم جديد !!..
الخوف كل الخوف بعد أن يكون لوردات الحرب قد حققوا مرادهم وابادوا ثلثي الشعب كما نادي شيوخهم وضمنوا أن الثورة قد خارت قواها وتشتت خيرة فتيانها في المنافي يبحثون عن ملاذات آمنة وهنا فقط ستنشط امريكا بحق وحقيق وتبارك للجنرالين منبرا جديدا من هندستها مصحوبا بالجزرة والعصا هذه المرة ومافي واحد بعد ذلك سينفش ريشه ويعمل فيها عنتر والشروط واضحة والخط جيد لايحتاج لنظارة نظر والتوقيع يتم من غير نقاش والخلاصة هو حل الدولتين دولة آل دقلو وتشمل كل غرب السودان بما فيه كردفان ولهم نصف العاصمة المثلثة بما فيها بحري والخرطوم عموم وشرق النيل .
أما دولة الكيزان الذي سيوقع نيابة عنهم البرهان فيكون من نصيبها الشمالية وكل ام درمان ولا ندري هل الاتفاقية نصت علي من ستؤول له ملكية الجزيرة وسنار وكوستي وربما ستكون هذه المناطق مثل طابا وابيي يجعلونها مسمار جحا لتكون خميرة عكننة في مقبل الأيام وهذه السياسات الداعمة لتمزيق الاوطان هي من بنات افكار الإنجليز الدهاة المكارين الذين شرب منهم تلامذتهم الامريكان كل لؤم وقبح وسواد قلب وتحجر مشاعر وبرود مابعده برود وقد حفظ الامريكان الدرس وصاروا مثل الحوار الغلب شيخو وصاروا القطار الذي يجر ورائه كل أوروبا التي تحولت إلي عربات بضاعة بما في ذلك بريطانيا نفسها التي قيل عنها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وهل لامبراطورية بهذا المستوي أن يحكمها في اخر المطاف هندي اسمه ريتش سوناك ؟!
الخوف كل الخوف بعد كل الذي حصل لنا وبعد أن خرب بيتنا وفقدنا كل شئ أن يتعانق الجنرالان في حفلة يقيمها الامريكان ومعهم الصهاينة ودولة الإمارات وبعض دول الإقليم ويقتسمان السلطة أحدهما للرئاسة والآخر للوصافة مثل مسابقات ملكة جمال العالم وبذا يضاف للشعب الفلسطيني شعب آخر في الحجز له مقاعده في الدياسبورا ويالها من محنة تذكرنا بنكبة ١٩٤٨ وقد تكون أشد هولا فالذي أصابنا لم يري العالم له مثيل !!..
في اخر المطاف سيبتسم البرهان أمام صديقه حميدتي كما ابتسم من قبل علي عثمان محمد طه أمام جون قرنق بعد كل القتل والتدمير وانهاك خيرات البلاد !!..
واخيرا تحقق حلم مثلث حمدي وقد كلفنا هذا الحلم دم قلبنا وسواعد شبابنا وأرضنا وزرعنا وكرامتنا واحتراما لأنفسنا وبتنا بلا هوية يهرب منا العالم وكأننا نحمل في أجسادنا مرض الطاعون !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com