تنسيقية تقدم تدين وتستنكر حادثة الاختطاف الإجرامي والاعتداء الوحشي الذي تعرضت له المدافعة الحقوقية إزدهار جمعة سعيد
رئيس التحرير: طارق الجزولي
28 October, 2024
28 October, 2024
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم
بيان إدانة واستنكار
تدين اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بتنسيقية تقدم بأشد العبارات وتستنكر حادثة الاختطاف الإجرامي والاعتداء الوحشي الذي تعرضت له المدافعة الحقوقية الأستاذة إزدهار جمعة سعيد، منسقة مبادرة “عون نازح” بمروي وكريمة. إن هذا العمل الجبان، الذي تم بعد خروجها من محكمة كريمة، يمثل اعتداءً سافراً على المدافعين عن حقوق الإنسان وعلى كل القيم الإنسانية والعدالة.
لقد تم اختطاف الأستاذة إزدهار من قبل مجموعة مجرمة، قامت بنقلها إلى منطقة نائية، حيث تعرضت لاعتداء جسدي همجي وتعذيب وحشي، نتج عنه إصابات جسيمة .
إن هذا الاعتداء الغاشم لا يستهدف شخص الأستاذة إزدهار فحسب، بل هو هجوم على كل المدافعين عن حقوق الإنسان وعلى العمل الإنساني برمته. الأستاذة إزدهار كانت رائدة في تقديم المساعدة الإنسانية والقانونية للنازحين ولضحايا التوقيف التعسفي في مروي وكريمة، خاصة من أبناء دارفور الذين تم اعتقالهم بشكل عشوائي وفقاً لقانون “الوجوه الغريبة”.
إننا في اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بتنسيقية “تقدم” نؤكد تضامننا الكامل مع الأستاذة إزدهار وأسرتها في مواجهة هذا الهجوم السافر، ونعلن أننا سنتابع هذا الملف بكل حزم حتى يتم تقديم الجناة للعدالة ومحاسبتهم على هذه الجريمة النكراء. إن هذا الحادث يمثل تدهوراً خطيراً في الأوضاع الأمنية والحقوقية، ويكشف عن الفشل الكامل لأي سلطة فعلية على الأرض في توفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
اللجنة القانونية وحقوق الإنسان تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية
"تقدم"
28 أكتوبر 2024
بيان إدانة واستنكار
تدين اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بتنسيقية تقدم بأشد العبارات وتستنكر حادثة الاختطاف الإجرامي والاعتداء الوحشي الذي تعرضت له المدافعة الحقوقية الأستاذة إزدهار جمعة سعيد، منسقة مبادرة “عون نازح” بمروي وكريمة. إن هذا العمل الجبان، الذي تم بعد خروجها من محكمة كريمة، يمثل اعتداءً سافراً على المدافعين عن حقوق الإنسان وعلى كل القيم الإنسانية والعدالة.
لقد تم اختطاف الأستاذة إزدهار من قبل مجموعة مجرمة، قامت بنقلها إلى منطقة نائية، حيث تعرضت لاعتداء جسدي همجي وتعذيب وحشي، نتج عنه إصابات جسيمة .
إن هذا الاعتداء الغاشم لا يستهدف شخص الأستاذة إزدهار فحسب، بل هو هجوم على كل المدافعين عن حقوق الإنسان وعلى العمل الإنساني برمته. الأستاذة إزدهار كانت رائدة في تقديم المساعدة الإنسانية والقانونية للنازحين ولضحايا التوقيف التعسفي في مروي وكريمة، خاصة من أبناء دارفور الذين تم اعتقالهم بشكل عشوائي وفقاً لقانون “الوجوه الغريبة”.
إننا في اللجنة القانونية وحقوق الإنسان بتنسيقية “تقدم” نؤكد تضامننا الكامل مع الأستاذة إزدهار وأسرتها في مواجهة هذا الهجوم السافر، ونعلن أننا سنتابع هذا الملف بكل حزم حتى يتم تقديم الجناة للعدالة ومحاسبتهم على هذه الجريمة النكراء. إن هذا الحادث يمثل تدهوراً خطيراً في الأوضاع الأمنية والحقوقية، ويكشف عن الفشل الكامل لأي سلطة فعلية على الأرض في توفير الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
اللجنة القانونية وحقوق الإنسان تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية
"تقدم"
28 أكتوبر 2024