كذوب إعلام البرهان (الإعيسر)!
كمال الهدي
25 November, 2024
25 November, 2024
تأمُلات
كمال الهِدَي
. دعونا نفند بهدوءٍ بعضاً من إفتراءات وهراء كذوب إعلام البرهان (خالد الإعيسر) عبر قناة الجزيرة مباشر.
. لكن قبل ذلك أسمحوا لي بمقدمة مطولة بعض الشيء لعلها تزيد الصورة وضوحاً.
. فعلى أيام الثورة ضمنا قروب سياسي كبير ومهم حمل إسم (المنبر السياسي) بغرض دعم الثورة بكل الوسائل المتاحة.
. وأذكر مع بدء الإعتصام أو قبله بأيام – لا أذكر على وجه الدقة - أن ظهر إسم خالد الإعيسر في القروب.
. ولمعرفتي بصلابة مواقف معظم منتسبي القروب وجديتهم في دعم الثورة وحماسهم منقطع النظير في دعمها لم أتردد وتساءلت في التو واللحظة قائلاً " الكوز ده الجابو هنا شنو" ، فكان رده " دائماً تتهمون الناس جزافاً وسوف تثبت لكم الأيام من أكون"، وها هي الأيام قد أثبتت لنا من تكون يا خالد.
. بالطبع هذه واحدة من أخطاء الثوار حيث انخدعوا في الكثيرين وأتاحوا لهم الفرصة لكي ينالوا منها إعلامياً وهو ما نبهنا له حينها مراراً دون أن نجد آذاناً صاغية.
. نرجع لموضوعنا الأساسي فقد ذكر كذوب إعلام البرهان في حواره مع الجزيرة مباشر أنه لم يتذوق طعم النوم منذ قدومه للسودان وأنهم يعملون ليل نهار، لكن هل تصدق يا مواطن أنه قبل هذا اللقاء بيوم ظل نفس الرجل ينشر لنا بقروب للصحفيين المنشور تلو الآخر عن أخباره ولقاءاته، لدرجة أن إحدى الزميلات قالت له ما معناه أن شغل الترويج لنفسك ده يفترض أن تتركه لغيرك بعد أن صرت وزيراً.
يعني الإعيسر ليس مشغولاً للدرجة التي تمنعه عن النوم.
وهو أصلاً يا أهل الطب في زول ممكن يظل لأيام بلا نوم ويتمكن من ممارسة حياته بشكل إعتيادي لدرجة (اللعلعة) في حوار مع مباشر لما يقارب الساعة؟!
. ذكر كذوب إعلام البرهان أيضاً أنه لم يسأل عن راتب أو مخصصات وأنه يمكن أن يعمل بلا مقابل من أجل السودان والسودانيين، والسؤال الأول هنا: من أين ستقتات يا خالد لو عملت مجاناَ، ولو أنك ثري بما يكفي لما هاجرت لبريطانيا واستمت من أجل الحصول على جوازها، ولما رأيناك (تنطط) بين القنوات من أجل الوصول لهدفك الذي بدا لنا واضحاً.
. ثم أن برهانك نفسه ينوم وينكت ويشرب (الجبنة) ويسافر، فكيف تريدنا أن نصدق أن حرصكم على هذا الوطن وأهله يمنع عنكم النوم!
. وهو في زول مهموم بشعبه يقبل التعيين من طاغية أضاع البلد وأحال حياة أهلها جحيماً لا يُطاق!
. قال الإعيسر في اللقاء أنه كان يحاور الدعم السريع بعلم السلطات، وهنا انطبق عليه القول (الحرامي في راسو ريشة) وجعلني ذلك أصدق كلام يوسف عزت عنه خلال حوار ضمهما معاً عبر قناة الجزيرة نفسها بأنه كان يلهث خلفهم في الدعم السريع لكي يقبلونه معهم ليستقر بالإمارات.
. فأي عاقل لابد أن يتساءل عن الصفة التي جعلتك تفاوض الدعم السريع بعلم السلطات وقتذاك؟!
. هذا هراء لا يدخل عقل طفل غض.
. ولن أنسى أنك لم تصر على الإنضمام للقروبات الثورية من فراغ، فبعد تشكيل حكومة د. حمدوك رأيناك في مكتبه والإبتسامة تعلو وجهك، لكن يبدو أن الكديسة بعد أن لم تطال اللبن كان لابد أن تصفه (ب) العفن وهو ما فعلته مع قحت وتقدم وحمدوك.
. ولن
أنسى أيضاً قولك يوم إستقالتك (الوهمية) من قناة النيلين " هذه دولة لا تحترم الإنسان ولا تحترم العمل، ولا تغلب المصلحة العامة وليس لنا مكاناً فيها"، ده كان كلامك يا خالد ولا تأليف من شخصي؟!
. فما الذي تغير الآن في هذه الدولة غير زيادة الأحوال سوءاً والقتل والدمار وتشريد الأبرياء!
. حاول خالد أن يخلط الأوراق في حواره بالحديث عن صورة حميدتي خلال الإعتصام وأن الثوار كانوا يرحبون به كبطل خوف الكيزان، والواقع أن ذلك الفعل كان جزءاً من خبث الكيزان الذين تسربوا وسط المعتصمين مثلما انضم شخص مثلك يا خالد لقروب (المنبر السياسي).
. أما الثوار الأنقياء حقيقة فقد ظلوا يهتفون ليل نهار ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل).
. لكنكم عملتم بخبث لهزيمة الثورة، ونعترف بأن سذاجة وسطحية وربما تواطؤ بعض قادة الحراك قد منحكم الفرصة لذلك.
. إستنكر خالد الحديث عن الجوازات الأجنبية وقال: ماذا يستفيد الناس من ذلك، والواقع أنه استنكار غبي فصاحب أي منصب دستوري لا يفترض أن يتمتع بجنسيات مذدوجة وها نحن نلاحظ مدى ارتباط وولاء وزير الخارجية الجديد لمصر ولا أظن أنه يوجد خطر على البلد وسيادتها أشد من تولي (الهوانات) مناصب حساسة.
. الأكاذيب كثيرة ولن تكفيها مساحة مقال واحد لذلك أكتفي بهذا القدر وأختم بالقول " لو صدقت يا إعيسر أن البرهان وضعك في هذا المنصب حباً فيك ولثقته الكبيرة في شخصك فأنت واهم جداً".
. والواضح لي أن من بين من يؤيدون ويحاولون تزيين قبح و إجرام هذا الجنرال الذي خان الوطن والمواطن وحنث بقسم الحفاظ على وحدة الأراضي وأمن الوطن، الواضح أن من بين أبواقه الآخرين من هم أفضل منك من ناحية المؤهلات والإمكانيات، لكن يبدو أنه لم يجد عندهم (حلاقيم) أوسع مما لديك ولا قدرة على الكذب بلا أدنى سقف مثلما تستطيع ولهذا وقع الإختيار عليك من دون زميلاتك وزملائك الكذبة الآخرين.
. ولو كنت تعتقد أن تاريخ السودان سيقفل كتابه بتعيينك في هذا المنصب فأنت واهم أيضاً ولا أظن أن فترتك في المنصب ستطول، لكنك حرقت نفسك منذ أول يومين أكثر مما هي محروقة.
. وأرجو من الزملاء ألا يسكتوا عن هذه الأكاذيب التي جُلبت لكي تبالغ فيها.
. صحيح أن بعض الزملاء (بدوك بالحتة الفيها الحديدة) في قروب (عاجل) لكن ذلك لا يكفي ولابد من تفنيد مثل هذه الأكاذيب والإفتراءات على نطاق أوسع وأمام جموع هذا الشعب وعبر المنابر الإقليمية المتاحة لبعض شرفاء إعلامنا.
. فنحن ندافع عن ثورة فقدنا من أجلها أرواح أنقى وأطهر شابات وشباب هذا البلد والقصة ما قصة قحت وتقدم وحمدوك كما يحاول الكيزان تضليل البسطاء بأن كل ما يجري في السودان هو مجرد مقارنة بين أن يحكموا هم أو يحكم القحتيون، فعباس فرح، وهزاع وست النفور ودكتور بابكر ومحجوب التاج وكشة وبقية رفاقهم الأبرار لم يضحوا بأرواحهم الغالية لعيون خالد سلك، أو حمدوك أو بابكر فيصل، بل قدموا الأرواح رخيصة من أجل هدف أسمى وأنبل.
. ولا يعقل أن يناصر إعلامي حقيقي العساكر بحجة أن القحتيين مجرد (صعاليق) ، ولو كانوا كذلك فعلاً، فمن يكون قادة الجيش الحاليين، هل هم شيوخ ورجال بلغوا أعلى درجات الإحترام حتى تناصرهم نكاية في مدنيين لم يوجهوا لصدرك أي رصاصة!!
. هذا جهل وغباء، أو أنه خبث وسعي وراء مصلحة خاصة لا علاقة لها بالوطن والمواطن.
. كما أننا نعيش حرباً قذرة يروح ضحيتها المئات كل يوم ويُشردون، فمن حق أهلنا وعائلات الشهداء وضحايا هذه الحرب اللعينة أن نكون أكثر صراحة وشجاعة في مواجهة هؤلاء المجرمين المضللين بعيداً عن أي حسابات، ولا تقولوا لي حق زمالة ولا (بطيخ) فلا زمالة مع المجرمين الذين يقتلون الناس كل ساعة أكثر مما تقتل البنادق بتجريفهم للعقول وتضليل البسطاء.
. وختاماً جداً أقول أن الوصف الوظيفي المناسب لهذا الإعيسر هو (كذوب إعلام البرهان) وليس وزير إعلام حكومة السودان.
kamalalhidai@hotmail.com
////////////////////////
كمال الهِدَي
. دعونا نفند بهدوءٍ بعضاً من إفتراءات وهراء كذوب إعلام البرهان (خالد الإعيسر) عبر قناة الجزيرة مباشر.
. لكن قبل ذلك أسمحوا لي بمقدمة مطولة بعض الشيء لعلها تزيد الصورة وضوحاً.
. فعلى أيام الثورة ضمنا قروب سياسي كبير ومهم حمل إسم (المنبر السياسي) بغرض دعم الثورة بكل الوسائل المتاحة.
. وأذكر مع بدء الإعتصام أو قبله بأيام – لا أذكر على وجه الدقة - أن ظهر إسم خالد الإعيسر في القروب.
. ولمعرفتي بصلابة مواقف معظم منتسبي القروب وجديتهم في دعم الثورة وحماسهم منقطع النظير في دعمها لم أتردد وتساءلت في التو واللحظة قائلاً " الكوز ده الجابو هنا شنو" ، فكان رده " دائماً تتهمون الناس جزافاً وسوف تثبت لكم الأيام من أكون"، وها هي الأيام قد أثبتت لنا من تكون يا خالد.
. بالطبع هذه واحدة من أخطاء الثوار حيث انخدعوا في الكثيرين وأتاحوا لهم الفرصة لكي ينالوا منها إعلامياً وهو ما نبهنا له حينها مراراً دون أن نجد آذاناً صاغية.
. نرجع لموضوعنا الأساسي فقد ذكر كذوب إعلام البرهان في حواره مع الجزيرة مباشر أنه لم يتذوق طعم النوم منذ قدومه للسودان وأنهم يعملون ليل نهار، لكن هل تصدق يا مواطن أنه قبل هذا اللقاء بيوم ظل نفس الرجل ينشر لنا بقروب للصحفيين المنشور تلو الآخر عن أخباره ولقاءاته، لدرجة أن إحدى الزميلات قالت له ما معناه أن شغل الترويج لنفسك ده يفترض أن تتركه لغيرك بعد أن صرت وزيراً.
يعني الإعيسر ليس مشغولاً للدرجة التي تمنعه عن النوم.
وهو أصلاً يا أهل الطب في زول ممكن يظل لأيام بلا نوم ويتمكن من ممارسة حياته بشكل إعتيادي لدرجة (اللعلعة) في حوار مع مباشر لما يقارب الساعة؟!
. ذكر كذوب إعلام البرهان أيضاً أنه لم يسأل عن راتب أو مخصصات وأنه يمكن أن يعمل بلا مقابل من أجل السودان والسودانيين، والسؤال الأول هنا: من أين ستقتات يا خالد لو عملت مجاناَ، ولو أنك ثري بما يكفي لما هاجرت لبريطانيا واستمت من أجل الحصول على جوازها، ولما رأيناك (تنطط) بين القنوات من أجل الوصول لهدفك الذي بدا لنا واضحاً.
. ثم أن برهانك نفسه ينوم وينكت ويشرب (الجبنة) ويسافر، فكيف تريدنا أن نصدق أن حرصكم على هذا الوطن وأهله يمنع عنكم النوم!
. وهو في زول مهموم بشعبه يقبل التعيين من طاغية أضاع البلد وأحال حياة أهلها جحيماً لا يُطاق!
. قال الإعيسر في اللقاء أنه كان يحاور الدعم السريع بعلم السلطات، وهنا انطبق عليه القول (الحرامي في راسو ريشة) وجعلني ذلك أصدق كلام يوسف عزت عنه خلال حوار ضمهما معاً عبر قناة الجزيرة نفسها بأنه كان يلهث خلفهم في الدعم السريع لكي يقبلونه معهم ليستقر بالإمارات.
. فأي عاقل لابد أن يتساءل عن الصفة التي جعلتك تفاوض الدعم السريع بعلم السلطات وقتذاك؟!
. هذا هراء لا يدخل عقل طفل غض.
. ولن أنسى أنك لم تصر على الإنضمام للقروبات الثورية من فراغ، فبعد تشكيل حكومة د. حمدوك رأيناك في مكتبه والإبتسامة تعلو وجهك، لكن يبدو أن الكديسة بعد أن لم تطال اللبن كان لابد أن تصفه (ب) العفن وهو ما فعلته مع قحت وتقدم وحمدوك.
. ولن
أنسى أيضاً قولك يوم إستقالتك (الوهمية) من قناة النيلين " هذه دولة لا تحترم الإنسان ولا تحترم العمل، ولا تغلب المصلحة العامة وليس لنا مكاناً فيها"، ده كان كلامك يا خالد ولا تأليف من شخصي؟!
. فما الذي تغير الآن في هذه الدولة غير زيادة الأحوال سوءاً والقتل والدمار وتشريد الأبرياء!
. حاول خالد أن يخلط الأوراق في حواره بالحديث عن صورة حميدتي خلال الإعتصام وأن الثوار كانوا يرحبون به كبطل خوف الكيزان، والواقع أن ذلك الفعل كان جزءاً من خبث الكيزان الذين تسربوا وسط المعتصمين مثلما انضم شخص مثلك يا خالد لقروب (المنبر السياسي).
. أما الثوار الأنقياء حقيقة فقد ظلوا يهتفون ليل نهار ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل).
. لكنكم عملتم بخبث لهزيمة الثورة، ونعترف بأن سذاجة وسطحية وربما تواطؤ بعض قادة الحراك قد منحكم الفرصة لذلك.
. إستنكر خالد الحديث عن الجوازات الأجنبية وقال: ماذا يستفيد الناس من ذلك، والواقع أنه استنكار غبي فصاحب أي منصب دستوري لا يفترض أن يتمتع بجنسيات مذدوجة وها نحن نلاحظ مدى ارتباط وولاء وزير الخارجية الجديد لمصر ولا أظن أنه يوجد خطر على البلد وسيادتها أشد من تولي (الهوانات) مناصب حساسة.
. الأكاذيب كثيرة ولن تكفيها مساحة مقال واحد لذلك أكتفي بهذا القدر وأختم بالقول " لو صدقت يا إعيسر أن البرهان وضعك في هذا المنصب حباً فيك ولثقته الكبيرة في شخصك فأنت واهم جداً".
. والواضح لي أن من بين من يؤيدون ويحاولون تزيين قبح و إجرام هذا الجنرال الذي خان الوطن والمواطن وحنث بقسم الحفاظ على وحدة الأراضي وأمن الوطن، الواضح أن من بين أبواقه الآخرين من هم أفضل منك من ناحية المؤهلات والإمكانيات، لكن يبدو أنه لم يجد عندهم (حلاقيم) أوسع مما لديك ولا قدرة على الكذب بلا أدنى سقف مثلما تستطيع ولهذا وقع الإختيار عليك من دون زميلاتك وزملائك الكذبة الآخرين.
. ولو كنت تعتقد أن تاريخ السودان سيقفل كتابه بتعيينك في هذا المنصب فأنت واهم أيضاً ولا أظن أن فترتك في المنصب ستطول، لكنك حرقت نفسك منذ أول يومين أكثر مما هي محروقة.
. وأرجو من الزملاء ألا يسكتوا عن هذه الأكاذيب التي جُلبت لكي تبالغ فيها.
. صحيح أن بعض الزملاء (بدوك بالحتة الفيها الحديدة) في قروب (عاجل) لكن ذلك لا يكفي ولابد من تفنيد مثل هذه الأكاذيب والإفتراءات على نطاق أوسع وأمام جموع هذا الشعب وعبر المنابر الإقليمية المتاحة لبعض شرفاء إعلامنا.
. فنحن ندافع عن ثورة فقدنا من أجلها أرواح أنقى وأطهر شابات وشباب هذا البلد والقصة ما قصة قحت وتقدم وحمدوك كما يحاول الكيزان تضليل البسطاء بأن كل ما يجري في السودان هو مجرد مقارنة بين أن يحكموا هم أو يحكم القحتيون، فعباس فرح، وهزاع وست النفور ودكتور بابكر ومحجوب التاج وكشة وبقية رفاقهم الأبرار لم يضحوا بأرواحهم الغالية لعيون خالد سلك، أو حمدوك أو بابكر فيصل، بل قدموا الأرواح رخيصة من أجل هدف أسمى وأنبل.
. ولا يعقل أن يناصر إعلامي حقيقي العساكر بحجة أن القحتيين مجرد (صعاليق) ، ولو كانوا كذلك فعلاً، فمن يكون قادة الجيش الحاليين، هل هم شيوخ ورجال بلغوا أعلى درجات الإحترام حتى تناصرهم نكاية في مدنيين لم يوجهوا لصدرك أي رصاصة!!
. هذا جهل وغباء، أو أنه خبث وسعي وراء مصلحة خاصة لا علاقة لها بالوطن والمواطن.
. كما أننا نعيش حرباً قذرة يروح ضحيتها المئات كل يوم ويُشردون، فمن حق أهلنا وعائلات الشهداء وضحايا هذه الحرب اللعينة أن نكون أكثر صراحة وشجاعة في مواجهة هؤلاء المجرمين المضللين بعيداً عن أي حسابات، ولا تقولوا لي حق زمالة ولا (بطيخ) فلا زمالة مع المجرمين الذين يقتلون الناس كل ساعة أكثر مما تقتل البنادق بتجريفهم للعقول وتضليل البسطاء.
. وختاماً جداً أقول أن الوصف الوظيفي المناسب لهذا الإعيسر هو (كذوب إعلام البرهان) وليس وزير إعلام حكومة السودان.
kamalalhidai@hotmail.com
////////////////////////