الى مولانا أبيل ألير وبكل شفافيه
29 October, 2009
waladasia@hotmail.com
كندا تـورنـتــو
السيد/ مولانا أبيل ألير رئيس مفوضية الإنتخابات الخرطوم
الساده/رئيس وأعضـاء المفوضيه الخرطوم
تحية طيبه وإحتراما
الموضـوع :- وضع السودانين بكندا فى ممارسة حقهم الدستورى
لإنتخابات رئاسة الجمهوريه القادمه والإستفتاء
أود إفادة سيادتكم بأنه نما الى علمنا أن هناك قائمة صدرت من قبل المفوضيه بخصوص تحديد الأماكن التى ستجرى فيها العمليه الإنتخابيه خارج السودان ، وأن هذه القائمةخلت من كندا ودول أخرى لا أود ذكرها لأن ما يلينى هو مكان إقامتى وهو كندا تورنتو ولحسن حظى فإن السيد سفير السودان السيد/ الصادق المقلى ، والمتواجد الآن بالخرطوم يشهد على أننى أقيم بكندا وحسب علمى أنه سيلتقى مفوضيتكم فى الأول من نوفمبر القادم ، بخصوص ما أثير حول هذا الموضوع . علما بأن السيد السفير أصدر مكتوبا ممهورا بختم السفاره وتوقيعه (منشور بسودانيز أون لاين) ومرسل منه عبر البريد الإلكترونى الى كل رؤساء الجاليات وخصنى مشكورا ضمن من أرسل لهم ، حيث كنت قد خاطبت الساده رئيس المحكمة الدستوريه وأعضائها المحترمين وكذلك السيد رئيس القضاء عبر عريضه تحمل عنوان عدالة مولانا أيبل ألير الظالمه ، وهى متاحه فى كل من سودانايل ، وسودانيز أون لاين ، وكذلك فى صحيفتى السودانى ، والتيار عدد الجمعه 23 الشهر الحالى الصادرتان بالخرطوم .كما نود أن نفيد بأن عدد من اللجان التى كونت فى مختلف انحاء كندا أرسلت مذكره بهذا الخصوص الى مفوضيتكم سواء مباشره او عبر الأحزاب السياسيه بالخرطوم ، كما تم إرسال نسخه منها لكل المنظمات الدوليه ذات الصله بالإنتخابات السودانيه حسب ما أعلن رسميا بأنها مراقبه دوليا .
خطابى هذا لمقامكم الكريم هو نتاج ما رشح عن قائمه حسب ما نما الى علمى ، صادره من قبل المفوضيه أسقط فيها إسم كندا وبالتالى حرمان أكثر من 26000 سودانى حسب إحصاء صادر من ادارة الهجره الكنديه عن عدد السودانيين بكندا عام 2006 ، وأنا واحد من من شملهم هذا الإحصاء لإنى مقيم بصفه قانونيه منذ العام 2005 وتحديدا اليوم الثامن والعشرين من شهر يوليو. ثم صدور نفى السيد السفير فى مذكرته الرسميه والتى تسلمت منها نسخه عبر بريدى الإلكترونى أعلاه .
وحتى يطمئن لنا بال فإنى مع عميق إحترامى لكم وحفاظا على ممارسة حقى الدستورى والقانونى فى أى أمور تتعلق بالقضايا المصيريه لبلد أعتز بالإنتماء اليه حيث أنه وحتى تاريخه أحتفظ بجنسيتى السودانيه كاملة الدسم مع عدم تعارض الحصول على الجنسيه الكنديه لمن يحملها من السودانين لممارسة حقوقهم الدستوريه . جراء ما سبق أود طرح الأسئلة التاليه على سيادتكم راجيا الإجابة عليها فى بيان علنى للراى العام المحلى والدولى وعبر كل وسائط الإعلام المتاحه وفى نفس الوسائط التى نشر بها هذا الطلب ، وذلك حتى تؤكد مفوضيتكم للجميع داخل وخارج السودان نزاهة وحيدة لجنتكم فى ما أوكل لها من مهمة تاريخيه .
1- هل فعلا صدر من مفوضية الإنتخابات عبر أى من آلياتها أو لجانها أو مجتمعه إصدار كشف بأسماء الدول التى ستمارس بها العمليه الإنتخابيه بكل مراحلها ، وهل أسقطت أى دول من هذه القائمه وتحديدا كندا مقر إقامتى؟
2- فى حالة نعم أو لا هل تسلمت المفوضيه أى مذكرة إعتراض من قبل لجان شكلت فى عدد من المدن الكنديه وتحديدا تورنتو مقر إقامتى، سواء على عنوانها مباشرة أو عبر التنطيمات السياسيه ذات الصله ؟
3- هل إطلعتم على ما نشر فى المواقع الإعلاميه المذكوره أعلاه حول مظلمتى الشخصيه لكم ، والموجهة للجهات العدليه بالخرطوم. ؟ بالعدم يمكن الرجوع للمصادر المذكوره أعلاه. فى حالة صدور ما ذكر حول إسقاط إسم كندا والذى يعنى حرمانى وغيرى من حق ممارسة حقنا الدستورى هل سنحتفظ بحقنا الدستورى فى أى مرحله لاحقه لو أنصفنا القضاء ؟ ومدى تأثير ذلك على الجدوله المعلنه؟
4- فى حالة عدم صدور ما ذكر حول اسقاط كندا من القائمه وإننى وغيرى سنمارس حقنا الدستورى وقد تبقت ايام تعد على اطراف اليد الواحده ، هل تم إرسال كافة المستندات الى مقر السفاره السودانيه بأتوا فى كندا؟ وفى حالة نعم هل أخطرتكم السفاره بجدول التسجيل والطعون ....الخ مطلوبات العمليه الإنتخابيه؟ وفى حالة تأكد المفوضيه عدم إرسال أو وصول هذه المستندات هل سنتضرر من ذلك ؟ وكيف نحفظ حقنا فى ذلك ؟ وعلى من تقع مسؤلية التقصير فى هذا الشأن؟
5- فى حالة أن حقنا فى ممارسة العمليه الإنتخابيه متاح إلا لمن أبا (بإعتبار سلب هذا الحق من حيث هو مبدأ مرفوض حتى لايكون سابقه لاحقا) نسأل ما هى التسهيلات التى يمكن أن تساهم فى أن يمارس من يرغب ، خاصة فى مسألة المستندات الثبوتيه علما بأن السفاره غير متاح لها إستخراج جنسيات سودانيه هنا حسب ما صدر من قبل الجهات المختصه وإستخراجها للجنسيات الممغنطه ؟
سادتى الإجلاء ، أسعى بكل مصداقيه لمعرفة الحقيقه مجرده وما هو آخر ما إستقر عليه الرأى ، لأن الدوله بكل أجهزتها ومفوضيتكم على وجه الخصوص يؤكدون على شفافية ونزاهة وعدالة العمليه الإنتخابيه والتى صارت جهات عديده دوليه تراقبها خاصة وأن هناك منها ما يساهم ماديا فى تمويلها من دافع الضرائب ببلدانهم التى ستحاسبهم عن مردود هذه المساهمات.
اعتذر لسيادتكم إن كان فى رسالتى هذا بعض التجاوز لمقاماتكم ولكن القضيه أكبر من أن نتركها دون حسم أيا كان نوعه .
وتقبلوا فائق إحترامى وتقديرى متمنيا لكم النجاح فيما أوكله لكم الشعب السودانى للعبور به من هذه الأزمة الخانقه التى تهدد الوطن فى كيانه وأن يعينكم فى تسليم الأمانه لمن أولاهم هذا الشعب الصابر من ثقه .
مقــدمـه
سعيد عبدالله سعيد شاهين
سودانى مقيم بكندا جنسيه رقم451548 (بدل فاقد) صادره من الخرطوم بتاريخ 1998/5/4 وهى بالميلاد ويمكن الرجوع لمصدر الإستخراج .
مقيم بكندا تورنتو أونتاريو
2009/10/29