مساجلات مع سامي .. حول الفكر والدعوة والرسالة (1-4) !

 


 

 

 

السلام عليكم و اشكرك جزيل الشكر .. الحمد لله الذي عافاني من الفكر السياسي وفكر البشر الارضي ، الخلل سيدي هو برغم استشهادك بآيات الذكر الحكيم الا انني اري نبرة العنف في خطابك لتردي بها دما قد حكمت عليه مسبقا بالاعدام ، و بشريعة لا نعرف ماهي  والي أي فكر بشري تنتمي لا أهتم للشيوعيون وغيرهم من أصحاب الضلال - و العياذ بالله مما قلت -  فالله وحده هو الذي يحدد من المهدي ومن هو في ضلال و لكن عندما نحاكم الناس باسم الله علينا أن ندرك اولاً .. هل حقا قد طلب الله منا ذلك ..؟!

سامي الملك ..

والله ياسامي المؤمن مرآة أخية أو هكذا جاء في نص الحديث الشريف ، فيمكنك إهدائي عيوبي في حديثي وتحديد أوجه العنف فيه ، وبرضو أحمد الله علي إنحصار عنفي بين مفردات كلامي أو في ما أكتب ، من ناحية ثانية ليس دقيقاً القول بأن الله لما بعد مثول العباد أمامة يوم الحشر العظيم وقتها سيحدد  من هو الضال ومن المهتدي ، ألم يقدم بين يدينا قرآ وسنة مطهره بهما نزن أعمالنا وقال سبحانة وتعالي (وهديناه النجدين إما شاكراً وإما كفورا) ثم أبان لنا أوجة الضلال والفلاح ..؟! ، والرسول الكريم (ص) قال لنا (إن الله حد حدوداً فلا تعتدوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها وسكت عن أشياء رحمةً بكم من غير نسيان فلا تسألوا عنها) وقال أيضاً (الحرام بين والحرام بين) ، ألم يقل لنا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه زنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم .. بماذا نزن أعمالنا ..؟! ، أليس بميزان ربنا المعلوم الذي هو بين أيدينا ، هل نري من يعاقر الخمر والنساء (خارج شرعيتهن) ويقف سداً أمام كل فضيلة ويدعم إشاعة كل الفواحش في المجتمع ، وفتح الحريات علي مصراعيها وعودة صفوف بيوت الغواني وفتح البارات و .. نقول والله ربنا وحده من يعلم الضال من الصالح ..؟! ، هذا لا يستقيم .. والرسول صلي الله علية وسلم من ضمن الميزان العام قال (إذا رأيتم الرجل يرتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان) ، وبطبيعة الحال إن كل من يقاطعها ويدعو لغير تلك القيم ويعيث في الأرض فساداً .. هو بطبيعة الحال في حكم الضلال أو الضالين ، أما الشيوعيين المجاهرين بعدائهم لشريعة الله تعالي ويقرون بأنفسهم ذلك العداء .. لشريعة ربهم وبأنهم لم يسجدون لله تعالي  .. مثل ما قال (رموز الحزب الشيوعي مرشحي رئاسة الجمهورية) في ندوات أقيمت بالدروشاب .. ماذا نقول عنهم ..؟! ، (أنجعل المسلمين كالمجرمين) ، الكل يفرح عندما ينعدم وجود شيوعيين بيننا ، ولكن وهم يمثلون وجوداً وحراكاً بين الناس ويدعونهم للمساهمة بدفع ضلالهم هذا .. ماذا يكون موقفك وقتها وكيف تبرر لربك سكوتك وأنت تري بأم عينيك حرماته تنتهك وتتم الدعوة لإقصاء دينة من الحياة ..؟! ، أشكرك .. ثانياً وثالثاً ، وأرجو أن تهديني ما يقع بين يديك مما يعزز حلمنا (قيام دينة في كل الحياة) وإقصاء المناهضين لشريعة ربنا بصورشتي ، وأن يهدينا ربنا عن ما يبعدنا من الشتم والسب إذا رأيت أن ما أفعلة كذلك .. فكلنا نرجو رحمة ربنا ..!!

نصرالدين غطاس

 

Under Thetree [thetreeunder@yahoo.com]

 

آراء