ما في مشكلة يا مازدا … بقلم: كمال الهِدي

 


 

كمال الهدي
16 January, 2011

 


  تأملات

hosamkam@hotmail.com    
 
•      يعني بقت عليك أنت بس يا مازدا!
•      ما في أي مشكلة ، خرجتم من بطولة ضعيفة المستوى بخفي حنين وتريدنا أن ننتظر لنرى المنتخب بعد المزيد من التجارب! كلام طيب وجميل.
•      سننتظر لنرى ما الذي سيفعله منتخب الوطن بعد أن تضمنوا للاعبيه المزيد من الاحتكاك الخارجي المثمر والمفيد!
•      وها هي الأنباء تشير إلى أنكم تمكنتم بعد مجهودات مقدرة من مقابلة منتخب بوروندي ودياً ولا نشك مطلقاً في أنها ستكون تجربة عظيمة للغاية وسنجني ثمارها عندما تحين ساعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين التي سيستضيفها سودان العز والكرامة!وكمان قبل أن أرسل هذه المادة علمت أن المباراة المذكورة تأجلت نظراً لضيق الوقت..! يعني كالعادة اكتشفنا فجأة أن الوقت ضيق لكن ما في مشكلة برضو يا كوتش ويا مسئولي اتحاد الكرة المرابطين مع المنتخب.
•      ترغبون في مزيد من الاحتكاك والتجارب حتى يتحقق الانسجام بين لاعبي المنتخب يا مازدا وكأنهم لم يلعبوا مع بعضهم من قبل! دي برضو حا نمشيها ليكم .
•      تحتاج لبعض الوقت قبل أن تصل للتوليفة النهائية! برضو كلام عسل رغم أننا لا نعرف لماذا تعسكرون في كل مرة بالشقيقة اريتريا وما الذي يفعله فتية المنتخب وجهازه الفني هناك؟!
•      فالمعروف والسائد هو أن يصل الجهاز الفني للتشكيلة الأمثل من واقع التدريبات والتجارب التي يخوضها أي فريق كرة قدم أثناء المعسكرات الإعدادية.
•      أما أن يسافر الجميع في المعسكرات ليحدثون الناس عن فائدتها القصوى ودرجات الانضباط العالية التي تسوده وبمجرد أن تبدأ المباريات التنافسية نعود لنغمة " الحاجة للمزيد من الاحتكاك لتحقيق الانسجام المطلوب" فدي قد تحير العقول، لكن ليس هناك مشكلة أيضاً سنحتار لبعض الوقت ثم نتآلف مع الوضع بعد ذلك.
•      معقول يا مازدا بهاء الدين مشكلته أنه لم يلعب مع زملائه في خط دفاع المنتخب منذ مدة ولذلك لم يتحقق الانسجام بينه وبينهم!
•      طيب ما قولك في الآخرين الذين يلعبون مع بعضهم البعض كل يوم!
•      المشكلة التي يتهرب منها الجهاز الفني للمنتخب أنه لم يخض بطولة حوض النيل بإستراتيجية واضحة المعالم.
•      وكيف يجوز لنا الحديث عن الاستراتيجيات  والجهاز الفني عجز عن تحقيق الثبات في تشكيلة المنتخب!
•      بهذه الطريقة التي شاهدناها خلال بطولة حوض النيل سنظل ندور في دائرة مفرغة تبدأ بالاختيار ثم الإعداد والمعسكرات ومن بعد ذلك الأداء الذي يشبه لعب الحواري والهزائم المتلاحقة، ولن نحقق شيئاً سواءً على المدى القريب أو البعيد.
•      وقد بدأ واضحاً أن الشئ الوحيد الذي يستطيع الجهاز الفني للمنتخب فعله هو دعم اللاعبين معنوياً وملئهم بالحماس وهذا أمر ربما يفيد في المباريات التي نلعبها داخل البلد، أما خارجياً فالحماس وحده لن يحقق لنا شيئاً.
•      قال مباراة ودية مع بوروندي! مش حقو تحمدوا الله أن الأمطار قد أجلت لقاء منتخبنا الأخير في البطولة أمام تنزانيا وإلا لكنا الآن نتحدث عن آخر هزائمنا فيها!
•      كل المنتخبات القوي منها والضعيف تهزمنا وفي كل مرة نطمئن أنفسنا بأننا ما زلنا في حاجة لمزيد من التجارب.
•      كرة القدم صارت علماً مثلما أن الإدارة فن وعلم ونحن ما زلنا نتعامل مع الفرق الكبيرة ومنتخباتنا الوطنية مثلما يفعل إداريو فرق الروابط ولهذا لا أظننا سنتقدم شبراً واحداً للأمام.
•      سبقك يا مازدا آخرون ملأوا الدنيا ضجيجاً ووعدوا الناس بتحقيق الانتصارات مع منتخبات الشباب والأولمبي، لكن سرعان ما انكشف المستور واتضح أنهم جماعة حكي ساكت وليس لديهم ما يستطيعون تقديمه، لهذا قلت في صدر مقالي أنها ما بقت على مازدا وحده.
•      نحتاج كما رددنا كثيراً لثورة شاملة في هذا المجال وبدون ذلك سيظل محلنا سر.
 

 

آراء