علي محمود حسنين يفتح النار: وليكن مولانا أو غيره .. أنا أمثل 90% من جماهير الاتحادي
خروج (العدل والمساواة) لم يضعفني
لا أخشي الاعتقال.. وهذا (...) سيأتي بغتة
حوار الأحزاب مع (الوطني) حوار الطرشان والنفاق
تحالف جوبا والتجمع فشل فشلاً ذريعاً
حوار: رفيدة ياسين
ROFAYDA_YASSEN@YAHOO.COM
البعض وصفوه بالحالم.. وآخرون ذهبوا إلى أنه أصابه الخرف السياسي.. لكن لا يختلف الكثيرون على تاريخ الرجل ومواقفه حتى وإن اختلفوا معه.. إنه علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة، ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي.
بدا الرجل قويا في حديثه لـ(السوداني) وهو يفتح النيران في كل الاتجاهات، لم يسلم منها حزب الاتحادي الديمقراطي ولا حزب الأمة بنقده لحوارهما مع (الوطني) نقدا لاذعا، واصفا هذا الحوار بحوار الطرشان، كما قال حسنين إن 90% من جماهير الحركة الاتحادية ومن الشعب السوداني يؤيدونه وينتمون لجبهته، مؤكدا أن خروج حركة العدل والمساواة منها لم يضعفه.. فإلى تفاصيل الحوار...
في البداية أريد أن اسألك ماذا يفعل علي محمود حسنين الآن؟
نحن الآن نتابع ما يحدث في السودان على مستوى المركز وإقليم جنوب كردفان والعلاقة بين الشمال والجنوب بالإضافة إلى الحرب في دارفور، ونتابعه بدقة وهو ما عزز موقفنا المبدئي الأساسي بأن كل مشكلات السودان تكمن في هذا النظام وتوصلنا لقناعة منذ وقت طويل بأن أزمة السودان هي النظام ولا يمكن تقديم أو عمل أي مشروعات إصلاح داخل النظام، ونعتبر كل من يحاول التعامل مع النظام بهدف إيجاد إنقاذ محسّنة إنما يجني السراب وينفخ في الريح، فقناعتنا النهائية تقول إن بداية إصلاح الحال في السودان لن تتحقق إلا بإزالة نظام الإنقاذ، وهذا ما جعلنا نفكر في قيام الجبهة الوطنية العريضة.
تتردد أنباء كثيرة عن الجبهة الوطنية لكن من تمثل أنت فيها؟
انا رئيس الجبهة الوطنية العريضة والجبهة قامت على مبدئين أساسيين.. عدم التحاور مع النظام والعمل على إسقاطه.
ولماذا لا تحاورون النظام مثلما تفعل بعض القوى السياسية؟
التحاور مع النظام يعني محاولة للوصول لاتفاق معه، وهذا يعني انتقال من يحاور النظام من خانة المعارضة لخانة الحكومة، وهو أمر مرفوض لدينا من حيث المبدأ لأنه يعتبر اعترافا بالنظام ودعما له، فالإنقاذ غير قابلة للإصلاح ولم تتغير منذ 89 في جوهرها وإنما في مظهرها وأسلوبها أما مخبرها فما زال كما هو، لذا نرى أن التحاور مع النظام لا يخدم المعارضة وكل القوى السياسية التي تحاور النظام وتدّعي أنها تريد إسقاطه إنما تنافق فمن يسعَ لإسقاط النظام لا يتحاور معه، ومن يحاور النظام يدعمه ويُرِدْ إبقاءه وله تحفظات على بعض تصرفاته يريد أن يصلح من أمرها ومن شأنها أما نحن فقد وصلنا إلى قناعة بأن النظام الحالي غير صالح فدعونا كل الشعب السوداني أفرادا وجماعات وتنظيمات وكيانات للانضمام للجبهة العريضة التي لا تلبس الا جلبابا واحدا هو جلباب.
ومن اقتنع بجبهتك هذه أو انضم لها وأنت تبدو وحيدا دون تأييد حتى من المعارضة نفسها؟
جميع الكيانات شبابا وشيبة نساء ورجالا انضموا لنا وقد استجابت قطاعات ضخمة من الشعب السوداني وهي جزء لا يتجزأ من الجبهة ونعمل عبر انتفاضة شعبية كبيرة على إسقاط هذا النظام.
ذرا ولكني أرى حديثك غير منطقيا إذا كنت تريد أن تفعل ذلك لماذا تعيش الآن خارج السودان وتتنقل بين الدول الأوروبية؟ لماذا لا تناضل داخل السودان؟
ناضلت عشرين عاما داخل السودان الآن أنا أنظم العمل لاصطفاف الشعب السوداني، ولو بقيت في السودان لا استطيع أن اقوم بهذا الأمر، فكل من يبقى في السودان إنما يجب أن يكون في علاقة نفاق مع النظام وفي حوار معه اذا أراد أن يكون خارج المعتقلات، أما الذي يريد أن يسقط النظام دون الحوار معه فقطعا سيكون مكانه السجون. ونحن أساسا دخلنا السجون عشرات المرات لكن الآن نريد أن نبقى خارج السجون حتى ننظم شعبنا السوداني في إطار الجبهة العريضة لإسقاط الإنقاذ.
هل تريد أن تصنع ثورة في السودان؟
نعم.. ثورة عريضة وكبيرة لإزالة هذا النظام مثلما حدث في مصر وتونس.
وكيف ستفعل ذلك وأنت خارج السودان؟
أنا لا أدعو الناس بشخصي وإنما بفكري ومواقفي، والشعب السوداني الآن في كل مدن السودان انضم للجبهة ويعمل فيها على إسقاط النظام.
استغرب حديثك وأنت تكرر الشعب السوداني، هل كله انضم للجبهة مثلا؟
نعم في كل مدن وولايات السودان لدينا جماهير مؤيدة للجبهة العريضة، غالبية الشعب السوداني الان معنا لم أقل كله.
ومن قام بتنصيبك لتتحدث باسم الشعب السوداني؟
أنا لا أتكلم باسم الشعب السوداني، أنا أتكلم بأماني الأمة السودانية. والذي نصبني لهذا الموقع مؤتمر عام للجبهة العريضة انعقد وانتخبني رئيسا لها ثم أن القتال والنضال لا يحتاجان لتنصيب، هذا عمل لتغيير الحال في السودان ولتحقيق الديمقراطية.
على الأقل يحتاج لإجماع إن لم يكن تنصيبا؟
إذا أتيت حاكما يمكن أن ينتخبني الشعب لكني لا أسعى لأن أكون حاكما ولكني أعمل مناضلا والنضال لا يحتاج لإذن أو وظيفة من أحد، كل من يؤمن بخطه السياسي لمصلحة الوطن فليناضل، لذا فالنضال لا يتم بالانتخاب والتكليف ولكن عندما تأتي إلى السلطة لابد أن ينتخبك الناس لأنك ستحكمهم وأنا لا أسعى إلى السلطة ولكني أسعى لتغيير هذا النظام ليعود الأمر إلى صاحب الأمر وهو الشعب السوداني.
لا نرى حليفاً لك من القوى السياسية المعارضة، لماذا لم تعترف بجبهتك هذه؟
رد غاضباً: قلت لكِ إن الشعب السوداني معي ونحن لدينا أهداف وكل من يؤمن بهذين المبدئين إسقاط النظام وعدم محاورة النظام هو جزء من الجبهة، فالجبهة ليست تنظيما جهوياً.
لكن أي حركة معارضة تشكلت من مجموعة الأحزاب المعارضة مثل التجمع وتحالف جوبا وغيرهم؟
تحالف جوبا والتجمع الوطني كانا عبارة عن مجموعة أما الجبهة الوطنية العريضة فهي جموع الشعب السوداني وإذا انضمت لها الأحزاب ستكون جزءا منها.
لم تجبني، لماذا لم تعترف قوى المعارضة بهذه الجبهة؟
نحن دعونا الأحزاب إلى الجبهة وبعضها يؤيدنا ولكنهم لا يستطيعون أن يناضلوا تحت راية الجبهة خوفا من بطش النظام، لذا تبقى في حوار دائم مع النظام وتجلس معه وتتحاور معه رغم أنها تدرك تماما أن هذا الحوار هو حوار الطرشان ولن يؤدي إلى نتيجة حتى لو أدى إلى نتيجة فيؤدي إلى خروجهم من خانة المعارضة إلى خانة الحكومة.
أنت جزء من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو الان يحاور النظام؟
جماهير الحركة الاتحادية الآن كلها في الجبهة العريضة وتؤيدها رغم أن قيادات الحزب يتحاورون مع النظام، وأنا ارفض حوارهم هذا لأنه يتعارض مع دستور الحزب وتاريخه.
لكن مولانا دخل في حوار مع النظام!!
وليكن مولانا أو غير مولانا، كل من يحاور هذا النظام خارج عن دستور الحزب وتاريخ الحزب والخط الوطني النضالي للحزب.
لكن الحزب الاتحادي حزب كبير وعريق وأنت مجرد فرد؟
رد منفعلا: من قال لكِ أنني فرد؟ غالبية جماهير الحركة الاتحادية تؤيدني والخط الذي أدعو له يمثل أكثر من 90% من الحركة الاتحادية ومن جماهيرها.
هل شعبيتك في الحزب أكبر من الميرغني؟
أنا لم أقل هذا.. ولا أريد أن أشخصن الأمور، لكن الخط الذي أدعو له يمثل أكثر من 90% من جماهير الحركة الاتحادية وأنا أعبر عنهم بل وأمثل أكثر من 90% من الشعب السوداني كله الذي لا يرى سبيلا سوى إسقاط هذا النظام.
ما هي وسائلك لهذا الإسقاط؟ هل تملك سلاحا؟
لا.. لا.. لا.. إسقاط النظام لا يكون بالسلاح وإنما باصطفاف الشعب.
لكنك تتكلم عن السودانيين الموجودين في المهجر؟
من قال لكِ هذا.. المهجر مجرد منصة انطلاق إلى الداخل، فالجبهة ليست في الخارج وإنما في كل اقاليم ومدن السودان والذين في الخارج لا يمثلون شيئا كبيرا في الجبهة، بل الخارج عبارة عن منصات انطلاق معلنة.
هل تعمل سرا؟ يعني لا أفهم الحقيقة ما تقول؟
عمل كما يعمل الشعب السوداني يسعى لإسقاط النظام.
لكن الشعب السوداني لم يخرج إلى الشارع؟
عندما تكتمل العدة ونقرر الخروج سوف نحدد موعد خروجنا إلى الشارع.
ومن الذي سيحدد ذلك؟ أنت؟
أنا مع الداخل.. يقرر الداخل وأنا معهم.
ومن هم هذا الداخل؟
لدينا تنظيم في كل مدينة في السودان باسم الجبهة الوطنية العريضة.
وكيف تتواصل معهم؟
بوسائل الاتصال الناس يتواصلون مع العالم كله فكيف لا استطيع أن اتواصل مع السودان؟.
ولماذا لا تذهب زيارات لمدن وولايات السودان؟
انا لا أذهب بشخصي، أنا موجود بموقفي هناك.
من يمثلك؟
لا اتحدث عن اسماء ولن اكشف قياداتنا في الداخل.
سرية يعني؟
قال: طبعا، ثم استدرك ليقول: "مش سرية هي غير معلنة".
كيف ستسقطون النظام؟ وما هو سقفكم الزمني لتحقيق ذلك؟
مجرد ما تكتمل العدة للخروج إلى الشارع.
وما هي هذه العدة؟
العدة هي إقناع الناس وإكمال التنظيم وحثهم على الخروج.
لكنك غير موجود؟
الوجود ليس الوجود الجسماني.
الوجود الجسماني مهم؟
الشعب الآن يعبئ نفسه بنفسه وفق برنامج الجبهة لا يحتاج لي ولا لغيري.
اغلب الشعب السوداني يفهم السياسة وينتمي لأحزاب؟
هذه الأحزاب قواعدها وجماهيريها تعمل تحت راية الجبهة العريضة، نحن لا نتكلم عن أحزاب.
لم أسمع أحد يقول إنه ينتمي للجبهة العريضة!!
ولن تسمعي إلا عندما يخرجون ويذهبون إلى الشارع وحينها ستشعرين أن الزلزال قد جاء.
من كل الأحزاب؟
لدينا جماهير من كل الأحزاب موجودة ليست بالضرورة قياداتها.
انضموا إليك سرا؟
لماذا تقولين سرا ؟؟
لان الناس يتساءلون عن جماهير في هذه الجبهة؟
ولن تسمعي إلا عندما ينتفضون.
هل أنت أشد عداوة لهذا النظام من الترابي؟
مواقفي واضحة تجاه النظام منذ 89 وكل من يعاديه سواء منذ ذلك الوقت أو حتي جاء عدوا بعد ذلك فمرحبا به، نحن لا ندخل في مزايدات ولا مقارنات.
اقصد لك أن الترابي رغم مواقفه المعادية إلا أنه يقول ما يريد ويفعل ما يريد ولا يخشى حتى الاعتقال؟
كلٌّ يفعل نشاطه بالطريقة التي يريد ويرى وأنا أحارب هذا النظام منذ بدايته وحاربت النظام من الداخل عشرين عاما.
لكنك فشلت في نهاية المطاف!!
رد غاضبا: كيف تقولين فشلت؟ لم أفشل..
لم تحقق شيئا خلال العشرين عاما؟
هي عملية متصلة وتراكم نجاحات.
هل تريد عشرين عاما أخرى؟
ولماذا عشرين عاما قد تكون عشرين عاما ويوما أو عشرين عاما وأسبوعا أو حتى شهر أو سنة حسب الظروف لكن ليس فشلا.
كنت تعتمد على الحركات المسلحة في الجبهة لكنهم تركوك!!
هذا غير صحيح الحركات المسلحة وغير المسلحة هي مدعوة لأن تأتي شرط أن تكون مؤمنة بإسقاط النظام وعدم محاورة النظام.
لماذا إذن اختلفت مع (العدل والمساواة)؟
أنا لم اختلف مع أحد.
ما الذي أخرجهم من الجبهة إذن؟
أنا ضد هذا النظام ولا أحاوره هم الذين اختلفوا معنا لأنهم خرجوا عن مبادئ الجبهة وحاوروا النظام.
لكنهم بدأوا معك هذه الجبهة؟
هذه الجبهة بدأها كثيرون وليس العدل والمساواة.
من غيرهم ؟
كل الشعب السوداني بدأها، أنا لا أركز على الكيانات وانما على الشعب.
البعض يعتبرهم قوة كانت تدعم جبهتك؟
الذي يدعم الجبهة هو الشعب السوداني وليس كيان معين.
ألم يضعفك خروج (العدل والمساواة) من الجبهة؟
لم يضعفنا شيئا لأن موقفي موقف القضية وهذه القضية لم تضعف أنا قوتي في خط الجبهة هو إسقاط النظام وعدم التحاور مع النظام، هذا موقف لا يضعف إلى أن يصل لنهايته.
البعض يقلل من تأثير هذه الجبهة لأنها لا تلقي تأييدا من الكيانات المؤثرة؟
هؤلاء هم عملاء المؤتمر الوطني والذين لا يريدون إسقاط النظام.
الا تري وصفك لمن يختلف معك بالعملاء ديكتاتورية؟
لأن هذا تناقص، الذي يريد أن يُسقط النظام لا يتحاور معه ولا يقول مثل هذا الحديث. أن تتحاور مع النظام معناه أنك تعترف به وبشرعيته.
الاتحادي والأمة يعترفان بالنظام!!
نعم طبعا يعترفان بالنظام وبشرعيته ونحن نراه غير شرعي، أي جهة تتحاور مع النظام تعترف بشرعيته.
وكيف سيعرفون ذلك ما دامت قيادات الجبهة ترتدي (طاقية الإخفاء)؟
الجبهة خط وموقف ليست أسماء.
كم تبلغ نسبة الذين يدعمون جبهتك؟
90% من الشعب السوداني.
هل قمت بعدهم؟
ليس شرطا أن أعدهم، كل يوم فصيل من الفصائل ينضم لخطنا في جنوب كردفان وعبد العزيز الحلو قال إنه يسعى لإسقاط النظام وغيرهم.
هل تمت اتصالات بينك وبين عبد العزيز الحلو؟
لا أتحدث عن اتصالاتنا في وسائل الإعلام.
اتصالاتك سرية أيضا كقياداتك؟
الطلاب والشباب والحركات والفصائل الكل يقولون هذا النظام.
الشعبي والشيوعي لا يحاوران النظام وأيضا لم ينضما لجبهتك؟
أي جهة تؤمن بعدم محاورة النظام فهي تحترم، فالجبهة كالإسلام وإذا كان الاسلام بني على خمس فالجبهة بنيت على اثنين عدم محاورة النظام وإسقاط النظام.
هل تقارن الجبهة بالاسلام؟
أنا أشبه لا أقارن كل عقيدة تقوم على أركان، وعقيدة الجبهة قائمة على ركنين.
البعض يصفك بأنك سياسي حالم؟
الشعب السوداني كله حالم بالحرية والديمقراطية فما أجمل هذا الحلم.
لكن الأحلام لا تُسقط نظاما؟
تسقط نظاما لأن الفكرة العظيمة تبدأ بحلم وتنتهي بواقع.
لكن هذا الواقع يحتاج آليات تنفيذ وأنت لا تملك ذلك؟
من قال لكِ إنني لا أملك ذلك؟ أنا أفهم ماذا أقول ولن أتحدث إلا بمتطلبات المرحلة التي أنا فيها.
لا نرى مؤيديك في السودان!!
لن تريها لو رأيتها لكانت ضربت في لحظاتها الأولى ولكان كل الذين كانوا معنا الآن إما في القبر أو في السجن، وأنا سياسي عريق وقديم ولو أعطيتك أسماء الذين يسعون ويناضلون لإسقاط النظام ماذا سيكون مصيرهم؟ أنا لست ساذجا لهذه الدرجة... هذا سيأتي بغتة وهم لا يشعرون..
متي نتوقع زيارتك للسودان؟
سأرجع السودان في الوقت المناسب.
هل تخشى الاعتقال؟
لا اخشى الاعتقال ولا أخاف من السجون ولكن الآن وجودي الأكثر فعالية بحاجة لأن أكون في الخارج أنا سجنت منذ أيام عبود والنميري والإنقاذ أيضا. لكني سأعود ولدي قناعة أن هذا النظام سينجلي قريبا.
_هل نستطيع أن نعتبر مؤتمر جوبا انتهى؟
مؤتمر جوبا أفشله أعضاؤه الذين أصدروا قرارات لم يلتزموا بها.
أجندة تحالف جوبا حزبية بحتة وقد ساد الهوى الحزبي على المبادئ العظيمة التي اتفقنا عليها ولهذه الأسباب كل التجمعات الحزبية فشلت.. التجمع وتحالف جوبا فشلا فشلاً ذريعاً وهذا ما نتفاداه في الجبهة.