علي مسئوليتي .. الحضري مستمر مع المريخ

 


 

ياسر قاسم
9 July, 2011

 

رأي صريح /

*عادت من جديد نغمة الحضري ماشي، والحضري يدرس عروض من ساندرلاند الانجليزي، وغيرها من الأخبار المفبركة، وهي فبركة تأتيني من اعلام شمال الوادي، وللأسف الشديد أعتدنا علي بلع طعم هذه الأخبار بنقلها والتعليق عليها كما لو كانت حقيقة، ومع ظهور هذه الأخبار المفبركة تستمر الخطة في اليوم التالي، يتحدث الحضري لاصدقائه في الاعلام المصري وينشر موقعه علي الانترنت عزمه علي الرحيل من المريخ، في حين تقول الحقيقة ان الحضري مستمر مع المريخ.
*نعم .. سوف يستمر الحضري مع المريخ ولن يذهب الي ساندرلاند أو كفر البطيخ، ليس حبا أو وفاء أو التزاما منه بما نص عليه عقده مع المريخ، بل مقابل اتفاق مالي جديد.
*القصة واضحة، لا تحتاج لكثير اجتهاد، فالحضري الذي خبر ظروف المريخ وفهم نفسية من تعامل معهم، مارس هذا النوع من الضغط وهو يعلم ان نتائجه ستأتي بفائدة مالية في النهاية.
*واذا عدنا قليلا للوراء نجد ان الحضري قام بتصعيد تصريحاته حتي وصل الامور للتفاصيل المالية، ظل الحضري يردد حينذاك انه من دفع الغرامة للأهلي المصري، حتي أضطر الأخ صديق علي صالح للرد عليه وتذكيره بأنه من حمل أكثر من 300 ألف دولار نقدا سلمها لادارة الأهلي، لم يسكت الحضري كعادته فخرج مرة ثانية ليوضح ان المبلغ تم خصمه من مستحقاته، هنا أصبحت القصة مفهومة.
*فالحضري كان يظن في نفسه ان مبلغ الـ 320 ألف دولار هدية سخية من جمال الوالي، كيف لا يظن ذلك وهو أعتاد تقديم الشكر للوالي لمساهمته في حل مشكلة غرامته المالية.
*لم يعد أمام الحضري غير رسم سيناريو جديد يستلم بعده مبلغ يساوي المبلغ الذي تسلمه الأهلي من صديق علي صالح، ليست فزورة أو قصة درامية، بل هي حقيقة بدأت تظهر منذ يوم أمس في مقر بعثة المريخ في دار السلام، فالحضري بدأ يتحدث للقريبين جدا منه في البعثة عن موال جديد غير موال عروض ساندرلاند، الحضري أصبح يتحدث عن نفسياته ومعنوياته التي تجعله يفكر في العودة الي مصر لأنه لم يستفد من انتقاله للمريخ وغيرها من المواويل والذي منو.
*طبعا الحضري يعلم ان علاج النفسيات مرتبط ( بالأخضر الليموني ) كما يقول صديقنا حسن محجوب، ومتي ما توفر هذا ( الأخضر الليموني ) سوف تعود النفسيات للحضري وسيكون في وضع معنوي جيد يمكنه من الاستمرار مع المريخ، لن نطالب مجلس المريخ، وبمعني أدق لن نطالب رئيس النادي بتجاهل مطالب الحضري المستترة، ولكننا نتمني أن يقسم ما يريد دفعه للحضري بالاقساط المريحة لأن شخص مثل الحضري لا يضمن أحد نفسياته، فمن السهل أن يأتي ويتحدث عن تركه المريخ مرة أخري عشما في اتفاق آخر من تحت التربيزة.

أراء في كلمات
*كانت لحظات مؤثرة عند انزال العلم السوداني أمس ايذانا باعلان دولة جنوب السودان.
*وبقدر الحزن من المشهد بقدر ما أعجبنا تصرف العقيد ياسر بشير ياور السيد رئيس الجمهورية وهو يحيي العلم ويلفه برفق مع مدير المراسم عاطف محمد عبد الرحمن.
*كل العالم تابع اليوم التاريخي وتحول السودان الي دولتين، وكانت الفضائيات العالمية كالعادة سباقة في الاهتمام بالحدث أكثر من فضائياتنا السودانية.
*حتي في هذا اليوم الذي لم يتكرر سارت فضائياتنا في طريق الطرب والغناء والبرامج الجامدة مع ضيوف لا يشدون المشاهد للشاشة ولو دقيقة واحدة.
*توقعنا أن تتفق كل الفضائيات في هذا اليوم علي شارة بث موحدة وخطة برامجية تكون مصدرا للفضائيات الأخري ووكالات الأنباء العالمية.
*المادة الاعلامية كانت متوفرة والكفاءات موجودة ولكن من يخطط ومن يوجه بعيد كل البعد عن احساس الشارع السوداني.
*تمنينا حوارا مع الاستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ومهندس اتفاقية نيفاشا وتمنينا أن نري وجوها مختلفة من الضيوف غير تلك التي أدمنت الاطلالة.
*واحدة من مشاكلنا الكبيرة في التعاطي مع هموم الوطن، هي الفضائيات التي تدور في حلقة مفرغة ولا تلبي الحد الأدني من طموحات المشاهد.
*كان بامكان الفضائية القومية بالذات التسويق لنفسها بتقديم مادة اعلامية مميزة في هذا اليوم الذي شد انظار كل الشعوب وليس السودانيين وحدهم.

yasir gasim [ygasim@yahoo.com]

 

آراء