مثل الحضري لا تنفع معه الرأفة !!

 


 

ياسر قاسم
17 July, 2011

 

رأي صريح /
ygasim@yahoo.com

*أختلف تماما مع الزميل أحمد محمد أحمد وهو يطالب بتهيئة أجواء الاتفاق بين المريخ والحضري حتي يصل الطرفان لحل يخفف الضرر علي الطرفين، مبعث اختلافي ان الحضري ليس من النوعية التي تستحق الصبر أكثر من ذلك، فهو طينة أخري من البشر ونوعية غريبة من اللاعبين، مثل الحضري يتمادي في تعاليه وتمرده ويكون حريصا علي تصغير الناس كلما شعر بالتودد اليه، هذه هي عقليته وهذا هو تفكيره، فالحضري صور له خياله ان الاحترام الذي وجده في السودان ومن رئيس نادي المريخ بالذات السيد جمال الوالي نوع من الاعجاب والانبهار به، هكذا فهمنا من حديثه المستفز للشخص الذي أوصله لمطار الخرطوم وهو شخصية معروفة لبعض العاملين في نادي المريخ.
*وحتي اذا افترضنا ان الحضري تصرف في لحظة غضب حينا سفره الي مصر واعتبرنا ما قاله في حق جمال الوالي جزء من الحالة التي كان عليها حينذاك، فهو ظل يتمادي في استفزازه للناس بشكل غريب كأنما ( ماسك ذلة ) للمريخ، بالأمس القريب فاجأنا الكابتن مجدي عبد الغني في برنامجه ( السادسة مساء ) بقناة مودرن سبورت بأنه أتصل هاتفيا بالحضري وعنفه علي تصرفه وهروبه من المريخ وطلب منه معالجة الأمر بشكل يليق بالتضحيات التي قدمها له المريخ، وذكر مجدي انه اقترح علي الحضري عودته سريعا الي السودان وتقديم اعتذاره للذين احترموه وحملوه فوق روؤسهم قبل التفكير في الذهاب لاي نادٍ.
*تصوروا ماذا قال الحضري لمجدي عبد الغني ؟
*بكل بجاحة أصر الحضري علي مجدي أن ينقل عنه عدم استعداده للسفر الي السودان مرة أخري ليضطر مجدي عبد الغني لتقديم رجاء علي الهواء للسيد جمال الوالي يطلب فيه حضوره الي القاهرة أو علي الأقل ارسال مندوب منه كي لا يتصعد الموقف أكثر من ذلك.
*لا نلوم الكابتن مجدي عبد الغني علي رجائه لجمال الوالي ليحضر الي القاهرة، فهو ما كان له أن طلب ذلك لولا تيقنه وتأكده من اصرار الحضري علي عدم السفر الي السودان، ومجدي عبد الغني هو واحد من عشرات الزملاء الاعلاميين المصريين الذين تعاملوا مع تصرف الحضري بكثير من الحيادية، بل ان معظمهم ومن بينهم مجدي ظهرت مساندتهم للمريخ في أي خطوة يتخذها حتي لو وصل الأمر الي الفيفا.
*لا أحد يتمني تصعيد القضية، ولكن المشكلة ان لاعب مثل الحضري يحاول كل يوم جر المريخ لكثير من الاستفزاز الذي لا يمكن السكوت عليه، وحتي اذا افترضنا فيه تواضع التفكير والسذاجة فما هو عذر وكيله محمد شيحة الذي لم يقصر هو الآخر وهو يتنقل من فضائية الي أخري كما حدث أمس في قناتي مودرن كورة ومودرن سبورت، جاء شيحة أمس ليكرر تصريحاته المستفزة بأن الحضري لم يستطع التأقلم في السودان بسبب عدم جودة مستوي التعليم وان الحضري أبلغه بعدم استطاعته نقل اولاده للمدارس في السودان.
*هكذا بدون حياء يريد الوكيل شيحة رمي ( بلاوي ) موكله علي كل شيء في السودان، فمرة يتحدث عن مستوي التعليم الذي لا يناسب اولاد البشوات، اولاد الحضري، ومرة يتحدث عن عدم تأقلم زوجته مع أجواء السودان، ومرة يتحدث عن غضب الحضري من تسريب اجتماعه بجمال الوالي للصحف السودانية.
*لم يترك شيحة أي شيء في السودان الا وتحدث عنه بالسوء، مع ان شيحة نفسه ظل يطنب في الحديث عن السودان بكثير من الاشادة حينما حضر أيام توقيع الحضري وحينما أقام في فنادق الخمسة نجوم واستلم المعلوم.
*نؤكد ان مجلس المريخ ليس حريصا علي تصعيد القضية حتي بعد قراره الاخير برفع شكوي للفيفا، ولكن المشكلة ان الحضري ووكيله يتصوران انه نوع من الضعف فيمارسان مزيدا من الاستفزاز يوما بعد يوم.
أراء في كلمات
*لم يكف الوكيل شيحة حديثه عن تقييم الحضري للتعليم في السودان، فقال ان الحضري لا يساوي في مصر اكثر من 500 الف دولار.
*شيحة ذكر انه سيجتهد للحصول علي هذا الرقم لأن التفكير في أكثر منه سيقفل الباب امام اي نادٍ في مصر.
*وبكل جرأة وقوة عين طلب شيحة من المريخ اطلاق الحضري لافضل عرض مصري واعتبار بقية ما دفعه المريخ ثمنا لمشاركة الحضري في 6 شهور.
*تخيلوا .. أكثر من مليون دولار صرفت علي الحضري مقابل التعاقد 3 سنوات انقضت منها نصف السنة فقط، ويريد وكيله اطلاق سراحه باقل من نصف المبلغ.
*ان كانت هذه لغة الحضري ولغة وكيله، من واجب المريخ اعادة الحضري للوضع الذي وجده فيه.
*الحضري جاء للمريخ موقوفا ومن الواجب أن يظل موقوفا.

 

آراء