السودان: يوغندا مهدد للأمن الإقليمي
أعلن السودان مواصلة مساعيه مع كافة مؤسسات المجتمع الدولي والإقليمي لكشف خطورة النهج الذي تتبناه وتتبعه حكومة يوغندا وتحركاتها العدائية في المنطقة ككل وتهديدها للأمن والاستقرار في السودان، ممثلاً في احتضانها لقيادات وعناصر الحركات المتمردة المسلحة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، أبوبكر الصديق محمد الأمين، إن شكاوى السودان للمنظمات الدولية والإقليمية تأتي بغرض توضيح خطورة النهج الذي تتبعه حكومة كمبالا.
وأشار لوكالة السودان للأنباء إلى أن المساعي ستتواصل حتى تتبين الحكومة اليوغندية أن هذا النهج لن يؤتي أي ثمار.
وطالب بأن ينتبه المجتمع الدولي والإقليمي لخطورة هذا النهج اليوغندي في تهديد الأمن والاستقرار، ليس في السودان فحسب، وإنما في كل المنطقة.
وكشف عن عقد جلسة خاصة لوزراء خارجية دول البحيرات العظمى بأنغولا في يوليو القادم لمناقشة شكوى السودان ضد يوغندا بإيواء ودعم الحركات المتمردة.
يذكر أن قمة دول البحيرات العظمى التي انعقدت بكمبالا في نهاية عام 2011م كانت قد اتخذت قراراً بتصنيف حركة العدل والمساواة وما يسمى بحركة تحرير السودان، بأجنحتها المختلفة، كقوة سلبية تهدد الأمن والاستقرار في الإقليم كله.
ودعت القمة دول الإقليم لعدم دعم هذه الحركات.
وقال الناطق الرسمي للخارجية السودانية إنه رغم أن تلك القمة كانت في كمبالا إلا أن الأخيرة ظلت تحتضن قيادات وعناصر الحركات المتمردة المسلحة.
سونا