أيام ذهبية في الخرطوم 2-4
دفعني قلبي المختلج الي التفكير في الزواج من أسامه بن لادن ( تواصل نجوى غانم الزوجة الأولي للرجل قصة زواجها منه ) وتقول:في ثقافتتنا تتزوج معظم الفتيات باكرا،لا أعرف الكثير عن حياة البالغين ، الإ أنني أحببت كل شئ في أسامه ،وأنبهرت بمظهره الأنيق ،ومسلكه اللطيف ، وشخصيته القوية ، إعتقدت من الطريقة التي ينظر فيها أسامه إلي أنه يحبني، لكن لم تدر بيننا أي مناقشة صريحة،في أي أمر يتعلق بالعاطفة، أو الزواج ،سرعان ما أصبح صمت أسامه مغيظا،أردته أن يقول شيئا،أن يسر الي أنه سوف يفاتح أهلي بشأن الخطبة، لكنه ظل عنيدا في لباقته،أذكر تحديقي في عينيه اللطيفتين،وأنا أفكر على نحو لاذع، أن إبن عمتي أسامه خجول أكثر من عذراء وراء النقاب، أخيرا وقد أصبحت في الرابعة عشر، أستجمع أسامه شجاعته ، حصل ذلك بعد زيارة عائلية مطولة في الصيف الي منزل أسرتي في سوريا ، حيث بدأنا نلتقي يوميا، وبعودته الي والدته في السعودية ،ناقش معها موضوع الخطوبة ، سرت عمتي لإحتمال الزواج بين أبنها وإبنه أخيها ،على إعتبار أن هذا الرباط سوف يعمق علاقات الأسرتين، توسلتني أمي بقولها : نجوي أرجوك لا توافقي على هذا الزواج ، لأنها ما كانت تريدني أن أكون بعيدا عنها بعد الزواج ،وليس لأنها لا تحب أسامه، حدقت لحظة في عيني أمي ،قبل أن أجيب ، فهي على حق، ما أن أصبح في السعودية فيصبح زيارتي لها نادرة، ويعني زواجي بأسامة أن حياتي سوف تتغير بطرائق أخري ، أكثر درامية، فسأرتدي بعد إنتقالي الي السعودية نقاب الوجه، وأسامه محافظ جدا، الي درجة أنني سأعيش في خدر، أي في عزلة، ولن أغادر منزلي الإ فيما ندر، أجبت بحزم أنها حياتي وسوف أتزوجه،وهكذا تزوجت أسامه بن لادن عام 1974 وأنا في الخامسة عشرة ، وعلى مشارف السادسة عشرة من العمر،وزوجي في السابعة عشرة، كنت يوم زواجي ناضحة في تفكيري، رغم صغر سنى، لم أكن متوجسة، فكل شئ على ما يرام ، ثوب زفافي أبيض وأنيق، وشعري على اخر طراز، ومصفف على نحو مميز،عرفت أنني أبدو كأبهي ما يمكن أن أكون، من الجمال ، كانت أمنيتي الوحيدة الأثيرة، أن يعجب عريسي بمظهري، تقرر أن يكون حفل زواجي هادئا وبسيطا، لم اكل في ذلك اليوم الا القليل، فالأمسية بأسرها بدت أشبه بالحلم، وهاأنا أمرأة متزوجة بالرجل الذي أحب ،منع كل أنواع المرح،وغاب عن الحفل الموسيقيون،وأبلغ محبو الرقص على عدم تحريك أقدامهم،ولم يرحب اسامه بالضحك والنكات،وهكذا تزوجت تقول نجوي غانم.
و تضيف /هانذا في مقعد الطائرة ، الي جانب زوجي في طريقي الي السعودية مقمطة من الرأس ألي أخمص القدمين، كان زوجي مسرورا لأنني غطيت جسدي، بالحجاب، دون كثير من الإثارة، تقول نجوي : يقال أن سكان جده التي سأقيم فيها كان عدد سكانها عام 1945 خمسة وعشرين ألفا، لكن يسكنها الان في عام 1974 نحو أكثر من مليون مواطن ، قررنا معا أنني لن أستمر في تعليمي الرسمي، لكن أسامه علمني أمورا دينية كثيرة، بحيث أنه كان نعم المعلم،أستمرت جده مدينة التناقضات الجذابة ، تشكل متعة كبيرة لي،جلب زوجي الي خادمة أثيوبية لمساعدتي في البيت،كان أسامه يستيقظ فجر كل يوم من تلقاء ذاته للذهاب الي المسجد للصلاة، كنت أؤدي صلواتي في المنزل، كنا نتناول فطورنا ثم يخرج هو الي مدرسته ،حيث كان يدرس في مدرسة التاجر النموذجية للنين ، وسوف يتخرج فيها 1976، أي بعد عامين على زواجنا ، ثم كان زوجي يعمل أيضا في أعمال والده بعد الدراسة ، وكان يجد ويشقى كثيرا في عمله،أذكر مرة أنه في إحدي الإجتماعات النسائية ، أن إحدي شقيقات أسامه الأكبر سنا،أخبرت نكته عائلية مفادها،أن ثلاثة من أبناء بن لادن مجانين، ضحكت الشقيقة وهي تقول:الأول بالسماء وهو الطيار المتهور سالم، الثاني بالبحر وهو لادن،الذي يبحر بمركبه في لجة البحر ،دون إنقطاع، الثالث بالأرض وهو أسامه ، الذي يقود سيارته بسرعة فائقة في الصحراء،عرفت أن النسوة يمزحن، وأن زوجي وشقيقيه ليسوا مجانين، تعلق زوجي بالطبيعة أكثر من أي شخص اخر، شكل عيشي في مكة أقدس المدن الإسلامية واحدة من النعم الكثيرة في حياتي، أخذت في غضون عام من الزواج ، أشعر بالغرابة في جسمي، فأسرعت الي العمة عليا أخبرها فقالت لي: أن كل الدلائل تشير الي أنني حامل،شكل إنتظار المولود إحساسا جميلا، استقبلت مولودا جميلا في 1976 سميناه عبد الله ، أستخدم اسامة بعد ولادة عبد الله خادمة اثيوبية ثانية أسمها نعيمة، وفي سن العشرين أنعم الله علي بحمل ثان، فأنجبت صبيا في عام 1978 سميناه عبد الرحمن، وفي مطلع 1989 شعرت أني حامل للمرة الثالثة، وقتها التحق زوجي أسامة الذي سيبلغ الثانية والعشرين، بمعهد في جامعة الملك عبد العزيز،لدراسة الإقتصاد والإدارة، وفي يناير 1979 أجبر شاه ايران على الهرب من بلاده ،مفسحا المجال للخميني لحكمها، لاحظت وعي زوجي السياسي، وهو يتابع تلك الأنباء، عاد زوجي أسامه في إحدي الأمسيات بأعلان مفاجئ ( نجوي سوف نسافر الي الولايات المتحدة الأمريكية)وسيرافقنا ولدانا، صدمت لأنها ستكون المرة الأولي، التي سأرافق فيها زوجي الي الخارج، لا أذكر تفاصيل كثيرة عن السفر، لأني كنت حامل، ومشغولة بطفلين ، مررنا بلندن في طريقنا الي ولاية انديانا، أبلغني أسامه أنه سوف يلتقي هناك برجل إسمه (عبد الله عزام ) لم أطرح عليه أي سؤال لأن أعمال زوجي لا تعنيني أو هكذا هو طلب مني .
شهدت سنة 1979 أحداثا درامية (تقول :نجوي) بعد ولاده إبننا الثالث سعد ، حيث إجتاح الإتحاد السوفيتي أفغانستان،سار بن لادن في طليعة الحملة السعودية لتقديم الإغاثة للشعب الأفغاني،حصلت حملة ناجحة لجمع التبرعات في السعودية، وداخل عائلة بن لادن السخية، خطط اسامة للسفر الي باكستان لتقديم المساعدات للأفغان فاجأني أسامة قبل السفر بشراء مبني مؤلف من 12 شقة ، قرب منزل والدته،قال أنه سيصبح منزلنات الجديد، وأخذني الي رؤيته، ثم سافر الي باكستان،وهكذا وجدت نفسي وحدي مع ثلاثة أطفال، وإضافة الي أتعابي وجدت نفسي حاملا من جديد للمرة الرابعة،في يوليو 1980 تلهفت الي أنثي جميلة، وعاد أسامه قرب موعد الوضع من باكستان في 1981 فأخذني بسرعة بسيارته الي المستشفي فوضعت طفلي الرابع عمر، تقول جين ساسون :في ملاحظتها عن أهتمامات بن لادن السياسية أنه التقي بمرشده الأول الناشط الفلسطيني، عبد الله عزام المولود في 1941 في الحارثية في فلسطين، فاصبح عضوا في إئتلاف المقاومة الفلسطينية في الاردن،حيث هرب إليها بعد إحتلال إسرائيل الضفة الغربية 1976إثر إنتصارها على العرب في حرب الأيام الستة، استهوت أسامة رسالة عبد الله عزام الرامية الي ضرورة الجهاد في افغانستان، ضد السوفيت المحتلين لها ، سرعان ما غادر معهده للانضمام الي المجاهدين هناك ،حيث التقي عزام في بيشاور الباكستانية،وبعد ذلك قرر أسامه اصطحابي معه الي بيشاور ، لم يسبق لي زيارتها غير أنني تشوقت للقيام بالرحلة، بدت حياة بن لادن في السنوات الثلاث الأخيرة أشبه بحياة طائر مجتهد، ينتقل من موطن لاخر ، مضى على هذا النظام ثماني سنوات على زواجي،وكان الجزء الأكبر من زواجنا دافئا،وبرغم بعض التوتر نتيجة ضغوط عمله ، الا أنني كنت راضية عنه ، وقد دل مسلكه أنه سعيد معي أيضا،وكيف لي أن أعلم بأن حياتنا الزوجية على وشك أن تتغير الي الأبد؟
يتحدث عمر الولد الرابع لبن لادن قائلا:أحب والدي العراء ، فحرص على إقامه بستان ،زرعه بمئات الأشجار، بما فيها النخيل،وأنشأ واحة اصطناعية مكلفة، زرع فيها القصب والنباتات المائية الأخرى، كانت عيناه تتوهجان لرؤية نبتة جميلة أو زهرة، ويفتخر بمنظر واحد من فحوله المتبخترة، كانت المزرعة ملعبا لنا حيث منعنا الألعاب الأخرى، رغم توسلاتنا اليه،كان يعطينا بعض الماعز لنلعب بها ،قائلا: أننا لا نحتاج لأكثر من عطايا الله الطبيعية، لنكون سعداء،كان والدى يحب كرة القدم ،وكان يشاركنا اللعب حيننلعبها وكان يلعب معنا لعبة تسمي القبعةوكان يفوز علينا دائما،ومرة إنخلع كتفه ،وهو يسابقنا في هذه اللعبة،وإغتاظ مني أشقائي لأنني كنت السبب في ذلك ،وذلك بسبب بقاء والدي في جده للعلاج،حيث كانوا يكرهون بقاءه فيها ، لتشدده معنا، لكنني أحببته برغم بطشه،عندما يكون أبي في المنزل يأمر أبناءه بمرافقته الي المسجد، وذات يوم نسيت أن أرتدي حذائي في هجير رمل حار، فصعقني والدي حينما أنحني علي وحملني بين ذراعيه الي الجامع،جف فمي من عدم التصديق،كنت يوم ذاك في الرابعة أو الخامسة فقط.
*مفاجات الزواج:
تتحدث نجوي غانم قائلة : في الوقت الذي حملت فيه بطفلي الخامس، أفضي الي أسامه بخبر غير متوقع، قال :أنه يفكر في إتخاذ زوجة ثانية،وقليلات هن الزوجات اللواتي يرقصن فرحا ، حينما يعلمن بمشاركة أزواجهن مع إمرأة أخرى ، برغم أنزعاجي من الأمر، أدركت أنني أكثر حظا من كثيرات ،فقد سمعت أن أزواجا سعوديين ،يتزوجون بنساء اخريات، حتى دون أخطار زوجاتهن، وشعرت بإرتياح لأنه وعدني بعدم إدخال إمراة أخري ،علي دون رضائي، وكشف لي أسامه أن الهدف من رغبته في الزواج ،هو أنه يريد أبناء كثر، وقال لي: أنني أذا رضيت من قلبي سأدخل الجنة،عادت السكينة ثانية الي قلبي ،وهكذا تزوج أسامة بن لادن ثانية، لم أحضر الزواج،تزوج بإمرأة سعودية، أسمها خديجة،قيل لي أنها تنتمي الي عائلة الشريف ، التي تنحدر من نسل النبي عليه الصلاة والسلام ،وتحظى بأحترام كبير،وهى تكبر اسامه ببضع سنوات،ومدرسة للبنات في إحدي مدارس جدة ،كان يعدل بيننا في كل شئ،أعطيت التعليمات لأولادي، بضرورة أحترام ضرتي، وأن ينادوها(خالتي) سرعان ما أصبحت العلاقة بيني وبينها جيدة،كنا نتشارك قراءة الكتب، ونقوم بزيارات روتينية، ولم يمض وقت طويل ،على ذلك حتي وضعت طفلي الخامس (عثمان) ووضعت خديجة بعد سنوات طفلها الأول (علي)ولم يمر وقت طويل، على ولادة علي، حتى أخذنا بن لادن الي بيشاور الباكستانية، عشنا هناك في فيلا جميلة ، فيها ما يكفى من الغرف، لعائلته المتنامية أمضينا فيها أشهر الصيف الثلاثة، قال بن لادن: أنه سوف يرافقنا بعدها الي جدة، وجدت نفسي حاملا من جديد للمرة السادسة،وتيقنت أنني سأرزق هذه المرة ببنت، غير أني أنجبت (محمدا) هنا فاتحني أسامة بن لادن برغبته في إتخاذ زوجة( ثالثة) حان الوقت بحسب أسامة الي المزيد من الأتباع، لنشر رسالة الله في الأرض وقال :أنه سوف يسر إن بحثت له عن زوجة ثالثة، فوافقت بعد تفكير أستمر بضعة أيام، وفي غضون أسابيع ألتقيت أمرأة سعودية رائعة أسمها (خيرية) مختصة في تدريس الصم والبكم من الأطفال ، يهمني أن تكون النساء اللواتي يتزوج بهن زوجي ورعات، وخيرية متدينة جدا، كانت لديها فضائل كثيرة، ووجه ساحر، تعرفت على عائلتها الرفيعة ،وعرضت عليها الأمر ، أحببتها بمرور الوقت، مثل شقيقتي عزيزة ، وتزوج أسامه بن لادن بها في 1985، تركز إهتمامنا كزوجات على اطفالنا فقط، حتى بلغوا سن الدراسة، وأصبح منزلنا بمثابة قفير نحل ،بوجود ثلاث زوجات ،وسبعة صبية نشطين ،وخادمات كثر،وفتيات لإعداد الشاي ،وطباخين وسائقين،إعتادت زوجتا بن لادن الأخريان ،القول على سبيل المزاح : أن منزلنا بمثابة أمم متحدة صغيرة، حملت من جديد فى 1986، وفي ذلك الوقت أخبرني زوجي أنه سوف يتخذ زوجة (رابعة) كانت الزوجة الجديدة شقيقة أحد المحاربين السابقين في أفغانستان، طلب مني العثور عليها، وأسمها (سهام )أ بلغنا بعد زواجه الرابع أننا سننتقل الي المدينة المنورة شرق جدة ،انتقلنا فيها الي فيلا رحبةأكبر بأربع مرات من المنزل العادي، أقمت في الطابق العلوي، كوني الزوجة الأولي، والاخريات كل واحدة حصلت على طابق مستقل،أستقبلت بعد 13 سنة، وستة أبناء (طفلة جميلة ) حينها إجتاحت جسمي رعشة جميلة، وبدا أسامة مسرورا أيضا لكنه قال: أن سعادته جاءت بغير زهو، كانت تلك السنة مع إبنتي الأولي من أجمل سني حياتي حيث أنشغلت فيها بحياكة الملابش الزاهية لها.
*نشأتي كولد لبن لادن:
يتحدث عمر الأبن الرابع لبن لادن ،عن تجربته الأولي مع الحب قائلا:كنت في السادسة حينما تزوج والدي زوجته الرابعة، وقعت للمرة الأولي في الحب وأنا صغير، شعرت بأن شرارة صاعقة عصفت بقلبي،أغرمت بإمرأة أكبر سنا، كانت فتاة في الثامنة،طويلة القامة ذات شعر كستنائي،وبشرة زيتية نضرة،وعيني ظبية غريبتين، بلغت جاذبيتها بحيث أكتفيت بالتحديق فيها،ولم يثمر ذلك أي علاقة طبعا بيننا، كنت وقتها أحب ركوب الخيل أيضا، كان والدي يحدثنا عما يسميه شرور الحياة العصرية ،عانينا جميعا من مرض الربو، بسبب العيش مع والدى في الصحراء، أفتى والدى بحرمة كل شئ ،عدا وسائل النقل الحديثة، كان يدعونا دائما لنعيش كما عاش نبينا عليه الصلاة والسلام، منعنا كثيرا من تناول الأدوية الحديثة، نصحنا بأن نتناول قرص عسل نحل، فمنذ أن أصبحنا ناضجين طلب منا التزام قواعد محددة كصبيان مسلمين، كان يأخذنا الي الصحراء مع سائقنا اليمني، وكان يحرمنا من شرب الماء ،حتي نخشوشن كما يقول،حتى كاد السائق اليمني المسكين أن يهلك عطشا، كان يطلب منا عدم الأفراط في الكلام،وأن نكون جادين في كل شئ، ، بل ما كان يريدنا أن نظهر أسناننا أمامه،كانت السنوات التي سبقت التحاقي بالمدرسة هي الأفضل في حياتي،غالبا ما أمعنت النظر في تعامل والدى مع إخواني الأصغر فكان يسمح لهم بالشقلبة فوقه واللعب على صدره، بل كان يحتضنهما ويقبلهما.
*أولاد كثر لأسامة:
أنجبت سهام أحدث زوجات أسامة إبنة أخرى 1988أصبحت عائلتنا المؤلفة من (أربع زوجات، وتسعة أولاد ) وبوركت في السنة التالية بطفلين إضافيين وحملت سهام ثانية سريعا وولدت مرتين في سنتين،فيما وضعت خيرية الزوجة الثالثة مولودها الأول (حمزة ) وأصبحت سفرات بن لادن الي باكستان وأفغانستان قليلة في أعقاب إنسحاب السوفيت من أفغانستان،في فبراير 1989 تتحدث نجوى الزوجة الأولي عن فرحتها لذلك الحدث قائلة:قيل لي أن زوجي بطل في عيون كثير من المسلمين، لكن أسامه لم يكن أبدا راغبا في الحديث عن جهاده هناك ، لكنه سرعان ما أستقر في السعودية، وبدا يتابع أعماله ومن المؤكد أنه حقق رغبته في إنجاب أبناء كثر، وجاءت سنة 1990 بثلاثة أطفال أضافيين (دفعة واحدة ) حيث أنجبت زوجته الثانية مولودها الثاني عمر، وحملت أنا بطفلي الثامن في الوقت الذي حملت فيه الرابعة والأحدث طفلها الثالث،فانجبت أنا وسهام في يوم واحد بل في لحظة واحدة ،كانت ظروفا لا تصدق، حملت نهاية 1990 أخبارا سيئة بإجتياح صدام حسين للكويت
في الحلقة الثالثة نستعرض موقف بن لادن من هذا الموضوع . وغيره من تطورات حياة بن لادن ،من خلال سرد زوجته الأولى نجوي وإبنه الرابع عمر لتلك الاحداث وغيرها .
Saleem Osman [saleeem66@hotmail.com]