لغز كلمة المتأسلمين

 


 

عباس خضر
13 August, 2014

 



من هو أول من سمى الحركات السياسية التي تدعي الإسلام بالمتأسلمين!؟ سمع الكثيرون الصادق المهدي يقول: لاتقولوا الحركات الإسلامية بل قولوا الحركات المتأسلمة!.لكن يبدو أنه لم يك أول من سماهم بالمتأسلمين، فهل هو رفعت السعيد!؟

يقول رفعت السعيد

فلماذا أسميناهم متأسلمين؟

أخطأنا كثيرا‏,‏ بل وكثيرا جدا‏,‏ ولم نزل نخطئ أكثر وأكثر في تعاملنا مع الإرهاب‏,‏ نخطئ من الألف الي الياء‏,‏ ابتداء من التسمية وانتهاء بأسلوب التعامل‏,‏ والغريب في الأمر أننا لا نختار في تسميتهم إلا ما يفيدهم ويمنحهم من الصفات ما لا يستحقون‏.‏

والمثير للدهشة أن الإعلام المصري كان في الماضي القريب أكثر كفاءة في التعامل مع هؤلاء الإرهابيين‏,‏ فجماعة شكري مصطفي التي سمت نفسها الجماعة المسلمة سميت في زمانها جماعة التكفير والهجرة نسبة الي اصرارها علي تكفير المجتمع وكل من عداها جميعا‏,‏ حكاما ومحكومين‏,‏ والي دعوتها لأعضائها للهجرة الي مكان مهجور حتي لا تفتنهم مدنية الكفار ومبتدعاتها ثم يعودون وقد أصبحوا أكثر قوة لهزيمة الكفار‏,‏ أما جماعة صالح سرية المسماة شباب محمد فقد سماها الإعلام جماعة الفنية العسكرية‏,‏ نسبة الي محاولتها تنفيذ انقلاب عسكري بواسطة بعض من طلاب الكلية الفنية العسكرية‏,‏ أما الآن فإننا نلاحظ استخدام مسميات ليست خاطئة فقط وانما هي ايضا تمنح الارهابيين ما لا يستحقون من تقدير وجاذبية‏,‏ ونتتبع بعضا من هذه المسميات محاولين مقارنتها بالمعني الحقيقي لكل منها‏:‏

المتطرفون‏:‏ وفي القاموس الطرف هو الناحية‏,‏ وطرف الشخص هم آباؤه الأولون‏(‏ القاموس المحيط‏),‏ ويقال إن فلانا كريم الطرفين أي كريم النسب من أبيه وأمه‏(‏ مختار الصحاح‏)‏ وطرف الشئ أي نهايته‏(‏ المعجم الوسيط‏).‏

وهكذا فنحن اذ نسمي هؤلاء الإرهابيين بالمتطرفين فإننا ننسبهم الي الآباء الأولين للدعوة الإسلامية‏,‏ وما هم بمستحقين لذلك ولو بأقل قدر‏.‏

الأصوليون‏:‏ وأصل الشيء أساسه الذي يستند إليه ويقوم علي دعائمه‏,‏ والأصول هي القواعد التي تبني عليها الأحكام‏,‏ وأصول الفقه هي الأسس التي يقوم عليها‏(‏ المعجم الوسيط‏)‏ وهكذا فنحن نمنحهم صفة تعلو بهم علي من عداهم‏,‏ فهم وفق هذه التسمية يعتبرون دعاة للأحكام الأصولية في الإسلام‏..‏ وما هم كذلك‏,‏ بل انهم إن كانوا كذلك لمددنا أيدينا إليهم ولربما كنا منهم‏.‏

السلفيون نسبة الي السلف‏,‏ وقد اعتاد الناس علي تسميته بالسلف الصالح‏..‏ وهي طبعا تسمية خاطئة‏.‏

تيار الإسلام السياسي وخطورة هذه التسمية أنها تنسب ما يقوله الإرهابيون الي الإسلام وما هو كذلك‏,‏ فإن كان كذلك فلم لا نقول ما يقولون‏,‏ ونفعل ما يفعلون؟ أما الخطر الثاني والخطأ الأكثر فداحة فيأتي من تبرير وتمرير مسألة الخلط بين الدين المطلق الصحة‏,‏ وبين السياسة التي هي آراء شتي لتعبر عن مواقف ومصالح ورؤي مختلفة‏.‏

الإسلاميون‏:‏ وهي تعني أنهم يدعون أو يزعمون أنهم مسلمون وما هم كذلك‏,‏ ونحن لا نقبل بأن نتهمهم بالخروج عن ملة الإسلام‏,‏ بل هم مسلمون فنحن لا نملك الحق في تكفيرهم وإلا وقعنا فيما يقعون فيه هم من خطأ‏,‏ لكنهم بما يقولون وما يعملون يصبحون بعيدين عن فهم الإسلام الصحيح وهذا شيء يختلف عن الخروج من الملة‏,‏ وحتي لو كان ما يرتكبونه من أفعال وما يقولون به من دعاوي هو خروج عن صحيح الإسلام‏,‏ وفيه اساءة للإسلام وصورته‏,‏ وهو كذلك بالفعل‏,‏ فإن ذلك لا يجيز لنا تكفيرهم‏.‏

وهناك علي الضفة الأخري‏,‏ خطأ يقع فيه بعض كبار رجال الدين وكثير من الكتاب فهم يستخدمون تعبيرات مثل‏:‏ الإسلام المعتدل أو الإسلام الوسطي‏,‏ وهو قول غير دقيق‏,‏ بل غير صحيح‏,‏ فإن قلنا هذا إسلام معتدل لجاز لنا أن نقول ان ثمة إسلاما آخر غير معتدل‏,‏ وينشأ مثل هذا القول من خطأ أكثر فداحة هو الخلط بين الدين المقدس وبين الرأي في الدين‏,‏ أي بين الدين والفكر الديني‏.‏

والحقيقة أن أكثر ما نعاني منه في أيامنا هذه‏,‏ هو محاولة البعض الخلط المتعمد بين رأيهم أو موقفهم وبين الدين ذاته‏,‏ وهو خطأ فادح وفاضح‏,‏ فليس من حق أحد أن يدعي أن ما يقوله هو الاسلام ذاته‏,‏ ولا تفسيره علي أنه التفسير الوحيد الصحيح‏,‏ ومن ثم فإن تعددية وجهات النظر والاختلاف في الرأي وهو أمر طبيعي ومنطقي بل وضروري لا يعني أن الاسلام قد يكون هذا وقد يكون ذاك‏,‏ وانما يعطي المسلمين فسحة من إعمال العقل والفكر‏,‏ ولهذا تعدد الفقهاء وتعددت آراؤهم واختلفت بل وتصادمت واتسع صدر الاسلام لذلك كله‏,‏ بل وأعطي للمسلم الحق في الاختيار من بين مختلف الاجتهادات‏,‏ بل وله هو أيضا أن يجتهد‏,‏ ولهذا أيضا اعتاد الفقهاء فيما مضي علي اختتام رأيهم أو فتواهم بعبارة جميلة وهي‏:‏ والله أعلم‏,‏ ولست أدري لماذا ينسونها الآن‏.‏

وما من فقيه حقيقي اتهم من اختلف مع مذهبه أو رأيه بالمروق من الاسلام‏,‏ لأنه يعرف أن ما يقال به هو مجرد رأي إنساني يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب‏,‏

هكذا تتحول عملية تديين السياسة الي نكبة‏,‏ فالخطأ والصواب في هذا الرأي أو ذاك يختفيان ويحل محلهما الحلال والحرام‏,‏ وينطق السياسي المرتدي زيا دينيا بقوله موحيا للناس بأن ذلك هو الدين ذاته‏,‏ وليس أمام المخالفين إلا التسليم أو الصمت خشية اتهامهم بالوقوف ضد الدين‏,‏ أو اللجوء الي الفقه والفهم المضاد وهكذا تتحول ساحة السياسة‏,‏ أو بالدقة غابة السياسة الي معترك فقهي يخوض فيه من يعرف ومن لا يعرف‏,‏ وكلما قلت المعرفة اختفي التسامح إزاء الرأي الآخر‏,‏ وتتبدي الكارثة في أجلي صورها عندما استخدم البعض في غمار السياسة شعار الإسلام هو الحل وأنا اعترف أن للقول رنينه الجذاب ولكن النظر العقلي اليه يوضح خطأ استخدامه‏,‏ فإذا كنا نعاني في مجتمعنا من مشكلات عديدة اقتصادية واجتماعية وسياسية‏,‏ وانخفاض في مستوي المعيشة و‏..‏ و‏....‏الخ‏,‏ ثم يرفع في مواجهة ذلك الإسلام هو الحل

والآن‏..‏ هل يمكن أن نوضح لماذا نفضل استخدام لفظ المتأسلمين؟

والمتأسلمون اشتقاق لغوي نعتقد أنه صحيح‏,‏ فالتاء إن جاءت في آخر الكلمة صارت ضميرا كأن تقول فعلت‏,‏ أو أكلت‏,‏ وإن جاءت في أولها صارت علامة فإذ تقول تجاهل أو تظاهر أو تفلسف فإن ذلك يعني تجاوز الشيء دون الخروج عن صفته الأصلية‏,‏ وذات يوم سئل عمر أبن الخطاب‏:‏ في القرآن الكريم نقرأ وفاكهة وأبا‏,‏ فما هو الأب فقال‏:‏ لا أدري ثم أضاف‏:‏ نهينا عن التفقيه‏,‏ وهكذا يتضح الفارق وبعد إضافة التاء بين الفقه والتفقيه‏.‏

ولقد حاول المتأسلمون ـ ولايزالون ـ اختطاف الإسلام‏,‏ مدعين أن ما يقولنه ويفعلونه هو ذات الإسلام‏,‏ وأنهم الممثل الشرعي الوحيد له‏,‏ وهم في حقيقة الأمر يسيئون إليه ويسيئون الي صورته ويسيئون إلينا والي صورتنا والي نظرة الآخر إلينا والي ديننا‏,‏ والآن هل اتضحت أسباب ومبررات استخدام هذه التسمية؟ وهل اتضح خطأ وخطر استسهال إطلاق مسميات تصب في صالح المتأسلمين وتقوم بتحسين صورتهم؟ وقبل هذا وذاك هل اتضحت خطورة تسييس الدين والتستر خلفه لتحقيق مآرب سياسية أو انتخابية؟وهناك الكثير من الفرق والنحل والمتحزبين والحركات المتأسلمة.

المخطط الصهيوني في البلاد الإسلامية:
اليهود المتأسلمين
6 أغسطس
كتب العقاد عن حسن البنا في آخر مقال له نشر فى جريدة " الأساس " صباح 2 يناير 1949 يقول :
عندما نرجع إلي الرجل الذي أنشأ جماعة الإخوان حسن البنا و نسأل : من هو جده ؟ فإننا لا نجد أحداً !!

لا أحد يعرف من هو جده ، و كل ما يقال عنه أنه من المغرب ، و أن أباه كان ساعاتياً في حي السكه الحديد ، و المعروف أن اليهود في المغرب كثيرون ، و أن صناعة الساعات من صناعاتهم المألوفه .

و يضيف العقاد : و بالنظر إلى ملامح هذا الرجل تعيد النظر طويلاً فى هذا الموضوع ، و بالنظر إلى أعماله و أعمال جماعته تغنى عن النظر إلى ملامحه و تدعو إلى العجب من الإتفاق فى هذه الخطه بين الحركات الإسرائيليه الهدامه و أعمال هذه الجماعه التي تعتمد علي النهج الذى إتبعه دخلاء اليهود و المجوس لهدم الدوله الإسلاميه من داخلها بظاهره من ظواهر الدين .

مقال قديم لكاتب مصر العبقرى الأشهر عباس محمود العقاد ...

عباس محمود العقاد أثبت في هذا المقال بالأدله أن حسن البنا من اسره مغربيه ذات اُصول يهوديه ، و قال أن ترجمة " البنا " إلى الإنجليزيه هي MASON أي ماسوني و أن البنا و أبيه و جده كانوا يعملون في تصليح الساعات و هي مهنة اليهود آنذاك ...

حسن البنا ولد في البحيره و هي أكبر منطقه يهوديه في مصر و فيها ضريح أبو حصيره الذي يحجون إليه اليوم و أغلب اليهود في البحيره جاؤوا من المغرب و أغلبهم تأسلم و منهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في أفريقيا .

البنا جاء من كلمة بناء و هي أصل الماسونيه و هم يقولون عن أنفسم البناؤون الأحرار و حسن البنا كان منهم و لفظ بنا جاء من الماسونيه و هو و أبوه و جده صنعتهم تصليح الساعات حتى قال عنه العقاد أن الحي هذا لايعرف مصري يعمل فيها غير اليهود و كانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهوديه فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر !!

نذكر أن اليهود العرب يجيدون التجسس و تقمص الشخصيات ، و الماسونيه لا تعمل إلا بحماية مشايخ و ذقون خونه أو قاده من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين ، فمصطفى كمال أتاتورك هادم الخلافه العثمانيه معروف أنه من اليهود الأتراك المتخفيين في ثوب الإسلام ، و كاد اليهودي كوهين : كامل أمين ثابت أن يصبح رئيس وزراء في سوريا ، و الأمثله على قيام اليهود العرب بالتظاهر بالإسلام يحتاج كتب لتفصيله و هو منشور و اكتب أي جملة بهذا المعنى بالعربيه تجد عشرات الصفحات و يهود المغرب خاصة لهم باع طويل في ذلك !

محمد الغزالي عندما طردوه من الإخوان أصدر كتاب : قذائف الحق شرح فيه ماسونية حسن البنا و حسن الهضيبي الذي لم يكن من الإخوان ولكن الماسونيه نصبته خلفاً لحسن البنا بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف و تلميذ حسن البنا الذي عمل بقيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني .

كما أن الماسونيه رفعت شعار حريه ، عداله ، مساواه ، و إخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار : حريه ، عداله ، و بقيت المساواه !!

و الآن لننقل عن حسن البنا نفسه من كتاب (حديث الثلاثاء ) الذي جمعه تلاميذه من درسه الذي كان يعقده كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم الإسلام من وجهة نظر يهوديه كما كان يفعل قديماً كعب الأحبار و عبد الله بن سلام و وهب بن منبه حين كانوا يشرحون التوراه في المسجد :

اليهودي حسن البنا قبل نحو 70 سنه ، في خطبه له عام 1940 وقف و قال مايلي بالنص :

لعل قائلاً يقول : لماذا كانت أكثر القصص التي عُني بها القرآن هي قصة بني إسرائيل ؟! و لماذا أخذت الجزء الأوفى من قسم القصص في القرآن الكريم؟!

يقول اليهودي حسن البنا أن لهذا عدة أسباب :
السبب الأول : هو كرم عنصر هذا الجنس ! و فيض الروحانيه القويه التي تركزت في نفسه !! لأن هذا الجنس قد إنحدر من اصول كريمه !! لهذا ورث حيويه عجيبه !! و إن كان قد أساء إلى نفسه و إلى الناس بتوجيه هذه الحيويه فيما بعد إلى ما لا ينفع !! إنحدر هذا العنصر من يعقوب بن اسحق بن ابراهيم ، فورث الروحانيه كابراً عن كابر !!!

السبب الثاني : أن هذا الجنس يمثل حيويه لم يظفر بها جنس كما ظفروا بها ، و كما أن هذه الحيويه كانت مصدر تزكيتهم كانت أيضاً من مصدر غرورهم و نسيانهم المعنى الإنساني العام الوارد في قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. } (الحجرات : 13).

السبب الثالث : كما قال اليهودي البنا في خطبته هو أنهم ورثة أقدم كتاب سماوي عرف الناس عنه شيئاً ، و هو التوراه ، و كانوا ألصق الناس بالامه العربيه في ذلك الوقت !!

أما السبب الرابع و الأخير : فهو أنهم نشؤوا من البدو ثم تكونوا ، ثم إضهدهم العدو ، ثم تحرروا ، ثم سادوا ، ثم تحولوا ، فكانوا مثلاً طيباً لتجلية هذه الأدوار !!

و لكن أين إستقر اليهود ؟! و ما علاقتهم بفلسطين ؟! و متى كان ذلك بموجب تحليل اليهودي حسن البنا في حديثه للإخوان ؟!

يقول اليهودي حسن البنا : رسالة سيدنا موسى عليه السلام كانت في " مصر "، و نريد أن نتناول صلة رسالته بهذه الامه !! أي الامه المصريه !!

ثم يقول : لقد وُجد الإسرائيليون في مصر ، و إن كان وطنهم الأصلي فلسطين و كان أول من أقرهم يوسف عليه السلام ، { اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْه أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ } إلى قوله تعالى { وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ } (يوسف 99-93).

ثم يقول اليهودي البنا : وقد أقطعهم سيدنا يوسف عليه السلام الجهات الشرقيه من أرض مصر ، و كانت لاتزال أرضاً صحراويه ، و إنما أقطعهم أياها لأنهم آتون من البدو ، و لأنه أراد ألا يمزج بينهم و بين المصريين الذين كانوا في ذلك الوقت على ديانه وثنيه ، و يعقوب و الأسباط من أبناء يعقوب على التوحيد الخالص ، فلم يشأ أن يكون هناك مثار للجدل الديني بينهم و بين المصريين .

إشادة اليهودي حسن البنا فذلك باليهود جاءت واضحه ، فقد حاول أن يفسر سبب كثرة الأنبياء في بني إسرائيل ، و أشار بالنص ألى كرم عنصر هذا الجنس ، "
أي اليهود " ، و فيض الروحانيه القويه التي تركزت فيه !! و قال عن الجنس اليهودي أنه قد إنحدر من اصول كريمه !! ولهذا ورث حيويه عجيبه !! وأضاف أنها حيويه لم يظفر بها جنس كما ظفروا بها !! و أكد كذلك أن بني إسرائيل ورثة أقدم كتاب سماوي عرف الناس عنه شيئاً و هو التوراه ، و أن اليهود وطنهم الأصلي فلسطين !!

هذا الكلام قد قاله اليهودي حسن البنا في خطبته عام 1940 ، بحضور جمع و شهود من الإخوان المتأسلمين . و قام أحد الإخوان بتسجيلها بدقه في كتابه المشار إليه . و قد صرح البنا بكل هذا دون ضغط أو إكراه من الحكومه المصريه و دون أي تدخل من الصهيونيه أو الموساد ...

لكنني أرى أن كلمة المتأسلمين نفسها خطأ جسيم وقعنا فيه لأنها كلمة مركبة من جزئين  موت ومسلمين أٌدمجتا وكان الأجدى تسميتهم بالمدعيين أو المنافقين أو المتعنصريين.

فإذا وضعناها أمام المِرآة فسوف نرى حقيقة ماثلة أمامنا إذاً فهل المتأسلمين من الوجهة الأخرى هل تعني الموت للمسلمين!؟

فضم الميم دليل على الواو المحذوفة المٌت وهذه هي أيضاً الحقيقة المُؤلمة الساطعة كالشمس في رابعة النهار من أن كل الحركات المٌتأسلمة المذكورة أعلاه وغيرها من الحركات والأحزاب المتسيسة و التي تدعي الإسلام ظهرت في بلاد المسلمين وليس في بلاد المشركين فلا يعقل أن يظهر لك في منزلك وبيتك من يدعي أنه أكثر إسلاماً منك مما يعني بجلاء إنه وبكل وضوح صراع في غير معترك إلا فقط أن يكون الهدف الأساسي هو قتل الآخرين المخالفين لهم في التوجه في بلاد المسلمين كنوع من التصفية والإبادة الجماعية وهدم هذا البيت وهو بالظبط ما فعله الكيزان في السودان وحاول وما زال يحاول فعله الأخوان في كل من مصر وتونس وليبيا واليمن ولبنان وفلسطين.

فاليقظة أيها المسلمون ..أطيحوا بهم قبل أن يتحطم كل البنيان على رؤوسكم!! إنهم إخوان الشيطان وكفى!!
إنهم أخطر من اليهود الصهاينة ، نعوذ بالله منهم ومن شر أعمالهم وأفكارهم، ونسأل الله السلامة.
abbaskhidir@gmail.com
//////////

 

آراء