يا فتاح يا عليم

 


 

 




منذ الصباح الباكر ويداي تحملان الصحف وعيناي تجولان هنا وهناك في العناوين التي تتصدر الأخبار كعادة يومية صباحية دأبت عليها منذ سنوات ....في المكتبة تتشابه الوجوه ...ترى هل كلمات اريك اركسون حقيقية وان مرحلة الرشد بها أزمات شأن الطفولة والمراهقة إلا إن الإنسان بعد انتهاء فترة التعلم والدراسة ودخول ميدان العمل لا احد يهتم بما يجيش بدواخله؟؟ هو يرى إن الشخص في هذه المرحلة من حياته يصبح يرى العالم بنظرة واقعية لذا يكون القلق هو سيد الموقف وان أزمات المرحلة الأشد تكون : الاكتئاب وعدم السعادة والبحث عن مصادر أخرى للفرح ...أما أجمل ما يميز هذه المرحلة من وجهة نظر هذا البروفيسور هو توسع الخبرات العقلية والمعرفية وتحمل المسئولية...ترى هل القراءة بنهم هي نوع من القلق الذي يكمن بداخل نفوسنا؟؟ أخال إن كلا منا يفرغ شحنات القلق لديه بطرق مختلفة كما أن القراءة عند البعض فهنالك ألنت عند آخرين والهاتف ....و....و.... 
عموما نحمد الله إن القلق ليس بالمشكلة فهنالك الأمل بان الغد سوف يكون أجمل ولن ندع اليأس يتسلل إلى نفوسنا ولا إلى أحلامنا التي تتطلع إلى غدا مشرق ...ونقول قول الشاعر
حلمت خير أنى ماشى في كل حارة ودرب
وأفوت على كل بيت وارسم في بابه قلب
وادعى من صميم قلبي واطلب وأقول يا رب
عمر بيوت الناس بالأمل وأملا قلوبهم حب

//////
///////

//////////

 

آراء