تقارير منظمة الصحة العالمية تطلق اسم القاتل رقم واحد على (أمراض القلب)..أما (السرطان) فالقاتل رقم اثنين ..والقاتل رقم ثلاثة ف(حوادث المرور)..حسب حديث الناس ديل فوطننا به عدد من القتلة الذين لا نرمى لهم بالا ..بل أحيانا كثيرة نساعدهم ولا أدرى هل نقدم لهم تلك المساعدات بمعرفة أو إننا نعرف ولا نكترث أم ماذا؟ قل يسأل بعضكم وكيف نساعدهم ...أقول : إذا أخذنا في الاعتبار السرطان وتلك الأمراض حمانا الله وإياكم ....لست طبيبة ...ولكن قرأت كما اجزم إنكم قرأتم جميعا إن استخدام الأكياس في حمل المواد الساخنة ضار بالصحة وكأننا لم نسمع بالتحذير شأن أشياء عديدة نعرفها ونتجاهلها مهما عظم أمرها ....وبالنسبة لإمراض القلب كلنا نعرف مسبباتها ولكن ماذا عن ما نتناوله في (الصينية السودانية) ...عفوا الطعام السوداني إذ إن القلة فى وطننا تجمعهم الصينية في زمن السرعة هذا حيث (الوجبات السريعة) ....في وجباتنا السودانية نكثر من الزيوت والملح ولا نلقى اهتمام لمضار هذا أو ذاك ولسان حالنا يقول (اليوم وااحد ) ...ليت شبابنا المتعلم يعكس ما يدرسه عمليا على نطاق البيت أولا والحي ثانيا ومن ثم المجتمع وكل الأسر زمننا هذا لهم أبناء متعلمين . أما القاتل الثالث فما يحير إننا نجد إشارات وضوابط تحذر منه على شاكلة (أولادك في انتظارك) و (في التانى السلامة وفى العجلة الندامة) و ( قد تجد عربة مكتوب عليها إذا رايتنى أتجاوز السرعة المسموح بها فأتصل على الرقم كذا )...ودا كلو كلام ساااكت لانو نحنا ناس ال(في رأسنا في رأسنا ) ودا ما يتغير حتى لو مقتنعين انو خطأ ....هسع والله الجماعة ديلك لو ما أشان القصة فيها دفع غرامة كان شافوا العجب .....وبالمناسبة حوادث المرور تعتبر مصدر خطر في جميع أجزاء العالم بل إن الولايات المتحدة أكثر دول العالم تقدما تقع فيها حوالي ثمانين مليون حادثة سنويا ... خلاصة القول نعم الأعمار بيد الله وحده ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ...ولكن التحدث بأجهزة المحمول والسرعة الزائدة خاصة وقت الذروة أو اى فعل غير مسئول قد يدفع ثمنه أبرياء لا ذنب لهم سوى حظهم العاثر الذي جعلهم في طريقك والكلام ليك (يا المفتح عينيك ).