حقيقة تنبه لها وليام جيمس فقال مقولته علم النفس هو علم انما التدريس فن والعلوم تساعدنا فنخطر أنفسنا اذا شعرنا اننا سوف نقع فى أخطاء.
هنالك تفكير راود ذهنى انه ليس عن مناهجنا أو أسلوب التلقين أو ضعف بعض الطلاب فى اللغة الانجليزية التى أضحت هاجسا لهم انما هى ملاحظات تتعلق بجوانب معينة فى مجال التعليم قد لا نلقى لها بالا رغم أهميتها منها البيئة الاجتماعية التى لها أثرا كبيرا فى تنشئة الفرد لذا مهنة التدريس تعدت الدور الاكاديمى فأصبح المعلم ممثلا لثقافة المجتمع وناقلا للقيم وبديل للوالدين وقربه من طلابه يتسبب بتغيير نظرتهم لكل الأشياء ومرت بشخصى تجربة منذ سنوات فى احدى الجامعات فكانت شلة الشباب التى تعشق التمرد واللامبالاة وبالتقرب منهم وكسب ثقتهم أصبح هؤلاء من المتفردين علما وخلقا وأدبا ولاشك ان التقرب الى مثل هؤلاء أمر صعب ولكنه يؤتى ثماره ونتيجته تسعد المعلم والأسرة معا
نقطة أخرى معرفة اهتمامات الطالب ومساعدته على تطويرها مهما كانت تلك فلها أثرها الأيجابى عليه ..والهوايات فوائدها متعددة فهى تعلم التركيزوأكثر فائدة لها تبعد عن أصدقاء السؤ فيتحول كل اهتمامه لها فالحياة دون هدف لا معنى لها وواجب المعلم غرس هدف فى الطالب ليكون لحياته معنى.
نجاح الطالب يتطلب التعاون بين الأسرة والمدرسة وهذا التعاون ليس ماديا كما تفعل بعض الأسر انما حتى فى جانب التربية التى تأتى قبل التعليم فمن الضرورى فهم نفسية الأبناء واصدقاؤهم ومقدرتهم الذهنية وعدم اختيار المساق ف(دايرنو دكتور) قد تتسبب بفشله وتدمير مستقبل حياته وما يرتديه الابناء يعكس صورة الأسرة قبل المدرسة والارشاد والتوجيه والمراقبة أمر مطلوب ولا يرتبط بسن معينة بل يجب ان يستمر حتى بعد كبرهم
/////////