بشريات أمل جديد لليمن السعيد! ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

 


 

 

بسم اله الرحمن الرحيم

بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
{ رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى }
{ رب زدنى علما }
تم الإعلان عن وقف عاصفة الحزم وكانت إيران أول المرحبين بهذه الخطوة التى أيدها البيت الأبيض ونحن على بعد 24 ساعة من الإعلان الأممى 2216 والذى بموجبه يجب أن يطلق الحوثيين سراح وزير الدفاع والمعتقلين السياسيين والإنسحاب من كل مؤسسات الدولة الرسمية وإعادة الأسلحة المنهوبة من مخازن الدولة وإيقاف عمليات العنف وتجنيد الأطفال إلى أخره ثم إعلان أحد قادة الحوثيين عن قرب تسوية سياسية تعيد لليمن أمنه وإستقراره وأولى البشريات لقد تم بالفعل إطلاق سراح وزير الدفاع وأحد القادة العسكريين ثم إعلان الرئيس المخلوع على صالح إلتزامه وإحترامه لكل بنود القرار الأممى 2216 ثم إرسال وزير خارجيته الدبلوماسى المتمرس أبوبكر القربى فى رحلة خارجية إلى روسيا ومصر والولايات المتحدة أسفرت عن طبخة سياسية تم بموجبها إعلان وقف عاصفة الحزم بينما يحزم الرئيس المخلوع الذى أوقد نار الفتنه حقائبه للتوجه خارج اليمن ربما إلى الحبشة أو سلطنة عمان فاسحا المجال للوصول لمخرج سياسى يسكت صوت البندقية ويسقط المعونات الإنسانية من ماء وغذاء ودواء وحليب لأطفال اليمن الرضع وللشيوخ الركع وهكذا تنطلق عاصفة الأمل كبشريات أمل جديد ليمن سعيد وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل نرفع الأكف بالدعاء لرب السماء أن يهدى الحوثيين ليكفوا عن شتم أم المؤمنيين وصحابة الحبيب المصطفى صلعم تأدبا مع الحديث { ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ } وعملا بالحديث :
{ المسلم من سلم الناس من لسانه ويده } ليتهم يفعلون ذلك ويمدوا يدهم لإخوتهم بيضاء من غير سوء لحقن الدماء والعمل سويا كأشقاء من أجل البناء والنماء لنهضة يمن شامخ يرفع رأسه للسماء ويعانق الجوزاء سنة و شيعة بل إخوة أشقاء أصدقاء أعزاء للوطن أوفياء تعاهدوا لطى صفحة الحرب والعداء والجفاء وقالوا سويا لا للشياطين التى تريق الدماء دماء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء .
بقلم الكاتب الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
elmugamar11@hotmail.com

 

آراء