ويتواصل مسلسل ضرب(عضم) الفريق في مقتل ، والمشهد يحكي عن الصراع بين اعلام الرئيس في نادي الهلال ، واعضاء من مجلس الادارة والجهاز الفني والاداري وادارة الكرة ، واللاعبين والدور هذه المرة علي (بشه وكاريكا)، سيناريو قبيح، كريه الرائحة ، محفوظ لدرجة الملل، الهدف الاول والاخير منه تدمير الفريق ، والصراع الذي يكشف هشاشة المنظومة لرئيس يمتعه الصراع الدائر حوله وعليه، فالكل مدان ، اللاعبين ، خونة ، يبيعون الفريق ليلي نهار ، لايدينون له بالولاء ، والمعني هنا الرئيس وليس الفريق، يتآمرون علي زملائهم، وعلي طريقة هيثم مصطفي وهيثم طمبل وجمعة جينارو، وعبداللطيف بوي ، الدور علي (كاريكا وبشه)، لتلاحقهم اتهامات التخاذل ومراكز القوي (والبيع)، الذي جعل هيثم مصطفي يطلق عبارته الشهيرة ، وهو يعني من اتهموه وقتها (ديل ممكن تشتريهم بصحن فول) . والرئيس يستمتع بالعرض وهم ينافقونه او يضحكون عليه، عندما يصورنه رجل بلاحول ولاقوة سهل الخداع يمكن الضحك عليه بسهوله ، ولاندري هنا من يضحك علي من؟ ولكن الكل مدان الا الرئيس المخدوع دوما ، والمحيطون به هم الاسوأ ، والرئيس آخر من يعلم ، والمحيطون به يعملون ضده، يجتهدون لاظهاره بمظهر الفاشل ، وهو طيب وبريء لايعلم بما يدور حوله من مؤامرات وخطط لتشويه صورته ، الرئيس فقط ولاشيء غير الرئيس ، يؤثرون عليه يحتونه يحددون له مايفعل ومالايفعل . الرئيس مبسوط من القتال عليه ، مشهد يتكرر دوما مع مجالس اداراتنا المختلفة، ابحثوا حولكم ستجدونه في ادارات سابقة بالهلال ، وادارة حالية في المريخ ، ومع الادارة الحالية في الهلال يسعي اعلام الرئيس (للسيطرة) علي القرار ، وهو المسيطر اصلا من البداية ، هو الذي يحدد كل شيء ، من مجلس الادارة وحتي فريق الكرة ، والغريب ان اعلام يفتخر بذلك (انه المسيطر) ، وانه من عين فلان الفلاني في المكان الفلاني ، ويحكي بسذاجة لا ادري ام غباء من يملك السلطة والقرار ؟ ووصلوا مرحلة من التحكم في شئون النادي لم يعد يفرق معهم كثيرا أن يكشفوا اوراقهم بهذه الطريقة الفاضحة ، والتي تعكس حجم الفوضي والانهيار الذي يعيشه الفريق مع الرئيس المغلوب علي امره او كما يجتهدون في تصويره ، هكذا وبكل ثقة يعلن اعلام الرئيس علي الملأ انه صاحب قرار ، ويكشف عن صراع دائر الآن داخل اروقة النادي يقودونه بانفسهم ، لمواصلة افراغ الفريق الفريق من عناصره الاساسية فبعد عمر بخيت ومهند الطاهر والمعز محجوب، يركزون هذه المرة علي ماتبقي من (العضم) والدور علي (بشه وكاريكا) . توهموا من فرط الثقة انهم يدينون المدرب الكوكي والمدرب العام خالد بخيت ، ومدير الكرة عاطف النور واعضاء من مجلس الادارة ، ولكن الواقع يؤكد انهم ادانوا انفسهم وكشفوا كيف سلمهم الرئيس المغلوب علي امره صلاحيات تصل لادارة النادي في ظل وجود مجلس (يا للفضحية) ، اكدوا بسذاجة وغباء ماظل ينفيه الرئيس المغلوب علي امره باستحالة تحكم اعلام الرئيس في القرار. واكدوا بسذاجة ايضا وغباء يحسدون عليه علي قوة شخصية المدرب الكوكي والمدرب العام خالد بخيت ومدير الكرة عاطف النورورفضهم اسلوب الوصاية وتحويلهم الي دمي يحركونها باشارة منهم .. الوضع في الهلال خطير وينذر بانفجار قادم والمسؤول الاول عن هذا الوضع الرئيس واعلام الرئيس .. يطبلون للرئيس ويروجون لحوافز دولارية لم يدفع منها شيء حتي هذه اللحظة ، آخرها حافز التعادل مع الفريق التطواني بالمغرب الذي لم يدفع حتي هذه اللحظة ، انتبهوا... الهلال في وضع لايحسد عليه .