منذ عام 1785 إلى عام 1912 ( مدة 127 عاما ) كان الفولانيون يردون على البحّاثة وعلماء الاجناس والرحالة الغربيين الذين أبدوا إهتماما منقطع النظير لمعرفة أصلهم الحقيقى ؛ بإجابة واحدة تكررت عبر الحقب ؛ ولكن الغربيين كانوا يبحثون عن أصل لهم تعويلا على بعض الملامح والقسمات المشتركة بينهم وبين الشعوب الاخرى وهو امر لا يخلو منه قبيل او شعب فى الارض . ونستعرض ادناه طائفة من كتب هؤلاء الباحثين وغيرهم فيما يخص إجابة الفولا نيين حول السؤال المتعلق بأصلهم:
فى كتابه المعنون " إقامة بالسنغال " ( 1785-1787) قال (غولبيرى ) ان الفولان من أصل هندى ؛ ولم يبرز إجابة الفولان حول أصلهم ؛ ( وينتر بوتوم وماثيوز) فى كتابهما المعنون " رحلة إلى فوتا - جلون" (1790) قالا إن الفولان يهود سريان ولكن إجابة الفولانيين له كانت أنهم " عرب " . ( مولين ) فى كتابه بعنوان " رحلة إلى فوتا وبندو" ( 1818) قال إنهم من شعوب الصحراء ؛ واجاب الفولانيون انهم " عرب " . ( كلابرتون ) فى كتابه " رحلات إلى إلى شمال نيجيريا" (1824- 1826) لم يدل بفرضية حول أصلهم القديم ولكنهم قالوا له إنهم " عرب- عقبة " . وذكر ( لا ندير ) فى كتابه "رحلة إلى شمال نيجيريا" ( 1826) انهم من أصل شرقى ؛ واجابه الفولانيون أنهم " عرب- عقبة " ( ديشتال ) ذكر فى كتابه " توليفة من أوربا" (1840) انهم ماليزيون- حاميون ؛ ولكن الفولان اجابوه انهم " عرب " ؛ بينما لم يدل ( تومسون) برأى حول أصلهم فى كتابه " إقامة فى فوتا " (1842-1843 ) ولكن الفولان أكدوا له بأنهم " عرب ".
( رافينيل ) فى كتابه " رحلة إلى كارتا " (1846- 1847) لم يدل برأيه حول أصلهم ولكنهم أجابوا على سؤاله انهم " عرب- عقبة " ؛ ( هيكارد ) فى كتابه المعنون " رحلة إلى فوتا- جلون وبندو" (1850) لم يدل برأى حول أصلهم ؛ ولكن الفولانيين اجابوه انهم " عرب ". ( بارت ) فى كتابه "رحلة عبر وسط السودان" ( 1851-1855) قال إنهم من أصل شرقى ؛ ولكنهم قالو له إن أصلهم م " عرب ". ( ويلسون ) فى كتابه " إرسالية فى غامبيا" (1850) قال إنهم حاميون واجابوه أنهم " عرب " .
( لا مبيرت ) فى كتابه " رحلة إلى فوتا - جلون" (1860) لم يدل برأى حول أصلهم ولكنهم أجابوه انهم " عرب من فاس" . ( لينز ) فى كتابه " رحلة عبر شمال وغرب أفريقيا " ( 1879 -1881 ) قال إنهم من أصل شرقى – حامى ولم يورد إجابتهم. وفى كتابه "رحلة عبر أعالى النيجر وفوتا- جلون وبلى - دوقو" ( 1881-1883) قال ( بايول ) إنهم " نوبيين - بربر" وكانت إجابتهم حول الأصل أنهم " ذرية على بن أبى طالب وعثمان بن عفان".
( بينقر ) فى كتابه " رحلة عبر غرب أفريقيا " (1887-1889) لم يشر إلى إجابتهم ولكن قال إنهم من أصل شرقى . ( دينيكر ) فى كتابه " أنهار الجنوب وفوتا- جلون " (1990) لم يورد اجابتهم ولكنه قال إنهم اثيوبيين مخلطين بدم عربى وبربرى. ( د. فيرنو ) قال إنهم خليط اثيوبيين قدماء ومصريين ؛ و ( ماشات ) (1906) قال إنهم اثيوبيين أو بربر ؛ و ( ديلافوس ) خبير إدارى بالمستعمرات الفرنسية فى غرب أفريقيا (1912) قال إنهم ربما كانوا يهود – سريان ؛ وإجابتهم له انهم "عرب" . وفى موضع آخر ذكر انهم اما من أسرة الرسول ص او يمانية. وبالنظر فى كتب ومدونات علماء الفولانيين نجد ان أصول النسب الثابت عندهم لا يختلف عن إجابات الفولانيين للبحاثة الغربيين والتى اثبتها البعض منهم ثم ذكر رأيه الخاص حول الاصل ومنهم من صمت عنها مكتفيا بذكر رأيه فقط .
وانبرت نخبة من علماء الفولان لتدوين أنسابهم فى مدونات ومخطوطات وكتب باللغة العربية وهذا ما شهد به ديلافوس الذى حاول التحصل عليها ولكنه لم يفلح نظرا لريبة الفولان من الغرباء لا سيما إذا كانوا متلهفين إلى معرفة ما يعتقدون انه من الاسرار الخاصة بهم. ومن المراجع المهمة لسلالات ملوك الفلان الذين حكموا تمبكتو وغيرها من ممالك الغرب المهمة " تاريخ السودان" الذى كتبه عبد الرحمن السعدى والذى تمت ترجمته الى اللغتين الانجليزية والفرنسية.
ومن نسابة الفولانيين الشيخ عبدالله بن محمد بن فودى ( اخو الشيخ عثمان بن فودى) العالم الجليل الذى جمع بين علوم القرآن والتأويل والفقه والحديث والتاريخ والانساب ؛ ومن أشهر كتبه حول تاريخ ممالك الغرب حتى دارفور كتابه الشهير بعنوان " إنفاق الميسور فى تاريخ بلاد التكرور " ؛ ضياء السياسات وفتاوى النوازل ؛ كما وضع كتابا آخر حول النسب .
ومنهم الشيخ محمد بيلو بن عثمان بن فودى الذى أشتهر فى المحافل الاوربية والبلاط الملكى البريطانى حيث التقاه الرحالة البريطانى كلابرتون فى سوكتو ووصفه بملك الفولان فى عام 1824 وذلك اثناء حرب الفولان مع البرنو. ونقل كلابرتون رسالة الى ملك بريطانيا جورج الرابع يطلب إليه إنشاء علاقات صداقة بين الدولتين وفتح قنصلية بريطانيه والعمل على حظر تجارة الرقيق ؛ مما يدل على توجه دبلوماسى مبكر لوضع منظومة مشتركة ترعى وتنظم العلاقات بين بريطانيا وأفريقا بعيدا عن التوجه الامبريالى ونخاسة الانسان الاسود.
ومنهم الشيخ ألفا هاشم الفوتى (ت 1349 هجريه) مؤلف كتاب نسب الفولان " تعريف العشائر والخلّان بشعوب وقبائل الفلان" والذى أقام فى المملكة العربية السعودية إلى حين وفاته. ومن نسابتهم أيضا الشيخ محمد بن سنبو بن احمد بن مجيل الجغادى الكلوى الفلانى ( ت1253 هجرية ) مؤلف كتاب النسب " كنز الأولاد فى تاريخ الذرارى والأجداد" وهو أحد اعلام القرن الثانى عشر الهجرى. ومنهم الشيخ محمد بن بكر الكشناوى واضع كتاب " تاريخ قبيلة فولبى" .
ومنهم الشيخ محمد الحافظ بن احمد الفلا تى التوردىّ الفوتى واضع كتاب الجواهر والالفاظ . ومنهم الشيخ احمد بن أبى بكر الفلاتى التُوردّى الماسنى مؤلف كتاب " نصرة الكسلان على معرفة أصول الفلان ". ومن علماء الفقه والحديث والانساب المحدثين الشيخ الجزائرى الراحل محمد باى بلعالم مؤلف كتاب النسب بعنوان " قبيلة فلان فى الماضى والحاضر ومالها من العلوم والمعرفة والمآثر " والمقيم بولاية ادرار بالجزائر. ومنهم الشيخ الطالب بن المختار بن محمد بن أحمد الطلابى السباعى.
الشيخ محمد الحافظ بن احمد الفلا تى التوردى الفوتى:
فى كتابه جواهر الالفاظ جاء قوله: " قلت لك ايها الواقف على هذا الكتاب انظر لتعتبر وتفهم ان عقبة المذكور هذا هو جد جميع الفلان كلهم اينما كانوا او من ذريته خرج كل فلاتى اينما كان وعلى اى حال كان . وكذا كل قبيلة من الفلاتيين اينما كانت فى الدنيا وكيفما كانت على الصحيح " . ويتطابق هذا مع ماذكره مؤلف كتاب نصرة الكسلان على معرفة اصول الفلان الشيخ احمد بن ابى بكر الفلاتى التوردى الماسنى .
وفى كتاب الاسلام فى نيجيريا تأليف آدم عبدالله الألورى قال: وهذا القول الاخير وهو ان فلان من العرب منسوب إلى آل فودية وقد نقله الشيخ عثمان واخوه عبدالله وأبنه محمد بلو عن أجدادهم وعلمائهم الثقات حيث قالوا ان الجد الاعلى لفلان عربى وهو عقبة بن نافع الصحابى وان الام العليا لهم رومية تدعى بج مغ وهى بنت ملك بإحدى قبائل الروم تزوجها عقبة وانجبت له اربعة اولاد صاروا فيما بعد آباء القبائل الفلانية بأسرها فى بلاد ونغاره وغانا ومالى وتكرور وسنغى وبلاد هوسه وبرنو.
محمد ثنب الكلوى الجغادى الفلا نى :( ت1253 هجرية ):
ذكر فى كتابه كنز الاولاد فى تاريخ الذرارى والاجداد: إن قبيلتى جهينة وتميم هاجرتا من الجزيرة العربية إلى الهند عقب فتنة بخت نصر وذلك ما بين 750- 2000 ق. م ؛ وعادتا مرة أخرى إلى الجزيرة العربية بعد إنتهاء الفتنة، ومع تميم الابقار والسيوف والطاقية ذات اللسانين ومع جهينة الاغنام. ولقلة المراعى واصلت القبيلتان هجرتهما إلى افريقيا حيث تتوفر المراعى فسلكت تميم طريق الشام إلى صحراء سيناء حيث استقرت فى طور سيناء فترة من الزمن واستمرت مواصلة هجرتها إلى ان وصلت منطقة ليبى وسلكت جهينة طريق اليمن الى ان وصلت منطقة ليبى حيث تعيش رفيقة دربها ولكنها انتشرت جنوبا فى الوقت الذى فيه واصلت رحلتها إلى اقصى غرب افريقيا والمغرب الاقصى حتى وصلت إلى اوداغست التى سميت اخيرا بارض غانا القديمة التى تقع بين مالى " موريتانيا الحالية وصحراء توات " الجزائر" الارض التى كانت تحت تأثير الحكم الرومانى فأطلقوا على هؤلاء العرب(الذين استقروا هناك) اسم الروم.
وقد عادت هذه الاسر من تميم إلى وطنها فى الجزيرة العربية فلما ظهر الإسلام قاد أحفاد هؤلاء العائدين حملة فتح غرب إفريقيا بقيادة عقبة بن نافع وبرفقة عقبة بن عامر التميمى وعقبة الجهنى وعقبة الهندى وغيرهم من المجاهدين. فأسلم ملك الروم وهو ملك غانا ويدعى " برمندانا " وتزوج عقبة بن نافع من ابنته " بج مغ " ولدت له خمسة اولاد وبنتا وهم: عثمان تورو- محمد فلان - ابوبكر فلات - عمردردو- على غردو- فاطمة سلفو او شفو. ويقول ان " ..هؤلاء الرجال الخمسة من ولد عقبة المذكور هم الذين تناسلوا جميع الفلان اينما كانوا فى الدنيا على الأصح ؛ و انتشر احفاد هؤلاء الخمسة من فوتا تورو إلى البحر الاحمر:
احفاد محمد فلان ويسمون الفلانيين وفلاته : يقيمون فى مناطق :أ قد س ؛ تاوا ؛ بلما ؛ السودان الشرقى و نيجيريا
احفاد ابى بكر فلا ت: ويقيمون فى بلاد برنو ودمغرم وحول حوض تشاد ومالى والسودان الشرقى واريتريا وتشاد
احفاد عثمان تورو: ويقيمون بأرض ماسينا وتضم مالى وبوركينا فاسو وداهومى وينتشرون فى نايجيريا (ومن احفادهم الشيخ عثمان بن فودى ) والسودان واريتريا وتشاد
احفاد عمر دردو : ويقيمون حول نهر السنغال وصحراء مالى والسودان وتشاد وإريتريا وتمبكتو
احفاد فاطمة شلفو او شفو: وابوهم رومى يقيمون بارض السودان حول مناطق الكبابيش وارض الشايقية والكمرون وتشاد واريتريا ؛ وينسب الكبابيش أولا د عقبه إلى عقبة بن نافع .
ذرية عقبة من زوجه صفية بنت جعفر بن ابى طالب : وهم خمسة اولاد: يزيد ؛ فولو ؛ فيلا ؛ غرغاو ؛ وحيدر وينتشر أحفادهم بين المغرب والبحر الاحمر.
المجاهدون بجيش عقبة تزوجوا من القبائل الاخرى وزوجوا بناتهم وإخواتهم إلى قبائل الروم والبربر وانضمت قبائلهم بالمصاهرة إلى الفلاتة ومنهم من يتحدث اللغة العربية فقط .
وخلف عقبة بن نافع بعد إستشهاده :
الفلاتيون الاصليون وهم ابناء عقبة من أم روميه
الفلاته بنو الروم الذين تفلننوا بالمصاهرة ومنهم الشلفيون من ذرية فاطمة شلفو/ شفوا بنت عقبة بن نافع. وفاطمة هذه جدة الشفليين ويسمون ايضا " سسلب" اشتقاقا من اسم ابيهم الرومى " سسلون" زوج شفوا بنت عقبة. ويقال لهم ايضا " سُلباوا " ( فخذ من الفولان تفرعت عنه سلالة امراء كانو) " .
الفلاته بنو العرب من ابناء المجاهدين الذين رافقوا حملة الفتح بقيادة عقبة بن نافع إلى أفريقيا وهم اخلاط من النوبة والعرب والزنوج الذين تم فتح بلادهم فاختلط اولادهم بأولاد عقبة وتحدثوا الفولفدى وصاروا فلاته
الفلاتة الجعفريون وفق تسمية الشيخ محمد بيلو فى إنفاق الميسور ومحمد سمبو الكلوى فى كنز الاولاد فى تاريخ الذرارى والاجداد بأنهم من الفلاتة توردبو ( التروبى ) انتسابا لجدتهم صفية بنت جعفر بن ابى طالب .
ولقد وردت الاشارة إلى " فلات " أحد ابناء عقبة بن نافع فى مخطوط أصول انساب العرب بالسودان الذى قام بإعداده الفقيه جابر بن محمد عون فى القرن التاسع الهجرى وهو يحوى انساب المجموعات الجهنية والجعلية . ولقد تصدى الباحث محمد احمد عبدالله أبارو بتحويل المخطوط إلى مشجرة نسبية فى كتابه القيم ( عر ب ا لسودان ؛ تاريخهم وأنسابهم ومناطقهم ؛ لندن؛ 2004) . وأشار الفقيه جابر فى المخطوط المذكور إلى " فلات : بقوله " ...وأختلفوا (النسابون) أيضا فى فلاته ؛ قيل أنهم من أولا فلات بن عقبة بن ياسر ( أى عقبه بن نافع الفهرى) لما أسلم أهل الغرب تزوج ببنت سلطان العجم وفلتهم من جهة الأم ..." (ص 18).
الشيخ عبدالله بن فودى ونسب الفولان:
وفى الوثيقة التى بعث بها (ابو الحسن) عبدالله بن فودى إلى محمد بن سنبو بن أحمد بن مجيل "... ... ولو وجدت الوصول الى الحرمين حين عزمت الى الحج وجدت تاريخ قبيلتنا الفلان ثمت او ببعض بلاد العرب بل لوجدت تاريخ ابائنا العرب بعد وجود تاريخ الفلان معا لأن تاريخ الفلان من العرب على أصح الاقوال كما وجدت انت ذلك من الحجاج ومن آبائك المخالطين مع الحجاج من الفلانيين المغربيين وبعض الفلان الشرقيين ( عند ) سفرك الى المغرب للتعلم ؛ لأن وجود ذلك لا يمكن الا بإحدى هذين الأمرين او هما معا " .
الشيخ محمد بيلو بن عثمان بن فودى:
اشار إلى نسب الفولان فى مؤلفه الشهير "إنفاق الميسور فى تاريخ بلاد التكرور" فى قصيدة حول جهاد الفولانيين فى شمال نايجيريا رسم فيها عبارة " تروب / تروبى بشكل مخالف:
فتوردب اخوال الفلانيين إخوة لعرب ومن روم بن عيص تفرعوا
وعقبة جد الفولانيين من عرب ومن تور كانت امهم بجمغٌ
والمعروف ان عقبة بن نافع الفهرى توسع إبان ولايتة على إفريقية على عهد يزيد بن معاوية بن أبى سفيان نحو جنوبى المغرب الاقصى ؛ وذلك بغزوه إقليم السوس الأقصى حيث أخضع المصامدة ؛ وأسلم على يديه الصنهاجيون وبلغت مسيرة فتوحاته إلى مدينة " مامشة" (تامسنا) و" نفيس" بالقرب من أنهات ؛ كما قام بإخضاع المسوفيين وشيد مسجدا بمنطقة نفيس ؛ وألحق عقبة مدينة " اودغونكت" على حافة بلاد السودان الغربى إلى خارطة فتوحاته ( بلعالم ص 476 )
الشيخ " أ لفا هاشم " الفوتى ونسب الفولان:
وفى تعريف العشائر والخلان بشعوب قبائل فلان قال الشيخ أ لفا هاشم المقيم بالمدينة المنورة ان " الفلان من ولد جعفر بن ابى طالب . " والتورودى من اليهود نقلته عن الوالد وهو عن الشيخ جبريل وهو عن المرتضى وقيل غير ذلك . وقال بعضهم بنو تور أخوال الفلانيين وأمهم من تور كانت بجمغ. قال الشيخ عبدالله ( بن فودى) فى تفسيرالآية " وجعلها كلمة باقية فى عقبه" قال الشيخ عبدالله اى جعل الله او ابراهيم كلمة التوحيد باقية فى عقبه اى ذريته فلا يزال فيهم من يوحد الله ومن يدعو الى توحيده وقال الحمدلله الذى جعلنا من ذريته على ما نسمع من انساب سلفنا".
ويخلص الشيخ " الفا هاشم " إلى منتهى القول " ... وعلى كل حال فعقبة بن نافع الفهرى واولاده قرشيون لأن فهرا ابن لمالك وهو ابن النضر وفى القاموس ان الفهر قبيلة من قريش والفلانيون على ما تقدم عرب من جهة ابيهم عقبة والعرب من اسماعيل بن ابراهيم ومن جهة اخوالهم التوروديين من روم بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم ومن جهة نسمة ام الروم (بن عيص) هم ايضا من اسماعيل بن ابراهيم ".