writerahmed1963@hotmail.com
علت اصوات الانفصال ومعها علت صيحة الاحتجاجات داخل معسكرات اللجؤ المختلفة،بينما كثفت الهجمات من قبل المتمردين على المدن الكبرى،وبالاخص نيالا البحير،سجن العديد من القادة العسكريين التابعين للسلطان بحجة الاصلاح،والان بدأت المظاهرات في العديد من مناطق العاصمة السودانية،اصبح الوضع متأزم والاقتصاد في وضع خانق للغاية،مع العلم بان مسار ذكر(بان العقلية التي تدار بها الدولة تحتضنها شليلات وإذا استمر الوضع على ذلك سوف تسقط الدولة)بالجانب الاخر تحاول اسرائيل ان تجعل من دارفور محطة ثانية للانفصال تاتي مابعد جنوب السودان،بينما تصر إسرائيل على ان تختار دارفور حق تقرير المصير،في ظل تواجد فصيل عبد الواحد محمد نور باسرائيل،ولكن اتي اخيراَ السيسي بعكس ما اورد المركز الصحفي السوداني لعدم تبنيه للانفصال حيث يصر السيسي على ازاله كل اشكال العنف في دارفور الاخيرة متحدة داخل عرين السودان،ولكن اتجاه الانفصال يظل اعلى من كل الاتجاهات الاخرى وبخاصة الفصيل المتواجدين في الغرب،مصر تسير في نفس اتجاه الجنوب المنفصل كدولة الى الانفصال أن شئنا او ابينا ولكن حكومة الخرطوم غير مبالية بما يحدث في دارفور من انفلات امني كبير وغلاء فاحش لا يستطيع معه انسان دارفور على إدارة دفه اسرته وحياته البسيطة،ناهيك عن اشياء اخرى في عداد الكماليات،لذا نجد ان في دارفور تازم لدرجة كبيرة،لايمكن حلها وهي تواجد حكومة كبر والسيسي والحركات المتمردة جعلت من دارفور اشبة بكرة ملتهبة لا تتوقف لهيبها اطلاقاَ....