هناك بعض الصيحات التي تناولها بعض المغردون على اضواء مراكز التواصل الاجتماعي والتي جاءت بالسؤال التالي (هل تؤيد ايلا كرئيس السودان القادم؟) نقول مابعد النجاحات الكبيرة التي سجلها في ولاية البحر الاحمر ثم يواصل تلك النجاحات في ولاية الجزيرة صاحبه التقلبات والصيحات المتعالية والنفور من تلك النجاحات التي سجلها ولازال يسجلها الدكتور محمد طاهر ايلا في ولاية الجزيرة ، مع العلم انني ليست من حزب ايلا ولا من المؤيدين لكن الحق ما فعله ايلا في البحرالاحمر كان مثار جدال والنقاش.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل تخول تلك الانجازات التي حققها في ولاية بالاصل غنية او بالاصح هي اغني ولاية في السودان (في السابق كان اهل الخرطوم ياتون الى بورتسودان من اجل العمل ) لكي يرشح نفسه ومجموعته الايلويه الاخرى ليكون رئيسا للسودان ؟ هذا الامر ان قوبل بالايجاب من مجموعة فان الاخرون لديه (مائه) علامة استفهام في إدارة ايلا لولاية البحر الاحمر في السابق وبالاخص اهلنا في طوكر الذين كانوا في صراع كبير معه والذي امتد الا اغلاق مركز قبيلة البني عامر ببورتسودان( تواصل) ثم اهمال مدينة طوكر الداعم الاساسي لاقتصاد السودان في السابق مع جبال النوبة المضطربه ومشروع الجزيرة المنهار، وتظل تلك الاسئلة تلوح من على الافق ، إذا كان الايلويين استخدموا آله الاعلام لنشر نجاحات ايلا على الملا ، في المقابل هناك العديد من الجوانب السلبية في مسيرة ايلا والايلويين ولكن اصبحت بعيدة عن محيط الة الاعلام (قناة الجزيرة الخضراء)
