(ظاهرة التنقيط في الاعراس) بقلم: د. احمد محمد عثمان ادريس

 


 

 


ظاهرة التنقيط في الحفلات العامة لم تكن من الظواهر الموجوده ( بالعلن) والواضح ( الفاضح) ربما هي موجوده ضمن عالم النساء كتجمعات اخرى(ابان حنة العروس) اما انها تولج بهذه الطريقه ( الفاضحة) وامام مرأي الجميع، وما فيديو ندى القلعة وفهيمة وغيرها من الفيديوهات الاخرى وكانها تعلن للمجمتع انها اصبحت ضمن اطرنا اليومية ابان اغلبية الافراح ،مع العلم ان هذه الظواهر موجوده داخل المجتمع الافريقي الاخر، وهذا ما شاهدته من خلال فيديو ندي القلعة بنيجيريا.
نقف برهة للتأمل إذا اصبحت عادة وسرت داخل المجتمع بصفة رسمية ضمن افراحنا سوف تكون فقدنا الكثير من ادبيات حياتنا كسودانين،ونحن كمجتمع في حاجة مآسة الى مراجعات في العديد من سلوكنا وعاداتنا الجديدة التي اصبحت بعيدة عن سودانيتنا القديمة التي فيها روح التكاتف والمحبة وحب الخير للاخرين، والعيش ضمن تجمعات وجماعات بعيداً عن حياة(الانا) التي يتعايش معها تلك التجمعات العربية الاخرى.
نعم نحنلانرغب ان تدخل او تسرى كما يسرى الدم في العروق داخل مجتمعنا لانها من العادات التي فيها كثيرة ومبالغة وااسراف الافراح، فلنعيش حياة البساطة التي جبلنا عليها كمجتمع سوداني له قدسيته واحترامه من الجميع، وهذا ( رأي) وصوت عالي معارض لهذه العادة الدخيلة على مجتمعنا السوداني النظيف رغم ما شابه من شوائب بفضل تجاوزات الانقاذ في حياة المواطن البسيط ، اللهم بلغت فاشهد...

writerahmed1963@hotmail.com

 

آراء