لمسة وفاء في سدني لفقيد الصحافة
كلام الناس
*نظمت الدكتورة إنتصار إبراهيم عبد القيوم وأسرتها وبعض رفاق درب فقيد الصحافة والسودان الراحل المقيم إبراهيم عبدالقيوم يوم تأبين له بنادي لاكمبا الرياضي في سدني الأسبوع الماضي.
*أجمع المتحدثون محمد زين وعبد العزيز سليمان وبكري جابر وهاشم راوي الذين عملوا معه في صحيفة"الإتحادي التي كانت تصدر بالقاهرة على أنهم إستفادوا من فترة عملهم معه وتدربوا على يديه في بلاط مهنة الصحافة.
*تحدث كل منهم عن تجربته العملية معه عندما كان ئبيساً لتحريرصحيفة الإتحادي، وكيف أنه شجعهم ومهد لهم طريق العمل الصحفي في مناخ يسوده التسامح والتوافق .
أوضحوا كيف أنه لم يجد التقدير المادي الذي يستحق وأنه ظل يردد عليهم قوله إن الصحافة مهنة ورسالة وليست ساحة للإسترزاق وأن" المسألة مسألة مبدأ ما قروش".
*بينوا كيف أن إبراهيم عبدالقيوم علمهم الصبر وعدم تعجل النجاح المهني الذي يتطلب ممارسة ميدانية وصبر ومقدرة أرحب على التسامح مع الاخر وتقبلهإاحترام رأيه.
*تحدثوا بمرارة عن الظروف الصعبة التي مر بها فقيد الصحافة عقب عودته إلى السودان وكيف انه لم يجدالتقدير المستحق من الحزب الإتحادي ولا من قيادة الختمية، وأنه أُ ضطر لتحويل عربته الخاصة إلى عربة تاكسي يقودها بنفسه مثل كثير من كبار الموظفين الشرفاء الذين لجاوا بعد نهاية خدمتهم لهذه الخدمة من أجل كسب الرزق الحلال.
• عندما طلبوا مني الحديث عن الفقيد إعتذرت اولاً لانني لم اعمل معه مباشرة وإن عاصرت فترة عمله رئبساً لتحرير "الايام"،وفي ذات الفترة كان القيادي الإتحادي المعروف موسى المبارك رئيساً لمجلس إدارة الصحافة، وقتها إنتشرت مقولة"صحف إبراهيم وموسى"في إشارة لدورهما القيادي في الصحيفتين.
• *منى محمد عبدالله أصرت على ان تقول ان إبراهيم عبد القيوم كان ينتمي للتيار القومي العربي في ذلك الوقت، جاء ذلك في معرض نقدها لقادة الختمية الذين أضروا بمسيرة الحزب الإتحادي.
• *رحم الله فقيد الصحافة والسودان إبراهيم عبدالقيوم وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الممتدةورفاق دربه وتلميذاته وتلاميذه الصبر وحسن العزاء.
• إنا لله وإنا إليه راجعون.
noradin@msn.com