منظمة ( لا للإرهاب الأوربية تدين الإعتداء الوحشى على إسبانيا وتستنكر ما جرى فى فنلنده وروسيا )
تأسف المنظمة أسفا شديدا على ما جرى فى أسبانيا وتدين وتشجب قتل الأبرياء ودهسهم والهجوم عليهم غدرا وغيلة بلا سبب وبلا مبرر ليس من المقبول ولا المعقول سقوط هذا العد الكبير من القتلى والجرحى الأمنين فى وطنهم أو السواح الزائرين كما تستنكر المنظمه الحادثتان الإرهابيتان اللتا وقعتا فى فنلنده وروسيا وتشجبهما بشده كل هذا يشين الوجه المشرق للإسلام البرئ أصلا من الإتهام وهذا تم بفعل الذئاب المنفرده التى لا تمت إلى الإسلام بصله فهى منبته تماما لا صلة لها بالإسلام الذى يحرم القتل ويجرمه شعاره :
من قتل نفسا بغير حق كأنما قتل الناس جميعا وحرمة دم الإنسان كائن من كان عند الله عز وجل أشد من حرمة الكعبة ولهذا قبل أسبوعين ذهبت بوصفى ريئسا لمنظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) إلى المسجد الكبير بباريس وإلتقيت بالإمام الذى قابلنى بترحاب شديد وتحدثت إليه طالبا تحديد موعدا للحوار معه وتبادل الأراء فى كيفية توجيه الشباب المسلم وتثقيفه تربويا وفقهيا ومكافحة الإرهاب دحضا لفكرة الإسلام فوبيا ووافق الإمام شريطة أن يتم ذك بموافقة الإداره فهو لا يتحدث إلا بإذن من الإداره وذهبت للإداره وطلبت مقابلة الدكتور دليل أبو بكر وافقت الإداره وطلبت منى كتابة خطاب موجه بذلك .
والشئ بالشئ يذكر وكذلك خاطبت إدارة قناة فرنسا 24 للتعاون فى هذا الأمر بصلف وكبرياء رفضوا أن يردوا على طلبى كأن هذه القناة قناة مغربية صرفه لا علاقة لها بفرنسا ولا يهمها أمن فرنسا وسلامتها بل بالعكس تماما إمعانا لمكايدتى أتوا بإستاذ جامعى تونسى ليبث خطاب الكراهيه والأرشيف موجود وما قاله موثقا كل هذا لأننى بوصفى فرنسيا لا ينحدر من أصول مغاربيه والحمد لله لم يثبت أن مرتكبى جرائم الإرهاب فى فرنسا وبلجيكا وإسبانيا سودانيين العكس هو صحيح كلهم من أصول مغاربيه من تونس والمغرب .
كل هذا لا يعنينا ما يعنينا هو الوجه الجمالى الإسلامى المشرق الذى يضئ جمالا وإجلالا بنور الإسلام دين الأمن والسلام بعيدا عن العنصريه والكراهيه التى نهى عنها الرسول صلعم قال : {دعوها فإنها نتنه } والإسلام هو الذى نهى عن التطرف وأدان التشدد وقال { لا شاد الدين أحد إلا وغلبه إن المنبت لا أرض قطع ولا ظهرا أبقى ) هذا ما نريده وندعو له تعزيز ثقافة التسامح الدينى وقبول الآخر ونسعى إليه عكس الآخرين تماما أصحاب الأجنده الخفيه التى نسأل الله أن يحمى فرنسا منها فرنسا بلد الإخاء والحرية والمساواة من حق فرنسا علينا أن لانفرط فى أمنها وسلامتها لقد أكلنا خبزها وقاسمناها عيشها وسكنها وجامعاتها ومنحتنا ما لم تمنحه بلادنا ماذا منحتنا بلادنا؟ مصادرة الحريات والديكتاتوريات والبطاله والعطاله والفساد والإستبداد والفقر والحرمان والظلم والطغيان حيث يمكث الملك أو الرئيس 30 أو 40 سنه وبإنتخابات مضروبه بينما فى فرنسا الرئيس يمكث بالكثير 8 سنوات وفق دورتين إنتخابيتن نزيهتين ساكوزى جلس 4 سنوات وقال له الشعب الفرنسى إمشى وراح فرنسوا هولاند مكث 4 سنوات وقال له الشعب الفرنسى فى إستطلاعات الرأى لا وألف لا لهذا فهم الرساله ورفض الترشح ولأول مره فى تأريخ العالم يترشح شاب بلا تأريخ سياسى ولا حزب سياسى ولا تجربه سياسيه سابقه شاب عمره 39 سنه ويفوز هذا لوكان فى السودان كان لفقوا له تهما لا أول لها ولا أخر أقلها أن سنه لا تسمح له بالترشح هذا أصلا إذا لم يرسلوه إلى السجن كما أرسلو شيخهم الترابى من قبل تمويها وتضليلا .
الفرق كبير جدا بين ديمقراطيات فرنسا والعالم العربى حتى إفريقيا تعلمت كثيرا من فرنسا إنظر إلى ديمقراطية السنغال السنغال بلد المعلم الكبيروالشاعر العظيم الرئيس سنغور عضو أكبر وأعرق الأكاديميات الفرنسيه هذا لمن أصغى السمع وكان القلب والعقل شهيد قل لمن يدعى فى العلم فلسفة عرفت شيئا وغابت عنك أشياء !
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) فرنسا
elmugamarosman@gmail.com
0753543163
/////////////////