عاني شعب دارفور من ويلات الحرب التي شنتها عليه الانقاذ وفقد الالاف ارواحهم ودمرت قري بكاملها واستطاعت منظمات الامم المتحده انقاذ بعض المستهدفين ووضعتهم في معسكرات اللاجئين وتنفق عليهم المنظمات العالميه ويقتاتون من اموال تبرعات الخيرين في العالم ومن تحت هذا الركام ومعسكرات اللجوء تمكن بعض شباب دارفور من التفوق ودخول الجامعات ولكن الانقاذ لم ترحمهم فبدلا من مكافاة هؤلاء الذين خرجوا من رماد الحرب الي فضاء العلم طاردتهم بالقتل والفصل وكان اخر ماتم من انجاز للانقاذ في هذا المضمار فصل الف طالب من جامعة بخت الرضا ولم تكتفي بالفصل ولكن لاحقتهم حتي احتموا بالشيخ الياقوت فاواهم واطعمهم وسقاهم وحماهم من عسكر السلطه ولاحقت الانقاذ حتي من زار هؤلاء المحاصرين ليقدم لهم الطعام فاعتقلت الدكتور ابراهيم الشيخ وحرمه ومن رافقهم وحتي عندما وصلوا تخوم ولايتهم متجهين نحو عاصمة اقليمهم الفاشر منعتهم حتي من الاقتراب منها واحس ان اغلبهم لابد قديكون اتجه مباشره لمعسكرات عبد الواحد فقد وضعت الانقاذ العراقيل في كل الطرق واصبح الطريق السالك الوحيد هو الطريق لعبد الواحد .. ... .. !!! والمؤسف ان هذه السلطه تحزن علي مايلاقيه سكان غزه من عنت اسرائيل وتنتحب علي مواطني ميرمار من الروهينقا وتمد لهم العون وهم الذين يبعدون عنا الالاف من الاميال وتحرم طلاب دارفور حتي من عون اخوانهم في الوطن الواحد ....!!! ان الانقاذ بما تفعله في طلاب دارفور تساعد في تجنيد الالاف من هؤلا الشباب في صفوف الحركات المسلحه فالالف طالب من بخت الرضا طردتهم السلطه من الدويم وعندما ارادوا ان يدخلوا عاصمتهم الاقليميه منعتهم وحاصرتهم بالبنادق وكانهم قوي اجنبيه غازيه بينما القوي الاجنبيه الغازيه تتمدد في حلايب والفشقه وليس هناك من يسالها اما قيادات المعارضه فامرها عجب فهي لم تجد من الوقت متسع لزيارة طلاب اصيبوا في معركه من اجل الوطن وحدثني الشاعر الممكون انه قضي مع الطلاب الجرحي اسبوعين ولم يري قيادي واحد من الاحزاب زارهم الا يستحق هؤلاء زياره حتي بدافع الاجر من الله ياقيادات المعارضه ؟؟ !! وحدثني مولانا محمد الحافظ ان الطلاب كانوا مصرين علي دفن ضحاياهم في دارفور والواضح ان التفكير في هذا القرار كان بعد احساسهم بتجاهل الجميع لهم . وعند التشييع كنت اتوقع وجود كل قيادات المعارضه بل والحكومه ايضا وذلك لمداواة هذا الجرح النازف في دارفور حتي ولو بصوره معنويه فدارفور لمن يري بعيدا عن قدميه تسير في نفس طريق الجنوب وقريبا جدا سنراها تودع بقايا وطننا وقد رايت ذلك واضحا في هتافات طلاب دارفور .. جيش واحد شعب واحد خلف القائد عبد الواحد وكانت اعلام حركة عبد الواحد ترفر عاليا وعلمه يلف الجثمان وودعنا جيفارا ومحمد علي وكان شعوري اننا نودع دارفور والي الابد فقد صبرت دارفور علينا كثيرا