عبد الحفيظ مريود

Avatar

هل الحربُ هى الطّريق الوحيد للخروج الآمن؟ .. بقلم: عبد الحفيظ مريود

على تلال رماد الوطن: الملاحظة التى أبداها بيانُ مركزىّ الحريّة والتغيير على خطاب الفريق ياسر العطا، والمتعلّقة بموقف الحركات الدأرفوريّة الموقّعة على سلام جوبا، قد لا تكونُ معبّأةً بالذى ذهب إليه البيان { يرجعوا بلدهم}، فى حال أصرّوا على موقف الحياد الميدانىّ، فى حرب الجيش ضدّ الدّعم السّريع. البيانُ أشار إلى أنَّ العبارة تقود إلى ما هو أكبر من ذلك. …

أكمل القراءة »

تعليقات على دفاتر الحرب وأقوالها: بين “غنماية” البرهان و”أيديولوجيا” حميدتى .. بقلم: عبد الحفيظ مريود

لن تكون عبارة سقراط “تحدّثْ لأراك” إلّا الحكمة المتعالية، على رأى صدر الدّين الشيرازىّ. ذلك أنَّ “المرء مخبوء تحت لسانه” هى التأكيد المجيد لتعاليها، كحكمة. تضعُ سقراط فيلسوفاً إلهيّاً. يحسب السياسيون والقادة كلماتهم، ليس فقط لأنّها يجبُ أنْ تكون لائقةً بهم، وبمقاماتهم. وإنّما لأنّها الأنوار أو الظلمات التى “تنكشح” على شعوبهم وأتباعهم. بوارق الأمل أو مدلهمات البلايا التى يستقبلونها فى …

أكمل القراءة »

في الرّدِّ على آخر وزير خارجيّة للإنقاذ: إنّه طريقٌ طويلٌ للعودة إلى ديار المسيريّة .. بقلم: عبد الحفيظ مريود

كتب الدكتور الدرديرى محمد أحمد، آخر وزير خارجيّة لحكومة الإنقاذ، مقالاً من جزءيْن، عن “عرب الشتات”، سلخ فيه جلد النّملة، ليثبتَ أنّ مقاتلي الدّعم السّريع هم مهاجرون من النيجر، مالي وتشاد، مواطئاً السّردية الكيزانية للحرب العبثية. لنْ يكلّف الدكتور، الحاصل على الدكتوراة في القانون من بريطانيا، نفسه جهدَ أنْ يمسح زجاج نظارته، قبل أنْ يجلس إلى لوحة المفاتيح، ليكتب. ثمّة …

أكمل القراءة »