يعيش السودان مرحلة حاسمة، حيث باتت وسائل التواصل الاجتماعي منبرًا قويًا للتعبير، وصوتًا صارخًا للمطالب الشعبية التي تطالب بإحداث تغييرٍ حقيقي في المجتمع والسياسة.
في السنوات الأخيرة، أضحت المليشيات في السودان قوة اجتماعية وسياسية غير خاضعة لأي أطر قانونية تقليدية، بل تعتمد على وسائل مختلفة للاستقطاب والتجنيد، خاصة بين أوساط الشباب والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
في تطور جديد بالساحة السياسية السودانية، تم تعيين الصحافي خالد الأعيسر، المعروف بمناصرته للجيش ودفاعه المستمر عنه في القنوات الإعلامية العربية، وزيرًا للإعلام في الحكومة السودانية.
الهجوم على وفد قوى “تقدم” بقيادة عبد الله حمدوك في لندن، يعكس حالة الاستقطاب الحاد والمتصاعد داخل الأوساط السياسية السودانية التي انقسمت بشكل شبه تام حول الحرب الجارية.
في السودان، تعيش القوى المدنية اليوم حالة من التشتت والتقلب بين الأهداف الأخلاقية التي تدعو إلى حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، والأهداف السياسية التي تفرضها ظروف الصراع العسكري والأزمة الاقتصادية.
تشهد ولاية الجزيرة، وهي واحدة من أبرز الولايات السودانية تاريخيًا وزراعيًا، تصعيدًا خطيرًا في سياق الحرب السودانية الحالية، حيث تغرق البلاد في دوامة من العنف المتجدد والانقسامات العرقية والإثنية المتصاعدة.
بعد مرور عام وأشهر على اندلاع حرب 15 أبريل في السودان، يبدو أن البلاد تقف أمام مفترق طرق حاسم يهدد وحدتها وسلامها الداخلي، مما يطرح تساؤلات حول سيناريوهات التقسيم كأحد الاحتمالات المتزايدة في ظل هذا الصراع.
تعيش الساحة السياسية السودانية اليوم واحدة من أكثر مراحلها تعقيدًا، حيث تتشابك القوى والنفوذ على خلفية صراعات وتناقضات تفاقمت مع مرور الزمن.
التحول في خطاب مناصري الجيش السوداني على منصة “كلوب هاوس” من تأييد العمليات القتالية إلى شعار “لا للحرب” يعكس تحولاً استراتيجياً قد يكون مرتبطاً بمتغيرات ميدانية أو سياسية ضاغطة.
يشهد السودان صراعًا عسكريًا معقدًا يتصدره الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتفاوت الكفة بين الطرفين.