20 May, 2025
المواطن تعبت خيله ومازال يردد صباح مساء : (ياويب لي ياويب لي) ومع الدانات تنهال علي رؤوسه التعيينات السيادية والوزارية وهو في غني عنها ومايحتاجه حاليا هو ايقاف الحرب اللعينة العبثية المنسية !!..
ghamedalneil@gmail.
ghamedalneil@gmail.
ghamedalneil@gmail.
ghamedalneil@gmail.
حسن عبدالجليل جسد خدمة المواطن وسخر نفسه لها بكل أريحية وكرم وكان منارة في منطقة المسلمية شع نورها علي الجميع وقد بادله الجميع وفاءاً بوفاء وكان عندهم القدوة والمثال في العمل العام وفي السعي من غير كلل أو ملل في النهضة المجتمعية للصالح العام !
مثل اللاعب البديل يتم تجهيزه قبل نهاية المباراة ليقود فريقه الي النصر الذي تقاعس عنه إخوته الذين أعيتهم كل الحيل في الوصول إلي مرمي الخصم !
السلاح لن يحسم هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية والمجتمع الدولي قال ساعدونا نساعدكم ولكن أطراف النزاع ( دا سادي دي بي طينة وداك سادي دي بي عجينة ) !
مساء السبت الثالث من مايو اكتظت قاعة العزاء بمسجد السيدة فاطمة الزهراء بالاهل والجيران من حي بيت المال والاحياء المجاورة بل من كل أحياء العاصمة وعموم السودان وهم جميعا رغم حالة الشتات التي يعانون منها بسبب الحرب اللعينة العبثية فقد وقفوا صفا واحدا كلهم يتلقون العزاء في الفقيد الإنسان الجاد الذي يحترم الجميع ويحترمونه بنفس القدر فقد كان سامي طه مصطفي مثالا يحتذى في تحمل المسؤولية في كل خطوة يخطوها يسعي من أجل أن يغرس في فلذات اكباده معاني الاجتهاد
مامعني أن يجلس شخصان أحدهما من أنصار الدعم السريع والآخر مناصر للجيش ووسطهما المحاور من قناة الجزيرة يدير لهما الجلسة التي لا جديد فيها ولا ثمرة وانما ادعاء كل فريق علي أنه المنتصر وعلي الأرض دماء واشلاء الضحايا من المواطنين وخراب ودمار والساقية لسه مدورة كلكم تعرفون ترمب وقد وصفه الكثيرون بالجنون والنرجسية وغرابة الأطوار وعدم التنبؤ بما يصدر عنه في الخطوة التالية ولكن المتفق عليه أنه أطلق برنامجا أراد به الدخول للانتخابات التي فاز فيها فوزا ساحقا مسح به
بصراحة بصراحة عندما يتحدث كائن من كان عن إعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب اللعينة العبثية المنسية اتخيل التماسيح وهي تغادر نهر النيل تمسح دموعها بالمناديل الورقية متجهة إلي ميدان اللقاء الحاشد الذي يجمع الوحوش القادمة من غابات الأمازون والطيور الجارحة التي باستطاعة أحد أعضائها أن يحمل خروفاً زنة مائة كيلو ويحلق به بعيدا في الفضاء الخارجي دون أن يحس بالرهق هذا خلاف الزواحف والحشرات الضارة التي سوف تزداد ضراوة عندما تري بام أعينها ان أجساد البشر التي كانت تنهشها
هذا البيت من الشعر الذي يجسد لا اقول قمة الشعور بالحزن والاسي بل نري فيه بارقة أمل لنهضة لن نضل طريقها مهما تكالبت علينا جحافل الظلام !