تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية فى عام 2002 لمحاكمة اربع جرائم: جريمة الابادة "العرقية" واطلق عليها " جريمة الجرائم" والجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان .
دبلوماسية الانقاذ: تأثرت سياسة السودان الخارجية خلال سنى حكم الاسلامويين ونظام الانقاذ بقدر كبير من الاستهداف العقائدى ؛ مما ألحق الضرر البليغ بالإرث الدبلوماسى السودانى المعروف بالتميز حيث تعرض المئات من الدبلوماسيين المحترفين وموظفى الوزارة إلى الطرد الجماعى و الفصل التعسفى.
جرائم حرب دارفور شكلت اخطر ازمة سياسية ودبوماسية تواجه نظام كليبتوغراطية الاسلامويين منذ عام 2003 بعد إزمة جنوب السودان حيث تصدرت عناوين الاخبار الرئيسة على المستوين الاقليمى والدولى بجانب تفاعل المنظمات الاقليمية والدولية ومجلس الامن.
اعدت نخبة باحثين مكن المحافظين الجدد تقريرا بعنوان " الفصم التام " او المفاصلة النهائية ؛ وهو عبارة عن استراتيجية جديدة للمحافظة على المملكة (اسرائيل).
فى اواسط التسعينات تشكل الفريق المعنى بصنع وتوجيه مسار السياسة الخارجية خلال الفترة التى وصفها السفير عمر يوسف بريدو بالحرجة والتاريخية فى تاريخ وزارة الخارجية السودانية ( 1992-1995 ) من وزير الخارجية على احمد سحلول ؛ ود.
نسعى لالتقاط الصورة الكبرى علها تهيىء لنا السياق الأمثل الذى يمكننا من تناول إزمة العلاقات السودانية- الامريكية والتى قضت على رونق العلاقات الثنائية مع اهم دولة فى العالم وهى تتسيد قمة الهرم الكونى بلا منازع منذ أفول الاتحاد السوفيتى معتلا بإنهيار الشيوعية فى عام
شهر نوفمبر يشكل حضورا فى الذاكرة السياسية لنظام الانقاذ حيث شهد إصدار الرئيس الامريكى السابق " بيل كلينتون" القرار الرئاسى التنفيذى الرئاسى الاميركى رقم 13067 المتعلق بفرض العقوبات الامريكية المنفردة ضد السودان فى نوفمبر عام 1997 ؛ ومن ثم تجميد