26 January, 2024
الحب الموت . . . أم الموت الحب
وإليك سيدةَ النساء أتيتُ ، مهموما من الأسفارِ ، كل مدينة كانت تحُطُّ على فؤادى ، حزن صِبْيتِها ، وتخطف متعةَ الترحال منِّى .
وإليك سيدةَ النساء أتيتُ ، مهموما من الأسفارِ ، كل مدينة كانت تحُطُّ على فؤادى ، حزن صِبْيتِها ، وتخطف متعةَ الترحال منِّى .
وإنها مشروع مرثية، لكن يظل السؤال الذى يحزننى هو كيف يباح لأى كان أن يتحكم فى عمر شخص ويمنع عنه ممارسته لحياته التى وهبه إياها الله سبحانه وتعالى وإلى زملائى القانونيين بصفة خاصة ألا يوجد أى تشريع ليقتص ممن كانوا السبب فى حرمان أم الخاتم عدلان وغيرها – من حرمانهن من أبنائهن لفترات تطول وتمتد ، من وهم فى مقتبل العمر وحتى آخره .
رحلت عيناك مع الشمس ، وذبلت أوراقُ الشجر الذهبى وتمطى فوق بساط الأرضِ الثلجُ المندوف القطبى وأنا فوق الرابية أتابع خطوك .
١٩ يوليو ١٩٧١ م شمِّروا عن أياديكم حنتحزم ونتلزم وبالواضح نعاديكم وتبقى الحرب بينا سجال مادام ننحاز إلى العمال وتبقى العبرة بالأعمال وكل طريق وليه مجال وإن الحزب كله رجال كتيبة كتيبة تأتيكم وساعة الجد نقاتل عن حمانا نذود لآخر حد ولما الموت يجينا منو المد نموت واقفين بكل جلال / نموت واقفين – وفى السودان ومعروفين ش بحد ترابه منتشرين قسم ويمين : ونطلع من بيوت الطين عَقَبْ عمال وفلاحين ش ش وبى أبرولنا مفتخرين وبى شاكوشنا والجزولين ووكت
بَحلمْ إنُّه الوردِ طرِيقنا .
يا حارس النفر القماح هاداك قطار الثورة صاح دمدم هديرو على البطاح شُبانا والشابات نُصاح ماسكين مسار الثورة صاح يا حارس النفر القماح ما تغطى وشك بى وشاح قاديه من طرح الحرملك واللفاح داكا الكبير سيدالسماح صرف الأوامر لى رجال الأمن والشرطة القباح أداك قفاه و بدرى راح ودخل على غرفات حريمو السادرة فى خدر النكاح يا حارس النفر القماح لملم عزالك واتكل أرمى السلاح للخلف دُوُر أفتح زنازينك وباب حراساتك والسجون واطلق صراح كل اللكان فى قبضتك وعليك كمان