علي شاكلة برنامج ثقافي عال الجودة، عظيم الفائدة من إنتاج تلفزيون الأردن يسمي "محاكمات أدبية" كانت تقدمه النجمة الإعلامية ليلي رستم في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ، عقدت منظمة "انتلجانس ٢ ، عالم المناظرات أو , Intelligence2, The World of Debate" مناظرة رائعة بين روايتين
والعناد أيها السادة والسيدات عنادان، عناد يري فيه الرائي بعين البصر القاصرة التي تصف الذي يقع مداها عليه ،بادئ الأمر، هلامياً غير مكتمل الصورة، ومختلط الهيئة والمعالم فيخاله من بعيد ما هداه الخيال إليه، بتأثير الرغبة والهوي والأمنيات أحيانا وبفعل البيئة الطبيعية المادية أو المحيط الثقافي الغالب أحايين
وأعني بها جامعة إفريقيا العالمية التي عملت بها أستاذا مشاركاً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ثم صرت عميداً لها ثم انتقلت لكلية الإعلام عميداً لها أيضاً.
كتبت الصحافية زو شيلانجر Zoë Schlanger في نشرية Quartz وهي مجلة متخصصة في الاقتصاد العالمي والتجارة والمناخ وتأثيراته علي ذلك كله، مقالة بعنوان مخيف لسكان حوض النيل وبخاصة دول ادني النهر : "مائتان و خمسون مليوناً من البشر يعتمدون في معاشهم علي مياه النيل الذي ربما لن يكون
(المناخ السائد في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية يمتاز بالغابات النفضية أي التي تنفض أوراقها في أواخر أكتوبر فتتلون الأوراق بألوان زاهية أخاذة قبل التساقط.
في البدء لا بد من كلمة في حق البروفسور بدر الدين حامد الهاشمي تنويها بالعمل الكبير الذي قام ويقوم به في خدمة الثقافة السودانية حيث لم يمنعه عمله الدؤوب في ميادين البحوث العلمية النافعة، ميدان تخصصه في العلوم الحيوية، بحضور المنتديات والمؤتمرات العلمية من عكوف دائم علي ترجمات هامة في تأريخ السودان بلغت حتي الآن ١٢ جزءاً حملت
في مارس من العام الميلادي الحالي ٢٠١٨ تلقيت دعوة كريمة من الدكتور الأديب المعروف الصديق عمر الصديق عن مؤسسة العلامة عبد الله الطيب الخيرية للمشاركة في حفل توقيع كتاب "أبو العلا شاعراً: نظرة جمالية" للبروفسور عبد الله الطيب، برعاية مجموعة النفيدي بقاعة
أبدأ بتقديم الشكر الخالص للأخ المؤرخ الدكتور السفير حسن عابدين محمد الذى خصني و اصطفاني لأكتب مقدمة لسفره الممتع , " أصداء الزمن الجميل: رسائل فى الذكرى والحنين".