رداً على مقالي الأخيرة "إنهم يخسرون الجياد" جاءتني رسالة توقفت عندها كثيراً دون غيرها من الرسائل التي وصلت من اصدقاء انفصم عقد الوصل بيني وبينهم منذ زمن الجامعة.
بعد تقدير الموقف وبحكم رتبتي كعسكري محترف لقمت بما يلي: 1- حل المجلس العسكري وإحالة أعضائه للمعاش، 2- دعوت قوى الحرية والتغيير لاجتماع فوري لتقديم أسماء الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي ومجلس السيادة.
اعتدنا التحدث عن الزمن الجميل الذي عشناه من منتصف خمسينات القرن المنصرم إلى منتصف السبعينات منه واعتقدنا اثما أن ذلك الزمن المحتفى به انقضى من غير رجعة خصوصا بعد مرور السودان بزمن غيهب انتهى قبل ايام على يد هذا الجيل الجميل.
لم استغرب كلام صلاح قوش الذي ورد فيه إن طبيبة شيوعية قامت بقتل الطبيب الشهيد بابكر لأسباب عاطفية بسلاح كانت تخبأه داخل حقيبة يدها، وهو السلاح الذي اثبت الخبراء من رجال الشرطة انفسهم عدم وجوده إلا في مخازن وزارة الداخلية.