إستضافني الأستاذ الطاهر التوم في أول أيام شهر رمضان الكريم في برنامج "حواريات" على قناة سودانية 24 مع ثلاثة شيوخ كرام من المتصوفة لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة بين الطرق الصوفية والحكومة على إثر منع السلطات للأوائل إقامة ندوة بقاعة الصداقة.
خطَّ الأستاذ إبراهيم الميرغني الأسبوع الماضي كلمةً مكتوبة يرُّدُ فيها على ناقديه الذين تبادلوا صوراً له في رحلة صيدٍ بإحدى بوادي السودان, ولم نستسغ في نقدهم التطرُّق لشؤون شخصية وعائلية, مع عدم إحتجاجنا على إثارتهم لقضية قتل الحيوان كيفما إتفق.
أشرتُ في مناسباتٍ عديدة سابقة إلى أنَّ قضية "الرِّدة" في التاريخ الإسلامي بدأت سياسية واستمرت سياسية وستظل كذلك, و"الجانب الديني" فيها ضئيل ولا يُثار إلا لخدمة "الجانب السياسي" في الغالب, وهو الأمر الذي بدا جلياً الأسبوع الماضي عندما أمرت النيابة بإطلاق سراح شاب
جاء في معجم لسان العرب أنَّ "الغش" في أحد معانيه يُفيدُ "الرواية بالمهملة", وجاء كذلك أنَّ "الغين والشين أصولٌ تدلُّ على ضعفٍ في الشيء واستعجالٍ فيه", وفي القانون يُعرَّف الغش بأنه "خداعٌ مقرونٌ بسوء النيَّة", ويتجلى الغش في خلط الأشياء وتغيير طبيعتها وتحريف واقعها
بدعوة من رئيسها النائب الجمهوري عن الدائرة الرابعة نيوجيرسي "كريس سميث", عقدت لجنة إفريقيا والصحة العالمية وحقوق الإنسان الدولية والمنظمات الدولية المتفرعة عن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جلسة إستماع يوم الأربعاء 26 أبريل 2017 تحت
في الجزء الأول من هذا المقال تناولتُ مفهوم "الهدر" الذي إستخدمه عالم النفس والمفكِّر اللبناني مصطفى حجازي في دراسته لعلاقة المتسلط بالإنسان في المجتمعات المتخلفة, وأشرتُ إلى أنَّ هذا المفهوم كما يُعرِّفه حجازي يتفاوتُ من إباحة إراقة دم الإنسان في فعل القتل أو التصفية
أوردت وكالة "سونا" للأنباء الأسبوع الماضي خبراً يقول أن "هيئة علماء السودان" دعت على لسان رئيسها بروفيسور محمد عثمان صالح إلى تعدد الزوجات للحد من " تصاعد معدلات العنوسة والطلاق وسط النساء في البلاد".
في العام 2001 أصدر عالم النفس والمفكر اللبناني مصطفى حجازي دراسة إجتماعية نفسية بعنوان ( التخلف الاجتماعي : مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور), ثم أردفها في العام 2005 بدراسة أخرى تحت عنوان ( الإنسان المهدور) يطرح فيهما رؤية عميقة لتوظيف
كنت قد أشرت لهذا التقرير في أحدى مقالاتي حين صدوره في العام 2013 , وفي الأسبوع الماضي هاتفني أستاذي الدكتور عبد الرحيم بلال ليلفت نظري لقراءته ودار بيننا نقاش حول أهمية وجود "مستودعات فكرية" تهتم بدراسة القضايا الدولية, خصوصاُ فيما يتعلق بالتحولات
المنهج الذي تتبناهُ جماعات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة ( الأخوان المسلمون) في التصدي للمشاكل الإجتماعية يشوبه خللٌ أساسي يتمثل في أنَّهم يعتبرون "المنع القانوني" معياراً للنجاح في محاربة ما يصفونه "بالظواهر السالبة", ومن ثم يفترضون أنَّ علاج المشاكل قد