2 March, 2023
إنها مرحلة كسر العظم: الآن فقط اتضحت اكثر معالم انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م وآثارها المختفية وايضا الذين يقفون وراءها
لم يعد الامر يحتاج الي مناقشات وحركة شد بين اطراف المركزي وكتلة الحركات والفلول والمكون العسكري.
لم يعد الامر يحتاج الي مناقشات وحركة شد بين اطراف المركزي وكتلة الحركات والفلول والمكون العسكري.
* كانت ام درمان في ذلك الزمان الذي شهد اقامتنا بها خلال السنوات (1970 — 1975) تعيش كبقية مدن السودان واريافه اوضاعا معيشية متوازنة حيث كان الموظف او العامل يعيش علي راتبه الشهري بكل اطمئنان .
** يظل تاريخ الفاتح من سبتمبر من العام 1970م محطة فارقة في حياتي ، ذلك انني قد غادرت فيها مدينتي بركات ومعشوقتي ودمدني( مدينة الاحلام ) بعد إنهاء المرحلة الثانوية متجها صوب الخرطوم بعد ان تم قبولنا بكلية التجارة بجامعة القاهرة ( النيلين حاليا) حين لم يكن المجموع يؤهلني لدخول جامعة الخرطوم بفارق ضئيل .
في ذكري رحيل عبقري الرواية العربية الطيب صالح نكتب عن روايته (نخلة علي الجدول .
يعيش السودان حاليا مرحلة إستنهاض همة الشباب الثائر مرة اخري بعد ظهور مقدمات الهروب من تنفيذ الاطاري .
** نعم … لقد عادت قيادات الفلول بجرأة اكثر بعد صمت وانزواء طويل وفي خطة مبرمجة لتعلن عبر قناة محسوبة عليهم بأن ماحدث ضد نظامهم الكئيب في ثورة ١٩ ديسمبر ليس بثورة برغم دماء الشباب التي سالت والتي لاتزال تسيل في شوارع المدن عن طريق منظماتهم الشعبية المدربة في القنص برصاصهم الغادر وكمية الانهيارات في كل شيء بسبب آثار نظامهم المندحر .
البداية : في العام 1940م ومن داخل بيت متواضع الحال ، يكسوه الجالوص ، وسقفه من حصير وجريد وعتب ، أو في أحسن الأحوال من ألواح الخشب ، كان يسمي ذلك البيت بدار الإذاعة بمنطقة بيت الامانة المجاورة لميدان الخليفة بام درمان برغم ان البث الاول لها كان بجوار ميدان البوستة في ام درمان حيث كانت سينما برمبل هناك .
ملاحظات : اقامت جامعة افريقيا منتدي نقلته قناة سودانية ٢٤ لمناقشة خطاب الكراهية في الاعلام وتحدث فيه اساتذة واعلاميون .