اريد ان اسال الجيش السودانى الذى اعترض على تحركات الدعم السريع الآن وهل هذه التحركات والانفتاحات والتمدد للدعم السريع تمت فى هذه الايام ام ان هذا الدعم السريع مأخذ راحته على الآخر منذ تكوينه كقوه موازيه للجيش ولم تعترضوا وصمت الجميع خوفاً وطأطأتم الراس للجيش الموازي واين كانت القوات المسلحه عندما كان الدعم السريع يحصد فى المواطنيين فى غرب السودان ؟ وراينا النساء والاطفال يتم جزرهم فى معارك هم ليس طرفاً فيها وتم حرق قراهم وحرقهم ومعهم اطفالهم بواسطة هذا
جاء فى الاخبار فى ١١ ابريل ان بلينكن وزير الخارجيه الامريكى اكد للبرهان فى اتصال هاتفى دعم العمليه السياسيه واريد ان اسال بلينكن واين هى العمليه السياسيه ؟ واين هذا البرهان من العمليه السياسيه والبرهان عسكرى انقلابى اطاح بنظام ديمقراطى فكيف تتعاملون معه يابلينكن وانتم تدعون انكم تقاطعون الانظمه العسكريه الانقلابيه ولا تتعاملون معها ونحن نرى المسؤولين الامريكان فى زيارات متتابعه للنظام العسكرى الانقلابى منذ قيامه فى ٢٥ اكتوبر ٢٠٢٢ وقد اكمل نظام البرهان اكثر من عام ولم تتوقف زياراتكم
يود الكثيرون ان يختفى حميدتى من المشهد السياسى فى السودان ومنهم القوات المسلحه والفلول ايضاً بعد موقف حميدتى الاخير وانحيازه للثوره وهناك حقيقه لابد من الاعتراف بها بانه لولا حميدتى لما نجحت ثورة ديسمبر فالجيش منحاز للبشير وموقفه حتى الآن الانحياز للانقاذ وهو جيش مؤدلج تمت تربيته فى حضن الانقاذ ورضع مثله مثل مؤسسات اخرى كالقضاء والامن وغيرهم من ثديها ومواقف الجيش بعد الثوره تشير لانحياز الجيش للاخوان المسلمين كما ان مواقف حميدتى تحكى عن انه منحازاً للثوار ليس ايمانا
والشعب السودانى كله مشدود الأعصاب فى داخل الوطن وفى خارجه يخرج لنا القيادى بالحريه والتغيير الأستاذ ياسر عرمان بتصريح بان التوقيع على الاتفاق الاطارى سيكون بالسبت الاول من ابريل ٢٠٢٣ ويتنفس الشعب السودانى الصعداء ويفرح الشعب السودانى فرحاً بمساحة السودان لان الاتفاق الاطارى رغم ماعليه من تحفظات ومافيه من عيوب فانه سيؤسس على الاقل لحل يجعل هذا الشعب حراً من قبضة عسكر الكيزان وسيوقف قتل اولادنا ودهسهم بسيارات الشرطه وشعبنا يعشق الحريه وسيفتح الطريق لمحاكمة القتله طال الزمن ام قصر
عبدة حمدوك مازالوا يلهثون ظانين ان حمدوك ممكن ان يبعث من رماده ومادروا ان هذا مستحيل ومادروا ان هذا الحمدوك قد احترق تماماً وفى الحقيقه حرق نفسه بضعفه وهوانه وأضاع ثوره لم تحدث فى العالم من قبل لذلك ادهشت العالم وكان يمكن لحمدوك ان يجتث الكيزان من جذورهم ولكنه اضاع الفرصه والسودان فى المرحله القادمه يريد رئيس وزراء من قلب الثوره ثائر من بين الثوار عاش بيننا خرج فى مظاهرات الثوره وهتف هتافاتها وامتلأت رئته بالبنبان حتى ذرف الدموع نريد
هذا مصطلح من مصطلحات الزمن الجميل (وهو يدعو المخاطب بضم الميم ) ان يروق شويه ويتقل وألواضح ان البرهان الذى قفز واستولى على السلطه بليل يريد ان يثبت أقدامه فى السلطه واظن هناك من نصحه بان يكثر من مخاطبة الجماهير والظهور كوسيله لتثبيت أقدامه وليظهر كزعيم فاصبح يكثر من المخاطبه والظهور بصوره ممجوجه و ممله فى كل مناسبه ووصل به الحد ان يظهر فى الأعراس والليالى الملاح وهو يبشر رافعاً يده الى اعلى واليد مقبوضه ويصطحب معه مصور ولا اعرف
وسوريا تتمزق من الصراع وبالحروب ويشرد اهلها توافد السوريون الى بلادنا وكعهدنا فى استقبال كل ضيف استقبلناهم بالاحضان وتوزعوا فى بلادنا بلا اذن بالدخول او تصريح بالاقامه او دفع رسوم وفى الحى الذى كنت أعيش فيه انتشر الكثيرون بل أقاموا المطاعم والمتاجر وبدل ان يردوا الجميل جميلاً بالمقابل قاموا بنشر الفساد واحتضنهم نظام البشير الفاسد واخيه عبد الله الذى استخدمهم فى تشييد قصورهم وبالمقابل منحهم الجنسيه السودانيه وحصل الكثير منهم على الجنسيه السودانيه بطرق ملتويه وسافروا بها للخليج لان الخليجيون
من مشاكلنا ايضاً اننا كشعب نهتم بمصير الوطن سياسياً ولا نناقش مشكلتنا كشعب يكاد ان يفقد وطنه للابد وصحيح ان مصيرنا مربوط بالوطن ومصير الوطن يؤثر علينا ولكن نحن اذا فقدنا الوطن ونكاد نفقده الى اين ؟ والذى فى الداخل هل يظل يتخندق داخل الوطن وطن لا يتوافر فيه حتى الامن والصحه ويتخندق حتى يهدم المعبد فوق راسه ويكاد ؟ والذى فى الخارج هل يظل فى موقعه ام يبحث عن الوطن البديل والملائم ؟ والوطن البديل مامواصفاته ؟ ومن هو
امس استضافت قناة الحدث الاستاذ جعفر حسن احد قادة قحت ليتحدث عن مقتل الشهيد ابراهيم المجذوب هذا الذى اغتاله ضابط شرطه وعلى فمه ابتسامه عريضه وهو يطلق الرصاص والقتيل شاب فى مقتبل عمره وسمعنا حديث والديه اللذين احتسباه شهيداً من اجل الوطن ومااعظمها وقد تمزقنا اكثر واستضافت القناه جعفر حسن القيادى بالحريه والتغيير وكنت اتوقع وجعفر يتكلم عن الشهيد ان يتكلم وهو يتقطع حزناً وعلى عينيه دمعه تصارع لتنزل ولكن للاسف كان جعفر مهندماً وكانه فى حفل زواجه ويتزيا بزى
تم تصوير ضابط الشرطه وهو يطلق الرصاص على الشهيد عبد المنعم والقاتل يبتسم ولكن هل هذه هى الصوره الحقيقيه التى توضح من قتل الشهيد ؟ شخصياً لا اعتقد ذلك واعتقد ان من قتل الشهيد القحاته وحمدوك هؤلاء من قتل الشهيد بضعفهم وتقاعسهم وعدم حسمهم وأجيبوا على هذا السؤال هل هذا الضابط وامثاله مفترض ان يستمروا فى الخدمه بعد الثوره ؟ وهل هذه القيادات فى القضاء والامن والشرطه مفترض ان تستمر ليوم واحد بعد الثوره ؟؟ هل هناك فى العالم ثوره