السلطه القضائيه هى احد سلطات الدوله الثلاثه وتعتبر القضائيه من اهم مرافق الدوله ان لم تكن أهمها على الاطلاق خاصه فى هذه المرحله من تاريخ السودان فهى التى فى يدها محاكمة نظام الانقاذ وتعريته امام العالم فهى التى ستحاكم رئيس النظام ومعاونيه وكل قيادات الاخوان المسلمين وكشف فسادهم وتجريدهم من كل مانهبوه من الشعب السودانى وفضحهم للعالم وهذا ما انتبه له تنظيمهم وثورتنا لم ننتبه له حتى الآن وقد نجح فى عرقلة ذلك .
وضح جلياً ان المتشددين الاسلاميين فى طريقهم للسودان بعد ان عبد لهم البرهان الطريق و اعاد البرهان للسلطه اخوانهم فى السودان وانصار نظام الاخوان المسلمين سيطروا تماماً على السلطه ونحن نشاهد فولكر والدول الغربيه يكتفون بالإدانات والشجب والاستنكار فى ضعف عجيب وقد ادان فولكر ماحدث فى دار المحامين وهل تكفى الادانه يافولكر ؟!
بعد ماحدث من استعادة الكيزان لكل ما انتزع منهم بعد الثوره واستعادتهم لوظائفهم وأموالهم ومزارعهم وشركاتهم وأخيراً نقاباتهم ومنها نقابة المحامين ارى ان نكون عدول ولا نلوم الا انفسنا ونكون صادقين مع انفسنا ولا نكتفى بلوم الكيزان ونرتاح ولماذا لم نراجع حتى انفسنا وماارتكبناه من اخطاء سواء بسوء نيه وبمقابل ام ارتكبناه لعدم خبره او لسذاجتنا لقد وجد الكيزان ثغرات فى قراراتنا فاستغلوا هذه الثغرات فهل نلوم انفسنا لاننا تركنا هذه الثغرات ام نلوم عدونا الذى استغل هذه الثغرات ؟
لا اجد اجابه لهذا السؤال فالكل يتحدث عن محادثات بين الحربه والتغيير والمكون العسكرى ويعرف ذلك القاصى والدانى وامس أكدت صحيفة الشرق الاوسط اللندنيه ان المحادثات على وشك ان تكتمل باتفاق ويتم تكوين مجلسى السياده والوزراء ولا اعرف ماذا ستقول الحريه والتغيير بعد تكوينها لمجلس السياده واختيار رئيس الوزراء ووزرائه وكيف ستفسر مشاركتها فى السلطه ؟ وانا شخصياً اعتقد ان السلطه عند قحت لا يعادلها شيء مع ان قحت ستفقد مصداقيتها تماماً وقيل انها قبلت بكل شروط المجلس العسكرى وحتى
اوردت وول ستريت جورنال فى عددها بتاريخ ٢٦ اكتوبر ان اسرائيل قتلت خلال هذه السنه ١١١ فلسطينى والبرهان قتل خلال هذه السنه ١١٩ سودانى من شباب وطنه واسرائيل على الاقل قتلت فلسطينيين وليسوا اسرائليين من مواطنيها ومسلمين يختلفون عنها فى الديانه وعرب ليسوامن جنسها اما البرهان فهؤلاء الشباب الذين قتلهم مسلمين ومواطنين سودانيين مثل البرهان وبهذا يكون البرهان اشر من اسرائيل نفسها فياويلك يابرهان فى الدنيا والآخره ففى الدنيا ستلاحقك الادانات ولابد ان تطالك يد العداله وان لم تطالك فى
هل غداً الاربعاء ٢٦ اكتوبر وبعد هذا الطوفان البشرى الذى هدر فى شوارع الخرطوم بالملايين فى ٢٥ اكتوبر رافضاً لحكم البرهان ومعبراً عن اراده جماهيريه لم يشهد السودان مثلها من قبل هل سيكون غداً مثل كل الايام ؟ وهل سنصحو فى الصباح ونرتدى ملابسنا وبعضنا يتجه للعمل بعربته الخاصه والبعض بالمواصلات ونعبر الكبارى ونذهب لعملنا كالمعتاد ؟؟ ام انه يوم مختلف وينبغى ان يكون يوماً مختلف كل الاختلاف ويجب ان لا تمر هذه المليونيات التى خرجت فى ٢٥ اكتوبر وهى
ايدك علي ايدي زيدا الترس قوة واحموها ثورتنا يا البرة والجوة حكامنا يافاسدين ثورتنا هي القوة 💪💪💪💪💪 جرت مفاوضات مابين قحت وعسكر الانقلاب وهى مفاوضات فاحت رائحتها وتراوح فيها قحت بين الاعتراف بها احياناً وإنكارها احياناً اخرى !
جاء دكتور جبريل وزير الماليه لاجتماعات البنك الدولى بواشنطون مثله مثل اخوانه الكيزان الذين كانوا يستغلون هذه الرحلات الرسميه لينزلوا فى الفنادق الفارهه وينعموا بالأكل الدسم ويتسوقون ومادرى جبريل ان ثوار واشنطون له بالمرصاد وفى يومه الاول فى الفندق الفاره نزل جبريل للكفتريا لينعم بوجبة افطار دسمه وما ان صف امامه الفطور حتى بانت الكنداكه الاصيله الدكتوره زينه عثمان يوسف من كنداكات العيلفون وهى تتفجر ثوره ويملاها الحزن على اخوانها الذين انتاشهم رصاص البرهان وبعضهم استخسر فيهم البرهان حليف جبريل
اوردت وول استريت جورنال (١٢اكتوبر) مقالاً خطيراً يتحدث عن تردى العلاقات الامريكيه السعوديه لحد بعيد وكانت الصحف الامريكيه لا تتناول العلاقات الامريكيه السعوديه واذا تناولتها تناولتها على خفيف وتحدثت عن الروابط القويه بين الطرفين ولكن فى هذا المقال كسرت وول ستريت جورنال هذا التحفظ وتحدثت عن خلاف عميق بين امريكا والسعوديه بدأ منذ اغتيال الصحفى السعودى الامريكى الجنسيه وأشارت الى ان محمد بن سلمان ولى العهد السعودى ضايقه ان يذكره بايدن بالاسم فى حادث اغتيال خاشوقجى ( قالت المخابرات الامريكيه
فى بداية الانقاذ دعى السفير المصرى الشربينى الدبلوماسيين وعدد من الصحفيين لحفل شاى فى السفاره المصريه فى الخرطوم وأثناء الحفل تحدث السفير عن الانقلاب الذى شهده السودان وذكر فى فخر ان من قاموا بالانقلاب من الذين يوالون مصر فوقف بشير محمد سعيد رئيس تحرير صحيفة الايام وقال وهو غاضب ” عمركم يامصريين ماتفهموا السودان ” وخرج من الحفل وصدق بشير فهم حقيقه لا يفهمون الشعب السودانى والدليل احتضانهم للبشير فى بداياته فى سذاجه سياسيه ضحك فيها الترابى على المخابرات المصريه