صادف يوم الاثنين 8 مارس اليوم العالمي للمرأة وهو مناسبة موسمية للدفاع ضد قهر وظلم المرأة في كل أنحاء المعمورة وتهتم الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بهذه المناسبة للتذكير بوضعية المرأة في القوانين وفي الثقافات والمجتمعات التي تصر على
رغم أن التاريخ لا يعيد نفسه مطلقاً إلا أن الأحداث في المجتمعات الراكدة وغير المتطورة تجعلها تبدو وكأنها متوقفة عند لحظة معينة من تاريخها وكأنها حجر وليس أمة ديناميكية متغيرة.
من مفارقات السودان ولقطات المشهد السريالي المستمر في البلاد ترويج قياديين في "الجبهة الثورية" للمصالحة مع الإسلامويين رغم أن اسم هذه الجبهة يحمل صفة ثورية وهذا تناقض أولي: أين هي الثورة حين يتصالح الثوار مع نظام ظل طوال ثلاثين
سبقت فكرة الإسلام السوداني من عملية التأثير والتأثر المتبادلة بين الإسلام الرسمي (الأرثوذكسي) أو مرجعيته الكتاب والسنة المطهرة والإجماع، وبين الثقافات المحلية في المناطق التي وفد إليها حملة الدين الرسمي.
في قلب ثورة ديسمبر المجيدة التي مهرتها دماء الشباب الطاهرة تأتي الأنباء بأن عصبة من أنصار والي البحر الأحمر المخلوع محمد طاهر إيلا هاجمت مبنى لجنة إزالة التمكين بمدينة بورتسودان دون أن تتصدى لها قوات أمنية أو عناصر من شباب
جاءتني حادثة تلاوة الاستاذة آمنة حيدر للقرآن في مناسبة ذكرى الأستاذ محمود محمد طه، وأنا غارق في تأليف كتاب جديد بالعنوان أعلاه لكي تؤكد لي الفهوم الخاصة للسودانيين لدينهم، برزت فكرة الكتابة عن الإسلام السوداني بعد متابعة دقيقة
جاء في موقع أخبار السودان عن صحيفة السوداني: شاهد الفيديو “ندى القلعة” تشارك قوات الكوماندوز السودانية استعراضات عسكرية وفي التفاصيل: أظهر فيديو متداول المطربة الشهيرة “ندى القلعة” وهي تشارك قوات الكوماندوز السودانية
عمل الإسلاميون السودانيون طوال ثلاثين عاما على جعل الفساد ظاهرة طبيعية أو عادية وكأنها جزء من الشخصية السودانية في مجادلتهم (إعادة صياغة الإنسان السوداني) والهدف الخبيث من عملية التطبيع هذه هو تغييب المواطنين الشرفاء وأن تكون
عقب انتصار ثورة ديسمبر المجيدة وبداية المشاورات لتعيين رئيس (وزراء الفترة الانتقالية لحكومة الثورة توقعت بداية أن يتقلد المنصب المصيري للوطن مواطن سوداني: مستنير ومصادم وحازم يسهر على شعارات الثورة ويعمل على إسعاد هذا الشعب