آثرت، في ذكري أكثر الاحداث شؤماً علي تاريخ بلادنا "النكبة"، استعمار الحركة الإسلامية للسودان في يونيو/حزيران 1989، أن أتناول بالتشريح مقولتين لعلي عثمان، اقتطع في إحداهما حادثة من التاريخ، في قراءة انتقائية له، وقام بإسقاطها كمعيار علي حقبة ما بعد الاستقلال
المراقب لحال ومآل العلاقة السودانية - السعودية، يلحظ - بسبب افتقاد المنهج - حالة سوء المِراس، وقلة الحيلة وضيق الأفق في إدارتها، شأنها شأن علائق النظام المتقلبة ببقية دول العالم طيلة عهده، وشأنها شأن السياسة الداخلية، إذ لا تنفصل السياستان الخارجية والداخلية عن بعضهما
يتحفنا المسؤولون وقادة المؤتمر الوطني بين كل خيبة وخيبة - وخيباتهم كُثر - بسيل من الأكاذيب والأغاليط، وفي كل صغيرة وكبيرة، وبمناسبة وبدون مناسبة، وبين كل كذبة وكذبة كذبة.
تركض عدة دول عربية تِلقاء الدولة العبرية، وعلي عجل وبشغف وبنحو لم يخطّط له أو يحلم به بنو إسرائيل، ولم يرتقبوا أبداً أن تهرول تلك الدول شطر تل أبيب في حملة تطبيع بلا حياء، ولا تقتصر علي النخبة الحاكمة فحسب، ودون مقابل يُذكر.
كان حدثاً جليلاً، رغم أنه لم يكن مفاجئاً قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، بما له من تداعيات جسيمة في الشرق الأوسط، وبما سببه من استياء في أوروبا وأبعد.
فوجيء أهالي منطقة الجريف شرق في الأسبوع الفائت بقوات ضخمة من الشرطة والأمن تصحبها جرّافات، وقد حفرت خندقاً يترواح عرضه بين ثلاث وأربع أمتار، وعمقه قاب أربع أمتار أو أكثر.