كمقدمة دعنا نقول أن منظومة الفساد شديدة التعقيد ، ولا يستطيع خلخلة شباكها و فك مغاليق دروبها المتفرقة إلا أولى العزم، وذلك لأسباب كثيرة من بينها أن طول السنين قد أتاح للمفسدين فرصاً عديدة لتجويد أساليب فسادهم وتنويعها وإخفاء الأثر كأنما
كُنت وابن عمي عبد المنعم أحمد (الآن حاج عبد المنعم) أطال الله عمره، نسرح بالإبل ترعى حول «الضَّرا»، حيث الحوايا، ومشمَّعات للنوم، وربما لاستعمالات أخرى.
(أنشر هذه المداخلة القديمة بمناسبة سفر المبدع الكبير الروائي والقاص الاستاذ ابراهيم اسحق للاستشفاء بالولايات المتحدة-تكساس مع أمنياتنا له بالشفاء العاجل والعودة لنشاطه الثقافي والابداعي الجم الذي افتقده الوسط الثقافي في السنوات الأخيرة.
البروفسير هو أحمد عبدالمجيد و الكتيب (50 صفحة) بعنوان (يوسف بدري أسطورة القرن العشرين : أو رحلة حياتي مع الأسطورة ) (2017) مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي.
جاء في الانباء أمس الخميس 2/4/2020 أن لجنة تفكيك نظام الانقاذ الظالم الآفل قد اصدرت قرارات عديدة في إطار تنفيذ مهمتها شملت من بين ما شملت قرارات بالاستغناء عن خدمات عدد من منسوبي الخدمة المدنية في وزارات ومؤسسات مختلفة.
سمعنا بالاستعمار ونهبه لخيرات الدول وسمعنا بالتتار واستباحتهم للبلاد التي غزوها وهدمهم لمؤسساتها، لكن هل من سمع بسلطة أو نظام يقوم بتكسير وطنه "بالمرزبَّة"؟ للأسف ما فعله نظام الانقاذ بالسودان هو ذاك وأكثر وليس في الامر مبالغة.